العدد 2894 - الأحد 08 أغسطس 2010م الموافق 27 شعبان 1431هـ

إرجاء قضية محامٍ ومتهمة استوليا على 20 ألف دينار

أرجات المحكمة الصغرى الجنائية برئاسة القاضي منصور إضرابوه وأمانة السر يوسف العصفور قضية محامي بحريني ومتهمة مشهورة بقضايا النصب والاحتيال متهمين بالاستيلاء على 20 ألف دينار من شخصين خليجيين حتى 23 أغسطس/ آب مع استمرار حبس المتهمين.

وفي جلسة يوم أمس أنكرت المتهمة ما نسب إليها وذكرت أن المحامي المتهم استغل الوكالة التي زودتها به وتسلم المبلغ من الخليجيين، فيما قال المحامي (المتهم): «إن المتهمة حضرت لمنزله، وطلبت منه تسلم مبلغ 20 ألف دينار من المجني عليهما، فيما بقت في منزله مع زوجته».

وأضاف المتهم أن «المتهمة تسلمت المبلغ أمام زوجتي، وأنها وقعت على ورقة تسلم المبلغ، كما أن المتهمة متورطة بأكثر من 70 قضية نصب واحتيال».

وقد طلب محامي المتهمة صورة من أوراق الدعوى للاطلاع والرد، فيما طلب المحامي الحاضر عن المحامي المتهم صورة من أوراق الدعوى وإخلاء سبيل المتهم بأية ضمانة، كما سلم المحكمة صورة من ورقة تثبت أن المتهمة تسلمت مبلغ 20 ألف دينار من المحامي.

وكان رئيس نيابة الشمالية أسامة العوفي قال: «إن النيابة العامة وجهت للمحامي تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة بجريمة الاحتيال مع المتهمة الأولى وهي سيدة بحرينية»، وحددت المحكمة الصغرى جلسة الأحد المقبل موعداً للجلسة الأولى لنظر الدعوى.

وبين العوفي أن المجني عليه سلم المتهمة مبلغ 20 ألف دينار مقابل إجراء معاملة، وفي حال عدم الإيفاء بإنهاء تلك المعاملات، يتم استرجاع المبلغ، مشيراً إلى حضور المحامي بغرض تسوية العقود القانونية، وتسلم المبلغ المتفق عليه من المجني عليه، ليقوم بتسليمه إلى المتهمة، مفيداً بأنه بعد فترة اتضح أن المحامي والمتهمة البحرينية، احتالا عليه، فقدم بلاغاً ضدهما، فتم في ضوئه إجراء التحريات اللازمة، التي أكدت دور المحامي في جريمة الاحتيال.

يشار إلى أن المتهمة متورطة في العديد من قضايا الاحتيال وكان المحامي يعطي الصبغة القانونية على تلك الاتفاقيات المبرمة بين المجني عليهم والمتهمة، وكان بعضهم يحمل إحدى الجنسيات الخليجية.

وتتحصل وقائع تلك الدعاوى، إلى بحث المجني عليهم لأشخاص يقومون بإنهاء بعض المعاملات والتسهيلات المالية، فيرشدهم المحامي على المتهمة، ويوهمهم بقدرتها على التمويل والدعم المالي المطلوب، وتوضح التفاصيل، أن الاتفاقيات المبرمة بين السيدة والمجني عليهم تحمل الصفة القانونية، عبر توثيق عقود قانونية، تفيد بتقديم المتهمة المال للمجني عليهم على سبيل السلفة، وأنهم تسلموا تلك الأموال التي دائماًَ ما تكون بآلاف الدنانير، فيما بوصلة الواقع تشير إلى عكس ذلك كون المجني عليهم، لم يتسلموا تلك الأموال، وبعد فترة تقوم المتهمة، بالابتزاز، بالأوراق القانونية، وتطالبهم من خلالها، بسداد مبالغ مالية لم يتسلموها في الأصل، وهذا ما حدث مع خليجي، في إحدى قضايا الاحتيال المرفوعة ضد المتهمة.

العدد 2894 - الأحد 08 أغسطس 2010م الموافق 27 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً