العدد 2907 - السبت 21 أغسطس 2010م الموافق 11 رمضان 1431هـ

نتابع مع الكعبي بناء الصالة وإنشاء الملعب الاصطناعي وإكمال المنشآت

رئيس مركز الشاخورة بعد لقاء سمو رئيس الوزراء لـ «الوسط الرياضي»:

قال رئيس مركز الشاخورة علي سبت إننا تقدمنا ببعض المطالب إلى سمو رئس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة منها بناء المنشآت وإعادة تأهيل المركز وتكملة المباني الناقصة وإبقاء الملعب لأبناء الشاخورة وإنشاء ملعب جديد بالنجيل الاصطناعي من الفئة الأفضل وبناء الصالة الرياضية فأبدى موافقته على كل هذه الطلبات وأعطى الضوء الأخضر لتنفيذها من خلال تعيينه لوزير البلديات جمعة الكعبي بأن يكون المسئول الأول عن المشروع ومتابعته لما قرره سموه من إصدار توجيهات تخص القرية والمركز.

وأضاف «التحرك بدأ منذ زيارة سمو رئيس الوزراء إلى الشاخورة في ابريل/ نيسان 2009 ثم تلتها زيارات تصل إلى الأربع في مجلسه الأسبوعي إذ رفعنا له كل متطلبات القرية بما فيها المركز واللقاء الخامس كان في لقاء خاص مع أهالي القرية فأصدر سموه توجيهاته لتنفيذ هذه المطالب بالمتابعة مع وزير البلديات جمعة الكعبي الذي جلست معه لمدة ساعة تقريباً واتفقنا على أمور المركز والقرية وحسب كلامه فإنه سيوزع المهام على وزارات الدولة كل حسب اختصاصها وسيتابع بنفسه مثل هذه الأمور وبعدها سيرفع تقريراً لسمو رئيس الوزراء مع نهاية العام الجاري ليتم تفعيل هذه التوجيهات. يوم الأربعاء المقبل أيضاً سيكون لي اجتماع مع الكعبي لتفعيل ما اتفقنا عليه وتعقبها زيارة على أرض الواقع للقرية والمركز».

وتابع «إلى الآن لم تتحدد الفترة الزمنية لبدء العمل والانتهاء من التصورات ولكن اجتماع يوم الأربعاء المقبل قد يحدد الكثير من المعالم لتفعيل ما اتفقنا عليه من أمور. وأما بشأن النادي فسموه أصدر توجيهاته بأن يكون لأهالي الشاخورة نادٍ خاص بهم. وبالتالي إذا توفرت المنشآت الرياضية وكان النادي النموذجي فأنا شخصياً أقول لا مانع بأن يتحول لخدمة أهالي المنطقة في القرى المجاورة».

وقال أيضاً: «أما بشأن الأرض التي كانت عليها إشكالية مع مركز أبوصيبع فقال: هناك أرض أخرى ليست هذه الأرض التي لدينا وهي مخصصة من جلالة الملك في العام 1988 ولدينا عليها وثيقة وسمو رئيس الوزراء وجه لتنفيذ المنشآت الرياضية عليها. أما الأرض الأخرى فهناك إشكالية مع الأوقاف الجعفرية وبالتالي وكما قلت إذا توفرت هذه المنشآت فلا مانع أن تكون خدمة لأهالي المنطقة باسرها».

وأضاف «نحن سعداء بهذا التوجه من لدن سموه والذي طلب مني شخصياً بأن أرجع إليه إذا لم تكن هناك أمور تنفيذية على أرض الواقع وكانت توجيهاته صريحة وواضحة. وستكون هناك ترتيبات مع الكعبي في لقاءات كلما دعت الحاجة لمتابعة عملية التنفيذ ونحن كأهالي لدينا لجنة مشتركة بين إدارة المركز وإدارة الصندوق لمتابعة احتياجات القرية. ونحن سعداء بهذا التوجه وكان سموه يشيد بجهود الشباب في العمل التطوعي خدمة للأهالي وقراها وما قمنا به من حماية الشباب لخدمة المجتمع وتغيير ثقافة الشباب من ثقافة الشارع إلى العمل والإنجاز والإنتاج ونحن نسير في هذا المجال منذ سنوات لاحتواء الشباب»

العدد 2907 - السبت 21 أغسطس 2010م الموافق 11 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً