#يدعو صديقاته إلى العشاء ويهرب عند دفع الحساب#
ذكر تقرير إخباري أمس أن شابا يتودد إلى النساء في هونغ كونغ عبر الانترنت ثم يأخذهن لتناول وجبات فاخرة ويهرب ليواجهن وحدهن مصيرهن بدفع فاتورة الحساب التي عادة ما تكون باهظة.
وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إن الرجل كان يأخذهن لتناول وجبات عشاء فاخرة ثم يطلب منهن استخدام جهاز الهاتف المحمول الخاص بهن لاجراء مكالمة مهمة خارج المطعم ويلوذ بالفرار قبل فترة قصيرة من وصول فاتورة الحساب.
وقالت الصحيفة التي أطلقت عليه لقب "روميو" إنه تهرب من دفع فاتورة بقيمة 900 دولار أميركي إذ تناول أطعمة بحرية وشوربة زعانف سمك القرش مع امرأة تعرف عليها عبر الانترنت في نهاية شهر فبراير/ شباط.
وبعد تناول الوجبة الشهية الفاخرة طلب العاطل البالغ من العمر 29 عاما أن تعطيه هاتفها المحمول لاجراء مكالمة مهمة تتعلق بأعماله الخاصة ثم لاذ بالفرار. وبعد أيام تعرض للشكوك في أنه تهرب من دفع فاتورة بقيمة 650 دولار عندما أخذ طالبة عمرها 17 عاما لتناول وجبة في ضاحية التسوق بالمدينة.
واتبع الأسلوب نفسه وأخذ هاتف الفتاة لاجراء مكالمة خارج سلسلة المطاعم نفسها التي ارتكب فيها جريمته السابقة ولاذ بالفرار مجددا. وألقي القبض على المشتبه فيه في السابع من مارس/آذار الجاري عندما عاد تصحبه ضحية جديدة إلى فرع آخر تابع لسلسلة المطاعم نفسها التي اعتاد تناول العشاء فيها إذ هرب من دفع قيمة فاتورة الحساب التي بلغت قيمتها 900 دولار. وانتبه العمال بالمطعم للرجل وأبلغوا الشرطة التي ألقت القبض عليه أثناء تناول طعام العشاء مع سيدة عمرها 35 عاما أبلغت الضباط أنها تعرفت عليه على شبكة الانترنت في اليوم نفسه، وناشدت الشرطة - التي وجهت إليه تهمة واحدة فقط هي سرقة السيدات اللاتي وقعن ضحية للنصاب - الاتصال بها على الفور.
ذكر تقرير إخباري أمس أن الحكومتين المصرية والبريطانية انتهتا رسميا من إجراءات إعادة سبع قطع أثرية جديدة مهربة من مصر.
وقال سفير مصر لدى بريطانيا جهاد ماضي لصحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر أمس إن السفارة تسلمت القطع الاسبوع الماضي تمهيدا لاعادتها للقاهرة خلال أيام قليلة. وأشار إلى أن القطع المعادة تشمل أواني مصنوعة من البازلت والرخام وأن لها أهمية بالغة لأنها ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ ومعرفة العالم للكتابة.
وكشف السفير أن التسليم جاء بعد أن قدمت السلطات المصرية الوثائق التي تثبت ملكية مصر للقطع الاثرية. وقال إن المالك الأميركي الذي كانت القطع بحوزته قدم تنازلا كتابيا عنها. وأكد ماضي أنه لم يكن هناك أي نزاع أو جدل قانوني بشأن أحقية مصر في استعادة القطع.
وقال إن الحكومة المصرية لم تدفع أية مبالغ مقابل استعادة هذه القطع التي بتسلمها يرتفع إجمالي عدد الآثار المستردة من بريطانيا منذ شهر أكتوبر/تشرين الاول الماضي إلى 626 قطعة.
وكانت تحقيقات السلطات المصرية كشفت عن سرقة القطع السبع الاخيرة من متحف جامعة القاهرة، غير أنه لم يتم تحديد توقيت السرقة.
وأصدرت النيابة العامة المصرية قرارا بالتحفظ على متحف جامعة القاهرة بحيث يمنع دخوله أو إجراء أية أبحاث حتى تنتهي لجنة علمية من جرد 30 ألف قطعة أثرية تعود جميعها إلى ما قبل التاريخ والميلاد لتحديد عدد القطع المسروقة من المتحف.
وكان عثر على القطع السبع في أعقاب عرضها بإحدى صالات المزادات البريطانية. وتبع ذلك قيام جامعة القاهرة بجرد المتحف إذ تبين اختفاء 370 قطعة أثرية تعود للفترة التاريخية نفسها. وهذه القطع تعود إلى منطقة حفائر ما قبل التاريخ في منطقة حلوان بجنوب القاهرة التي أشرفت على التنقيب فيها بعثات من جامعة القاهرة إذ وضعت في المتحف التابع لها.
غير أن السفير المصري في لندن أكد أنه ليست هناك حتى الآن أية معلومات عما إذا كان أي من هذه القطع موجود ببريطانيا. وأشار إلى أن الخارجية والشرطة "اسكوتلنديارد" البريطانيتين تتعاونان بشكل كامل في جهود اكتشاف وتسليم أية آثار مصرية مهربة إلى الاراضي البريطانية
العدد 918 - الجمعة 11 مارس 2005م الموافق 30 محرم 1426هـ
