أوصى وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة بسرعة تنفيذ إنشاء «المركز الإلكتروني لأهداف الألفية للتنمية» في المملكة بالتعاون مع المجلس الاستراتيجي للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات (GAID) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الحكومة الإلكترونية، والحصول على الدعم اللازم من قبل الأمانة العامة للأمم المتحدة ومقر الائتلاف بنيويورك، لكي يعمل المركز في تأدية مهماته في أقرب وقت ممكن، وأن يساهم في توفير التدريب الإلكتروني والخدمات الاستشارية المتعلقة بتقنية المعلومات والاتصالات لدول الخليج وإفريقيا ودول العالم الأخرى.

جاء ذلك لدى لقائه أمس في مكتبه صباح، كل من: رئيس المجلس الاستراتيجي للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات (GAID) طلال أبوغزالة، والمنسق التنفيذي لأمانة الائتلاف سيرجي كامبالوف، ومستشار رئيس المجلس الاستراتيجي للائتلاف ساربولاند خان، ومدير إدارة الأعمال الإلكترونية وبرنامج هندسة نظم المعلومات والإدارة (ISEM) بجامعة العلوم هاريسبيرغ أمجد عمر، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية وعضو مجلس إدارة الائتلاف محمد القائد.

ناقش المجتمعون نتائج الندوة الخاصة التي نظمها الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات (GAID) بالتعاون مع هيئة الحكومة الإلكترونية أمس الأول في مملكة البحرين، والتي تم تخصيصها لوضع الخطط الملموسة والحلول الإلكترونية التي تهدف إلى تعجيل تحقيق أهداف الألفية للتنمية (MDG) من خلال استخدامات التكنولوجيا.

كما عرض الشيخ أحمد بن عطية الله على طلال أبوغزالة تطلعات قيادة البحرين لدور المملكة كمقر إقليمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مستعرضاً أهمية البرامج في مجالات استخدام تقنية المعلومات لتحقيق أهداف التنمية بشكل عام، وتحقيقاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 بشكل خاص، وكذلك إقامة مكتب إقليمي للائتلاف الدولي ومقره البحرين. إضافة إلى مركز بناء القدرات في مجال التقنية لأغراض التنمية ولخدمة الدول النامية بشكل عام والدول الإفريقية بشكل خاص.

من جانبه، أشاد رئيس المجلس الاستراتيجي للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات طلال أبوغزالة باستضافة البحرين لاجتماع الائتلاف، مرحباًَ بإنشاء «المركز الإلكتروني لأهداف الألفية للتنمية» في البحرين، مشيراً إلى أن مملكة البحرين من خلال تجربتها الثرية في مجال الحكومة الإلكترونية وتقنية المعلومات والاتصالات تستطيع أن تقدم نموذجاً يسهل اقتداؤه من قبل الدول الأخرى.

وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على تقديم مذكرة تحقق توجيهات القيادة البحرينية ودور المملكة القيادي في مجال التقنية والمعرفة والتنمية.