أجمع حضور مجلس الحاج منصور بن إبراهيم بن يوسف آل عصفور بقرية الدراز على أهمية استمرار عقد المؤتمرات والملتقيات الفكرية لعلماء البحرين الأفذاذ وأعلامها الذين قدموا إسهامات فقهية وفكرية وتاريخية، مؤكدين أن مثل هذه المؤتمرات تقدم للأجيال توثيقاً للعطاء الفكري لأبناء البحرين على مر التاريخ، وتدفع جيل اليوم إلى الاقتداء بمنهج التميز العلمي في شتى مجالات المعرفة.
وتميز اللقاء بالمجلس الذي ينعقد مساء كل يوم جمعة مع استمرار عقده كل ليلة لقراءة القرآن الكريم بحضور من مختلف مناطق البحرين، فيما تزامن عقد المجلس مع الذكرى السنوية للمرحوم الحاج منصور العصفور، وهو من الرعيل الأول من المعلمين الذين تركوا بصمات واضحة في المجالات التعليمية والاجتماعية والثقافية، حيث تم تنظيم محاضرة تحدث فيها الخطيب السيد ياسر الساري عن نشر أعمال الخير في المجتمع والإشادة بمآثر أهل الخير والمحسنين الذين بذلوا في حياتهم كل جهد لخدمة بلادهم ومجتمعهم، والمكانة الكريمة التي يحظى بها هؤلاء حتى بعد رحيلهم، موضحاً أن أهل البحرين عرفوا بحبهم لأعمال البر والإحسان ونشر المحبة والتآلف بين الناس.
كما تطرق في محاضرته إلى مؤتمر العلامة الشيخ حسين آل عصفور «الرسالة والموقف» الذي نظمه مجلس الحاج منصور العصفور في الفترة من 14 وحتى 16 مارس/ آذار من العام الجاري 2010، الذي يعتبر من أبرز الملتقيات الفكرية التي قدمت على بساط البحث شخصية واحد من كبار العلماء من أهل البحرين، وقدم توصيات مهمة بإنشاء مؤسسة تعنى بالتراث العلمي البحريني، واستحداث جائزة عالمية سنوية باسم العلامة آل عصفور لتشجيع الباحثين في فروع المعرفة.
ومن جهتهم، عبر القائمون على المجلس عن اعتزازهم وفخرهم بالعلاقات الطيبة التي تجمع الشعب البحريني وخصوصاً في شهر رمضان المبارك، مؤكدين أن المجلس سيواصل مسيرته في خدمة العمل الديني والاجتماعي والخيري والثقافي.
العدد 2902 - الإثنين 16 أغسطس 2010م الموافق 06 رمضان 1431هـ
بعد خراب البصره !!!!!!
بعد ما طارت الطيور بأرزاقها. الروس نامت والعصاعص قامت. هذه نتيجت الهبل والطمع!!!!! الهم رد كل هارب الى وطنه.
مو غريب كرمهم
آل العصفور أهل كرم ونخوة وعزة و أعمالهم تشهد ليهم كبيرهم دون صغيرهم وانشاء الله راح نشوف هالنخوة في حل المحن ومصائب الغير