خطف فريق الدير درع دوري الشباب لكرة اليد بعد تغلبه في المباراة الفاصلة للدورة الرباعية على منافسه التضامن بنتيجة "30/25" بعد مباراة جماهيرية كان فيها الدير الأفضل في غالبية دقائق المباراة.

وسيطر الدير على مجريات الشوط الأول بالكامل في ظل غياب كلي لدفاعات التضامن التي اعتمد طريقة دفاعية سلبية 6/صفر لم يعمد إلى تغييرها وخصوصا في ظل الارتباك الواضح لجميع اللاعبين وكذلك الحارس الذي لم يبد مقاومة تذكر لأية تسديدة يسددها قائد الدير محمد عبدالهادي ومحمد مدن.

فيما تمكنت دفاعات الدير من التعامل جيدا مع الفردية التي ظهرت على لاعبي التضامن وخصوصا الأخوين أحمد وأمجد يوسف فلعب بدفاع متقدم 5/1 كسب من خلاله الكثير من الكرات التي انفرد بها لاعبوه موسعين الفارق، على رغم محاولات التضامن الذي عمد إلى تغيير خطته الهجومية بوضع لاعبين أثنين على الدائرة والتي لم تفلح في ظل التسديدات غير المركزة على مرمى الدير لينتهي الشوط الأول لصالح الدير بنتيجة "17/11".

وفي الشوط الثاني واصل الدير توسيع الفارق مستغلا صيام لاعبي التضامن في الدقائق الأولى، ومستفيدا في الوقت نفسه من بقاء التضامن على دفاعه التقليدي، ما أعطاه الأولوية في التسجيل رافعا الفارق الذي وصل إلى 25/.15

واستفاق التضامن من غفوته في الدقائق التسع الأخيرة ليلعب بدفاع متقدم تمكن من خلاله من تقليص الفارق ولكن بعد فوات الأوان، في حين ارتبك لاعبو الدير فلم يعرفوا كيفية التصرف الصحيح مع الطريقة الدفاعية الجديدة للتضامن، غير ان الفارق الكبير الذي أنهى به الشوط الأول قرب الفوز بالدرع إلى لاعبي الدير الذين احتفلوا بحصولهم على أولى بطولاتهم في الموسم الجاري.

وشهدت المباراة احتجاجات كثيرة على قرارات الحكمين رضي شعيب وغسان أمير اللذين وقعا في تقدير الكثير من الأخطاء وخصوصا إلغائهما الهدف الذي سجله التضامن قبل أن تطلق صافرة الوقت المستقطع، وغيرها من الإيقاف التي لم تكن مبررة.

وقدم نائب رئيس اتحاد اليد أمين الوطني إلى قائد فريق الدير محمد عبدالهادي