العدد 2902 - الإثنين 16 أغسطس 2010م الموافق 06 رمضان 1431هـ

معالجة ظاهرة العنف

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

«العنف» يمثل قضية في غاية الخطورة في أي مكان في العالم، وهناك وجهات نظر عديدة حول مسبباته، وحول طرق التخلص منه. ومشكلة العنف تتعقد عندما تتداخل مع عدة ملفات وموضوعات أخرى، بعضها مختلف عليها من الأساس، وبالتالي، تزيد مرغوبية الجنوح نحو استخدام العنف لتحقيق الهدف المرجو. ولكن الواقع هو أن العنف بمختلف صنوفه وأشكاله لا يحل مشكلة، وهو إن حقق شيئاً في فترة قصيرة، فسرعان ما تزول الفائدة المرجوة.

هناك من يطرح مقولة ان «العنف يولّد العنف» ولكنها مقولة غير واضحة، فمن هو الذي بدأ وأيهما تَولَّدَ عن الآخر... ولعلَّ الأسباب المؤدية إلى العنف متداخلة، فبعضها اجتماعي - اقتصادي، وبعضها فكري - ثقافي، وبعضها سياسي يرتبط بحالة التوترات والتشنجات السياسية. ومن المهم جداً توافر الدراسات الموضوعية لدى الجهات المعنية لتحديد العوامل التي تدفع إلى العنف، بعيداً عن الشعارات والمبالغات والتهويلات التي قد تزيد المشكلة تعقيداً.

معالجة ظاهرة العنف تتطلب عدة مسارات؛ فإلى جانب إحلال حكم القانون، هناك الحاجة إلى التواصل مع المجتمع الذي تنتشر فيه الحالة عبر أناس موثوقين، يعتبرهم المجتمع جزءاً منه، وعوناً له قبل أي شيء آخر. أما المعالجات التي تعتمد الجانب الأمني فقط فإنها قصيرة الأمد، وفي الغالب فإنه وحتى لو حقق الأمن عبر القوة فإن هذا الأسلوب يفشل في كسب مودة المجتمع بشكل إيجابي، بل إنه قد يؤدي إلى التشطير المجتمعي من الناحية النفسية على الأقل، ولذا فإن المعالجة الأمنية تحتاج الى معالجة سياسية.

إن معالجة العنف لا تتطلب فقط خلق حالة من التواصل بين الفئات المعنية بصورة مباشرة، وإنما تتطلب أيضاً البرامج البديلة والتأهيلية، بحيث تتوافر نتائج إيجابية ملموسة ويخرج الجميع منتصراً على المديين المتوسط والبعيد. قبل هذا وذاك، فإن السيطرة على العنف تتطلب ضبط النفس وضبط الخطاب ودخول العقلاء على الخط بحيث لا يتم التعدي على الثوابت الوطنية (من بينها السلم الأهلي) أو الحقوق الفردية والجماعية. إنّ أيَّ إجراء يُتخذ فإنه يتعلق بالبشر، وأملنا أن ينقضي شهر رمضان المبارك دون أن تسقط أي ضحية، وأن تهنأ البحرين ببيئة آمنة، وتحتفل بعيد الفطر في نهاية الشهر الفضيل وهي قد أكدت تماسكها الاجتماعي واستعدادها لفترة الانتخابات.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2902 - الإثنين 16 أغسطس 2010م الموافق 06 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 51 | 2:19 م

      هذا المشروع مفيد جداجدا شكرا لكم

    • زائر 50 | 3:40 م

      اسباب العنف

      العنف ظاهرة اجتماعية تتكاثر بين الشعوب لهذا يجب توعية خاصة فئة الشباب على التخلق والمعاملات الطيبة واتمنى ان تعجبكم فكرتي حول العنف الى اللقاء

    • زائر 49 | 4:06 م

      العنف

      plz ana tlab mana l ostad bach ntab9o chabaka 3ilmya 3la l 3onf o ma3raftch kifach plz bghit mosa3ada darouri

    • زائر 48 | 8:43 ص

      الحايكي

      دكتورنا الفاضل وفقك الله لمراضيه كيف تشير بكل جرءة غلى الموثوقين عند الناس أنهم دعاة لظاهرة العنف؟؟!!!! . تثبت يا دكتورنا الفاضل ولا تخشى في الله لومة لائم

    • زائر 47 | 5:30 م

      common sense

      نعم الحب . .
      من البديهيات . . أن لكل شيء سببا. وفي المثال الذي تحدث عنه القران الكريم بين هابيل و قابيل له الأبلغ. ففي حين انه لم يكن ما هو ظاهر لكي يقوم اخ بقتل اخيه بسبب مادي، ولكن السبب في ذلك ما في نفس الأخ لاخيه.
      فلا توجد قوانين او امور اخرى يمكنها ان تحل موضوع العنف. وكم تري الشجاعة في عيون الابرياء، يبدو كذلك جليا بأنه من الشر ينولد الخير وفي الخير هناك شر. ولكن العبره انه كيف تحافظ على الخير دون اللجوء الى الشر أي العنف.

    • زائر 46 | 3:02 م

      الخيانة العظمى تشوية اسم الوطن

      تحياتي لك يا دكتور و لكل المتداخلين . الجمعيات الست هي سبب التأزيم و هي من تدعوا و تحرض على الأرهاب . فهم رأس الأرهاب . هناك برلمان و كنا نطالب فية . و بما انهم فشلوا في الوصول لقبة البرلمان . فليس لديهم بعد الأفلاس إلا التحريض . فهم رأس الفتنة . فالجمعيات الغير مرخصة لا تستحق الجلوس معها . فمن يشهر بوطنة كذبا و عدوانا فهو خائن للوطن . و خيانة الوطن شيء كبير . و عجبي من أحفاد المجنيسين يتكلمون عن التجنيس و التمييز وهم رؤوسة .

    • زائر 45 | 11:19 ص

      أنت تعرف الأسباب يا دكتور..

      1- برلمان مشلول ولد من رحم دستور غير متفق عليه. 2- بطالة متفشية سببها التمييز و الطائفية و المحسوبية. 3- تجنيس كل من هب و دب و مصادرة الأراضي و دفن السواحل. 4- حالة معيشية سيئة و غياب للبنية التحتية السليمة. 5- نظام التعليم متهالك و الأمن الصحي و الإجتماعي مفقود. هؤلاء الشباب محاصرون بهذه المشاكل و لا يجدون من رجال الدين و السياسة من يتصدى لها و يسمي الأمور بمسمياتها دون مجاملة.

    • زائر 44 | 11:13 ص

      .......

      اعتقد ان السبب الرئيسي الذي ياتي دوره قبل البطالة هو واقعنا بان وطننا الغالي لديه من الثروات مايكفي لنعيش نحن المواطنون كملوك في قصور وليسى كشحاتين في زرايب وبيوت ايلة للسقوط!!!

    • زائر 41 | 8:45 ص

      تحيتي للجميع

      ولك على الأخص يادكتور مع الأسف جميع التعليقات تتكلم عن العنف وكأنه نهج تتبعه المعارضه فلا تنسوا أن هناك غوغاء في كل مجتمع مهما كان متحضرا وينتهزون أي فرصه وكل مناسبه لاظهار مابداخلهم فهم يميلون للعنف وأنا على يقين لو أن قادة المعارضه استنكروا التخريب والحرق لأصقطوهم في الحضيض بل وأخرجوهم من المله أنا تحدثت أكثر مره مع أحدهم وأعرف كيف يفكرون فهم لايمتثلون لأي كان بل يخططون ويتواعدون عبر المنتديات ويفعلون ما يحلو لهم وأنهم يستخدمون رموز المعارضه كمطيه لهم.

    • زائر 40 | 8:43 ص

      مسلسل مضحك مبكي

      اعتقد بان الجمعيالت 6 لم تقصر بطلب الحوار ولم تقصر بعمل الندوات في جميع مايهم الوطن والمواطن ومنها عن التجنيس والازمة الاسكانية وسرقة السواحل وهوية البحرين وتعطل وغيرها ولكن الجهة الاخرة لم تاخد التوصيات بعير الاعتبار وكانها لايعنيها الامر

    • زائر 39 | 7:59 ص

      تصعيد وانتهاك

      والشعب دائما هو الضحية

    • زائر 37 | 7:46 ص

      منك واليك

      ياحكومتنه الرشيده اعطي الناس حقهم وعدلي بين المواطنين وطبقي القوانين

    • زائر 35 | 7:29 ص

      شكر لك يا دكتور

      البحرين في امس الحاجة لهذه الخطابات العقلانية الموضوعية الغير محرضة التي لا تكون سببا مباشرا في غرس الحقد والكره في نفوس المواطنين.
      والتي لا تسعى ايضا الى التصيد في الماء العكر من اجل مصالح فردية واطية.

      فحل المشاكل بالعقلانية والتفهم هو الذي يحقق النتائج المرجوة التي يرغب بها الجميع .

      حفظ الله البحرين وحفظ شعبها الطيب.

    • حسين الامير | 7:01 ص

      أين دور المعارضة

      تبنت الحكومة كثيرا من برامج التدريب والتطوير الذاتي في المدارس والجمعيات والمؤسسات ولكني لم أسمع أحدا من قوى المعارضة يحث الشباب على الاستفادة منها بقدر ما سمعت منهم إبراز سلبيات النظام وسوء معاملته...
      ولا يعني ذلك بأن الحكومة مثالية ولكنني أردت القول بأن ردود الأفعال يجب توجيهها بما يحقق أهداف المواطنة الصالحة ويضمن حصول الشعب على كافة حقوقه فقط وليس العكس.

    • زائر 31 | 6:32 ص

      نطلب من الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل أن يحفظنا جميعاً من جميع الشرور والمكائد ........ ام محمود

      البارحة وقفت عند اشارات الديه أكثر من نصف ساعة الاشارة تصير خضراء ولا تمر السيارات بسهولة كالسابق والسبب سيارات الشغب والازدحام لشراء وجبة السحور . والحركة الزائدة عند منتصف الليل في شهر رمضان عادية ولكن الذي ليس عادي والذي يحدث لأول مره في بلدنا الآمن هو تعكير الاجواء العبادية وقدسية الشهر وخلق حالة من القلق والرعب أنا بصراحة خفت مع اني كنت لوحدي لكن المنظر أرعبني نريد أن ترجع الامور كما السابق
      وليحفظ الله البحرين من جميع الشرور على مر الأزمان ونسأله أن يحفظ الملك الغالي ملك القلوب

    • زائر 30 | 6:29 ص

      بنت النجدي

      تسلم الأنامل ,,,,و عساك عالقوة .

    • زائر 29 | 6:21 ص

      من يريد من البرلمان أن يكون صوت الشعب

      الجميع يريد من البرلمان أن يكون صوت الشعب
      فلنجعله بحق كذلك ولتعطه الحكومة مزيدا من الصلاحيات والتمثيل العادل حتى يأخذ دوره الطبيعي
      وكل هذه الأمور سوف تنتهي والعكس صحيح سلب البرلمان صلاحياته والتوزيع المجحف للدوائر سوف يجعله عبء لا جزء من الحل. متى ما استطاع البرلمان التحرر من بعض القيود فإن العنف كله سوف
      يندثر بين عشية او ضحاها. أما أن تمر 4 سنوات وتليها 4 أخرى ولا تغيير يذكر في البرلمان وضع
      يبعث على الإحباط

    • زائر 28 | 6:20 ص

      علمياً ما هي الأسباب التي تدفع الشباب للجوء للعنف ........ ام محمود

      1_ التعبير عن النفس للتحرر من مشاعر الغضب والاحباط التي تدور حولهم لآنهم لا يجدون اجابات على المشاكل التي يواجهونها وبالتالي يجدون هذا المخرج في اطلاق سراح غضبهم والذي يترجم في صورة العنف سواء كان (بسيط_متوسط أو شديد).
      2_ وسيلة للمناورة للسيطرة على الآخرين أو للوصول لتحقيق بعض المطالب أو أشياء يريدونها أن تنفذ أو يسمح بها وفق القانون.
      3_ وسيلة لأخذ الثأر والانتقام سواء للدفاع عن أفراد أو للانتقام من ايذاء معين وقد يستخدم التخريب والتكسير لتوصيل شيء معين وللتنفيس وخلق حالة فوضى في الشارع.

    • زائر 27 | 5:49 ص

      مملكة البحرين أمااااااااااانة في أعناق الجميع ........ نرفض جميع أشكال العنف من الطرفين ..... ام محمود

      مقالاتك د. منصور المتتالية والتي تحمل رسائل ثمينة وغالية نعتز فيها وندركها وتدل على احساسك الوطني العالي وثقافتك وعقلانيتك وقوة المنطق عندك في الطرح... وأتفق معك ان التواصل الايجابي بين جميع الطوائف في المجتمع البحريني مع بعضهم البعض ومع القيادة الحكيمة أكيد سيزيل حالة الاحتقان وسوء الفهم وسنجد حلول للمشاكل العالقة أما المعالجات التي تعتمد الجانب الأمني فقط فإنها قصيرة الأمد كما قلت وتؤدي الى زيادة المناوشات وانفلات الوضع وربما نجد أنفسنا أمام امور متأزمة حقيقية ناتجة من التدخلات اللامسئولة.

    • Ebrahim Ganusan | 5:44 ص

      الجمعيات السياسية أدركت ان هناك مساحة كبيرة للمطالبة السلمية فأمنت بهذا النهج

      العنف مرفوف بجميع صوره , ومن يريد أن يبرر للعنف ,لما جلس هنا يتمنطق ويتفلسف , أما هو في السجن أو في الشارع يمارس التخريب , الجمعيات السياسية انتهجت طريق السلم في المطالبة بالحقوق و ومن شد عنها وأسس له تيار ومن تيار خرج تيار وريهانهم على الصغار والمراهقين فتلك جريمة ترتكب في حق فئة , كان يجب توجيهها توجيه صحيح ومسؤل , لارميها في محارق السياسة وأبنائهم في أمان

    • زائر 25 | 4:32 ص

      أسباب العنف أولا

      مقال ولا أروع - شكرا للدكتور منصور الجمري
      المطلوب الاعتراف بالآخر والتحاور معه لنجعل الحقوق مرادفة لتطبيق القانون اما ان نتحدث عن تطبيق القانون في ظل التهميش فهذا لن يؤدي الى النتيجة المرجوة اما الحل الأمني فلن يجد له سبيلا الا الى العنف والعنف المضاد - وشهر رمضان فرصة للحوار الهاديء المتعقل للخروج من المأزق

    • زائر 24 | 4:15 ص

      بوناصر

      سلام يا دكتور معالجة ظاهرة العنف بأختصار ان تستجيب الحكومة لي مطالب الشعب والمعارضة وتترك اسلوب التهديد والمراوغة وتوفي بعهودها وسوف تختفي ظاهرة العنف ومعذرة يا دكتور

    • زائر 23 | 3:55 ص

      الملاليم

      في كل دول العالم فيه عناصر متشددة في الأفكار و الممالك الحكيمة تعرف كيف تتعامل معهم ..

    • زائر 22 | 3:41 ص

      المشكلة هي البطالة

      لو لا البطالة لما رأينا أي أعمال عنف
      فهؤلاء يطالبون بمعيشة كريمة بدلاً من الذل الذي يعيشونه في وطنهم ووطن أجدادهم
      يا دكتور تطرق للبطالة في أكثر من حلقة فهو موضوع يؤرق بال الكثيريين وخصوصاً الخريجيين منهم

    • زائر 21 | 3:39 ص

      تقسيم الشارع لم يفلح

      إننا حتى وإن كنا نختلف في أسلوب معالجة الأمور بطريقة العنف إلا إننا جميعا محبطون في كثير من الأمور

    • زائر 20 | 3:35 ص

      ALBEEM

      IF YOU ARE CAR AND SUDDENLY YOU LOK FIRE UNER YOUR VEHICLE WHAT YOU DO SECOND DAY YOU WRITING ARTICLE OR WHAT YOU DO

    • زائر 19 | 3:29 ص

      العنف ليس متأصلا في البحرين

      ظاهرة العنف ليست متأصلة في شعب البحرين وإنما ولدت لأسباب ومتى ما عولجت هذه الإسباب علاجا جذريا سوف تنتهي هذه الظاهرة وبأسرع ما يمكن. والعكس صحيح متى ما أهملت الأسباب وعولجت المواضيع أمنيا فإن ذلك سيخلق مناخا من العنف لن يقف عند حد. وأقولها بصراحة في السابق كان الناس يهابون طلقة من مسيل الدموع وينفضون بأسرع وقت أما الآن فأصبح الوضع مختلف ونحن قادمون على وضع خطير إن لم تعالج الأسباب
      الناس لها مطالب ويجب فتح ابواب الحوار من اجل تحقيق مطالب الناس وإلا فإن الأمور تسير إلى الأسوأ

    • زائر 18 | 3:29 ص

      يجب ان نتفق على مفهوم العنف اولا .....

      الاتفاق على مفهوم موحد للعنف بين جميع الأطراف هو الأساس حتى لا تختلط المفاهيم ويساء استخدام المصطلح وتكون النتائج اسوأ والاسئلة كثيرة هل رمي حجرة في الشارع عنف ؟ هل الاعتصام السلمي عنف ؟ هل التظاهر المرخص عنف ؟ هل كلمة التنبيه لمظلومية عنف؟ هل عندما يصدعح المظلوم بمظلوميته عنف؟عندما يرفع منتظر الخدمة السكنية عشرات السنين عنف ؟ عندما يطالب العاطل بوظيفة عنف؟ هل عندما يطالب المتفوق ببعثة كغيره عنف؟ عندما يسأل المواطن اين السواحل و ا لاراضي فيقال له مملوكة عنف؟ اذن ماهو العنف الذي عنه نتكلم؟؟؟؟

    • زائر 17 | 3:19 ص

      غوغائية

      المفروض ان هناك نوابا يمثلون مختلف المناطق والفئات الاجتماعية. !! هل يقومون بالدور المنوط بهم
      ام تم اسقاطهم من الحساب.
      لا يمكن ان يتم التواصل الاجتماعي بين السلطة وافراد الشعب فردا فردا..!! ما هو المطلوب..
      المنطق الديمقراطي يقوم على رأى الاغلبية دون اجحاف لحق الاقليات شريطة التزامهما بما ارتضته الغالبية. هناك فئة تنتمي لتيار الوفاء وحق لا تعترف لا بالدولة ولا بالجميعات السياسية ولا بالبرلمان وتريد فرض وجهة نظرها عن طريق الارهاب وهي غوغائية لا تنتمي لهذا العصر..

    • زائر 16 | 3:15 ص

      لكل فعل رد فعل !!

      ان الهجمة مبيتة وان ماوراء الأكمة اكبر مما يتفوه به البعض

    • زائر 14 | 2:17 ص

      يادكتور انت تغرد في فضاء بعيدا عن الواقع-ابو مجتبى

      يادكتور لم هذا التغريد البعيد عن الواقع ولم هذه السفسطة والفلسفه حول العنف ومسبباته-الواقع واضح والعنف مصدره معروف

    • زائر 13 | 2:17 ص

      العنف أحيانا حاجة

      كلام جميل
      أعلم يا دكتور انك تقصد حالتنا في البحرين وقضيتنا والخ...
      لكن العنف جاء بنتائج في مختلف المواقف.. فلولا الفتوحات الاسلامية التي قام بها الرسول الأكرم لما قامت دولة اسلامية.. ولولا وجود بعض القوانين الاسلامية التي تتسم بالعنف لما خاف الناس طبعا في الدول الاسلامية
      في نظري في التربية والمجتمع أحيانا نحتاج للعنف
      أرجو نشر تعليقي بدون قطع

    • زائر 12 | 1:44 ص

      صباح الخير

      املنا ان تهنى البحرين بالامن الله يسمع منك يادكتور لطالما يعجبني تعقلك في طرح الافكار واتمنى ان يهني الجميع بالشهر الفضيل ويفرج الله كربة كل مكروب ومهموم انه سميع مجيب

    • زائر 5 | 11:40 م

      عبد علي عباس البصري

      نحن اليوم في امس الحاجه للتروي وعدم نسف ما بنيناه في سنين الاصلاح السياسي ، كالتي نقضت غزلها من بعد قوه انكاثا ، البلاد فيها قضاء ومحاكم ، وفيها ولله الحمد ما هو بمنزله الانفس الشح ، الشحيحه والحريصه على امن واستقرار هذا البلد ، كما ولدينا بلدان اسلاميه وعربيه تؤمن بالمصلحه والمصير المشترك ، نحن في هذه الجزيره كمن ركبوا سفينه ، النار في اي مقصوره قد تكون سبب تتأثر به الاخرى وهكذا ، اذن اطفاء النار بالنار زياده في لهيبها. ودخول المرأ في الشبكات سهل ولاكن التفكك في ال ......

    • زائر 4 | 10:58 م

      ابن المصلى

      ظاهرة العنف في البحرين يادكتور لها من المسببات الكثيره اولها التهميش لشريحة كبيرة من مكون الشعب لنكن واقعيين لطرح الموضوع المعالجة الفعالة والناجحة هو قرار جريء بألغاء هذه الظاهرة والجلوس على طاولة الحوار ومعالجة الأمور بحكمة الأوطان ماتبنى الآ على اسس العدل في الرعية وحترام ارادة الشعب نحن ننبذ العنف وحرق الممتلكات العامه والخاصة ننبدها بشكل قاطع وصريح لاكنا لانوافق على ما يجري وهو الحق في وظيفة ومسكن وحياة كريمة

    • محمد علي الراشد | 10:40 م

      مع احترامي لك يا دكتور

      الاختلاف لا يفسد في الود قضية صح ؟؟؟ ؟؟ ولماذا لا تحللون العنف لدى الشباب مما هو ناتج اليس من البطاله

اقرأ ايضاً