العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ

بلديون عيونهم على رئاسة المجالس المقبلة

النعيمي يطمح لرئاسة «الجنوبي»... والمحميد ينتظر موافقة الأعضاء

على رغم أن بعض المراقبين يرى أن الوقت لايزال مبكرا للحديث عن الأسماء المقترحة لرئاسة المجالس البلدية الخمسة في البحرين، فإن بعض البلديين خالف ذلك معلنا رغبته واستعداده لتولي تلك المهمة، في ظل اقتراب موعد الانتخابات.

وفي الوقت نفسه لاتزال الصورة العامة غير واضحة لثلاثة من المجالس البلدية، هي: الوسطى، والعاصمة، والشمالية، بسبب اكتساح كتلة الوفاق لأغلبية مقاعد المجالس الحالية، ما يجعل من الصعب تحديد الأعضاء الذين ينوون إعادة الترشح أو اختارتهم الجمعية للترشح لاختيار منصب الرئيس حتى الآن.


النعيمي يواجه المهندي

وفي هذا الجانب أعلن مترشح الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية ذياب النعيمي رغبته في رئاسة المجلس البلدي حال فوزه ودخوله الدورة المقبلة.

وأوضح «ابتعدتُ عن طرح اسمي لمسك رئاسة المجلس البلدي في انتخابات العام 2006 لأنني تخوفت من المنصب، واعتبرت أن مهمات الرئيس كبيرة جدا ولن أتمكن من القيام بجميعها، ولكن بعد خوض تجربة أربعة أعوام اختلفت نظرتي إلى الرئاسة»، مضيفا «أصبحتُ الآن أتمنى الفوز بالرئاسة لأخوض تجربة إضافية على تجربتي».

وفي وصفه إلى أداء رئيس المجلس البلدي الحالي علي المهندي، الذي أعلن هو الآخر ترشحه عن الدائرة الثانية ذكر أن «عمل وأداء الرئيس كان ممتازا، وهو حريص على متابعة كل ملف يرفع له من قبل الأعضاء، إلا أنني أجد أن بقاءه لمدة ثمانية أعوام متواصلة كافٍ، ويجب أن ينال غيره فرصة تجربة الرئاسة»، مشددا على أن الرئيس أيا كان ينبغي أن يتميز بالكفاءة والإخلاص في الأداء.


كرسي «المحرق» خالٍ

وفيما يخص رئاسة مجلس بلدي المحرق رفض بعض الأعضاء القبول برئاسته، خوفا من التأثير على أدائهم وعطائهم لدوائرهم التي يمثلونها؛ إذ أوضح العضو البلدي الحالي، الذي ينوي إعادة ترشيح نفسه يوسف الريس أن «مهمات الرئيس تكون أكبر من غيره، ولا تقتصر على الأداء داخل البحرين فقط، بل يحتاج أحيانا إلى تمثيل الدولة في الخارج، وذلك ربما يؤثر سلبيا على تواصل العضو وأدائه البلدي».

وقال الريس: «أفضل البقاء في حال الفوز كعضو بلدي وأمارس أدائي على أكمل وجه»، في حين أكد المترشح للمرة الثالثة عن الدائرة السابعة علي المقلة أن «الأكفأ للمنصب نفسه، من يجب أن يرشح نفسه».

وبيَّن أنه سيدعم وصول أي عضو إلى رئاسة المجلس البلدي إذا كان أكفأ منه، في الوقت الذي عقب فيه على نيته في الترشح إلى الرئاسة قائلا: «لن نسبق الأحداث، وسأنتظر التشكيلة الجديدة للمجلس المقبل»، لافتا إلى ضرورة أن يكون العضو حريصا على خدمة أبناء دائرته والوطن حتى يستطيع أن يكون عضوا بلديا ناجحا، ويحقق الإنجازات المرجوة منه.

أما نائب رئيس المجلس البلدي الحالي عبدالناصر المحميد، الذي سيترشح للمرة الثانية فذكر أنه استطاع أن يكوِّن له خبرة في العمل البلدي، واطلع على عمل الرئيس بحكم رئاسته لعدد من الجلسات وقت تغيب الرئيس الحالي، مشيرا إلى أنه «إذا وجد الأعضاء الجدد فإنني استحق أن أكون رئيسا وفي الوقت نفسه نويت أن أترشح لمنصب الرئيس فسأقبل بذلك، على رغم أنني حتى الآن لا أطمع في الرئاسة».

وعزا رفضه ذلك بقوله «إن الرئاسة تحتاج إلى بذل جهد كبير وربما تُشغل ممثل الدائرة عن عمله مع أبناء دائرته.


«المنامة» و«الشمالي» و«الوسطى»... غير واضحة المعالم

أما مجلس بلدي المنامة، فلاتزال الصورة غير واضحة بشأن توجه أعضائه الذين ينوون الترشح ودخول الدورة الجديدة إلى الرئاسة، بسبب عدم إعلان مترشحين أسماءهم في بعض الدوائر حتى الآن من جهة، ووجود أعضاء في كتلة الوفاق البلدية الذين ينتظرون رأي الجمعية لطرح أسمائهم من جهة أخرى.

وكذلك الحال فيما يخص مجلس بلدي المنطقة الشمالية، إذ لم يعلن أي من المترشحين عن رغبته في رئاسة المجلس البلدي، في ظل وجود سبعة أعضاء مترشحين من أصل تسعة عن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في الدورة الحالية، ينتظر من ينوي الترشح منهم قرارا من الجمعية في الحصول على دعم الرئاسة.

من جانبه، قال العضو البلدي خالد الكعبي إنه أعلن رغبته في إعادة الترشح للمرة الثانية، إلا أنه لا يفكر إطلاقا في شغل منصب الرئيس أو نائب الرئيس.

وعزا الكعبي رفضه للقبول بأحد المنصبين إلى أنهما يشغلان العضو البلدي عن التفكير أو متابعة شئون المواطنين وأهالي دائرته.

وأخيراً باتت الصورة غير واضحة في مجلس بلدي المنطقة الوسطى بشأن رغبة البعض منهم في منصب الرئيس ونائب الرئيس، بعد قرار الرئيس الحالي عبدالرحمن الحسن التوجه إلى الترشح نيابيا عن الدائرة السابعة.

العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 9:11 ص

      نتمنى عدم تجديد الترشيح للنواب والبلديين الحاليين جمييييييييعهم..

      نريد عمل جاد ونطمح للأفضل ..
      نتمنى منع الخمور والفجور في البلد ووقفة جادة من قبل النواب الجدد.. وتفادي تقاعس النواب الحاليين عن هذه المسألة الهامة.

    • زائر 4 | 8:51 ص

      لا لاعادة الترشيح ونعم للجدد

      اللي اشتغلوا وشافوا هالشغله سوت لهم منصب ورزه مايمبون ايهدون الكرسي لان صادهم جنون العظمة وانهم الكل بالكل بس ماراح انعيد ترشيح احد.
      من الوسطى وستراوي

    • زائر 3 | 8:04 ص

      بسكم عطوا مجال حق غيركم .. التجديد والتغيير مطلوب

      ابن آدم ما يشبع ولا يترس عينه إلا التراب..

    • زائر 1 | 6:42 ص

      بارك الله في جهود الجميع

      بارك الله في جهود الجميع ....وكل عام وأنت بخير

اقرأ ايضاً