كيف يفكر نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الذي سيرأس وفد المنتخب المغادر للصين الشعبية وهو في طريقه الى كوريا الشمالية واليابان للمشاركة في أصعب مرحلة من المراحل النهائية المؤهلة لكأس العالم، وما الأولويات التي سيضعها نصب عينيه في رحلة المنتخب والعودة بأقل الخسائر؟ يعترف نائب الرئيس وهو يمسك بزمام الحديث بأن هذه المرحلة هي الأصعب والأهم. .. ويجب ان تتكاتف كل جهود الاداريين والجهاز الفني واللاعبين... فالهدف هو الحصول على النقاط، والعودة بأقل الخسائر كما يقول.
في عشرة أيام سيتنقل المنتخب بين 4 دول آسيوية... وسيحط الرحال في رحلة مكوكية بين الكثير من المدن وسيجري مبارياته بين بكين وبيونغ يانغ وطوكيو. الرحلة ستبدأ من البحرين يوم 20 مارس/ آذار الجاري على متن رحلة عادية إلى بكين، وهناك سيعسكر المنتخب 3 أيام يلعب خلالها مباراة ودية واحدة على ملعب مزروع بالنجيل الصناعي، ومن الصين سيشد الرحال الى كوريا في رحلة تستغرق 48 ساعة يلعب فيها مباراته الأولى وبعد المباراة مباشرة سيعود إلى الصين في استراحة لا تتعدى 24 ساعة ليغادر إلى اليابان ليلعب مباراته الثانية يوم 30 مارس الجاري.
ويقول: "من هذا السرد نجد أن الرحلة التي سنقوم بها متعبة وفيها جهد بدني على اللاعبين وبقية الاعضاء... ونتمنى ألا يكون هذا الطريق سببا في إنهاك اللاعبين".
ثم يتحدث عن المباراة الأولى ويقول بحماس: "الفريق الكوري لم نشاهده كثيرا ولكن من التسجيل التلفزيوني مع اليابان وجدنا أن هذا الفريق يملك لياقة بدنية عالية وروحا قتالية وكان هو الفريق الافضل في تلك المباراة...
المباراة الأولى مع كوريا ستكون صعبة بالنسبة إلى منتخبنا ولكن ليست مستحيلة... فالعودة بفوز هو هدفنا الأول".
ولكن ماذا عن اليابان؟
- "الفريق الياباني لعب معنا في بطولة آسيا ولنا معه تجربة غنية... هذا الفريق يعد من أفضل 3 فرق آسيوية ويلعب بتكتيك متطور لذلك ستكون مباراتنا مع هذا الخصم أفضل من المباراة الأولى... وأنا متفائل فقد سبق أن حققنا معه نتيجة جيدة على أرضه".
ما أولويات عملك بصفتك رئيسا للوفد؟
- كلنا كفريق واحد وأقصد إدارة الوفد والجهازين الفني والإداري سنعمل جميعا من أجل راحة اللاعبين ورفع معنوياتهم والسهر على راحتهم، فمقياس نجاحنا هو مدى جاهزية اللاعبين وتأقلمهم مع أجواء المباريات وبث روح العزيمة والاصرار على تحقيق افضل النتائج فيهم.
إذا اللاعبون هم هدفك؟
- اللاعب هو العنصر الأهم... وأنا شخصيا مؤمن بأن الكل فينا يجب ان يعمل من أجل انجاح اللاعب.
الغياب المفاجئ لستريشكو هل سيكون له تأثير على اللاعب؟
- غياب ستريشكو وعودة سيدكا هي ظروف اضطرارية لم نكن نتمنى أن يمر بها الفريق وخصوصا في هذا الوقت ولكن اريد ان أؤكد شيئا مهما... اللاعب البحريني مخلص بطبعه وفي لوطنه لذلك مهما تكن الظروف اضطرارية فإن هذا لن يؤثر على عطاء اللاعبين، وفي اعتقادي سيزيدهم حماسا وإصرارا على تحقيق افضل النتائج وتأكيد المقولة إن اللاعبين صنعوا استريشكو وليس العكس.
هل نجح الاتحاد في الخروج من أزمة ستريشكو بأقل الخسائر؟
- استقالة ستريشكو أزعجت الاتحاد وأدخلته في حسابات جديدة... ومهما قيل في هذه الاستقالة أقول إن الاتحاد نجح في حل المشكلة بأقل الخسائر لكن بجهود كبيرة قام بها رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة ورئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة.
وأود أن أشيد بتضحية سيدكا في تحمل مسئولية الفريق في هذا الوقت بالذات.
وهل أنت متفائل؟
- لا أبالغ اذا قلت إنني أحلم بالعودة بست نقاط المباراتين... وكما قلت هدفنا الاول العودة بأقل الخسائر
العدد 925 - الجمعة 18 مارس 2005م الموافق 07 صفر 1426هـ
