العدد 2887 - الأحد 01 أغسطس 2010م الموافق 19 شعبان 1431هـ

البدو الرحل يتوافدون إلى أبيي السودانية استعداداً للاستفتاء

أعلن مسئول سياسي كبير أمس ( الأحد) أن أفراداً من قبيلة المسيرية العربية انتقلوا وبدأوا ينزلون في منطقة أبيي المتنازع عليها عند الحدود بين شمال وجنوب السودان استعداداً للمشاركة في الاستفتاء بشأن وضع هذه المنطقة الحساسة.

وصرح المشرف على إدارة أبيي، دينغ أروب كول في مؤتمر صحافي في الخرطوم أن «سكان أبيي قلقون ومنزعجون من التجمعات التي تنمو داخل حدود أبيي. إن أبناء المسيرية يستقرون في تلك المناطق».

وأضاف كول «تلقينا معلومات تفيد أنهم عازمون على نقل 25 ألف عائلة، أي ما يعادل 75 ألف شخص إلى تلك المناطق... نعتقد أنها ظاهرة منظمة».

وبالتزامن مع الاستفتاء بشأن مصير جنوب السودان سيدعى سكان أبيي في يناير/ كانون الثاني إلى البت بشأن انضمامهم إلى جنوب أو شمال البلاد.

ويمنح قانون الاستفتاء في أبيي حق التصويت لأفراد قبيلة الدنكا نغوك، ويترك للجنة الاستفتاء أن تقرر من «بين السودانيين الآخرين المقيمين في المنطقة» له الحق في التصويت.

وقد أثار هذا القانون غضب العرب الرحل في قبيلة المسيرية المتنقلين طوال السنة في منطقة أبيي بحثاً عن العشب لمواشيهم، لأنه لا يضمن لهم الحق في المشاركة في الاستفتاء.

ولم تتشكل لجنة الاستفتاء في أبيي بعد لأن ممثلي شمال وجنوب السودان لم يتفقوا على رئاستها. وبالتالي لا يمكن للجنة أن تحدد في الوقت الراهن إذا كان المنتمون إلى قبيلة المسيرية من الناخبين في استفتاء أبيي.

وأعلن كول أن «أبناء المسيرية بحكم انتمائهم إلى المسيرية لا يمكنهم التصويت في استفتاء أبيي لأنهم ليسوا مقيمين... إنهم رحل»، موضحاً أن بعض المسيرية المقيمين في أبيي يمكنهم التصويت بصورة فردية.

العدد 2887 - الأحد 01 أغسطس 2010م الموافق 19 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً