قال رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان إن جمعيات التحالف الرباعي "تحاول استشفاف القابلية الموجودة في الجو العام في المملكة لحلحلة المسألة الدستورية، لكن لا يوجد لحد الآن ما يشجعنا على التقدم بمبادرة توفيقية".
وجدد سلمان اعتقاده بجدوى المسيرات السلمية وتأثيرها، في حين أعرب عن الحاجة إلى "تنسيق أكبر" مع الجمعيات السياسية التي تقول إنها مازالت في خندق المعارضة، لكنها لا تشارك في الفعاليات المطالبة بإجراء تعديلات دستورية، الأمر الذي "لا ينسجم مع الموقف المعلن لهذه الجمعيات"، التي تتحفظ على التعديلات الدستورية، وترى المشاركة في العملية السياسية.
وعن مدى قانونية المسيرة المزمع تنظيمها اليوم في مدينة حمد، قال نائب رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية حسن مشيمع: "إنه تم إخطار قيادة أمن مدينة حمد منذ يوم الأحد الماضي وفقا للإجراءات المتبعة في مثل هذا الشأن. كما تم الاجتماع مع ضباط قيادة الأمن لاحقا بشأن هذه الفعالية عن طريق ممثل الأمانة العامة جواد فيروز، الذي قدم شكواه بشأن إزالة رجال الأمن لعدد من اللافتات التي تم تعليقها لدعوة المواطنين للمسيرة ووعد المسئولون بعمل اللازم لوقف هذه العملية، إلا ان الواقع غير ذلك إذ تثبت هذه التجاوزات التعدي على حرية التعبير السلمي للمواطنين".
وعن قول الوزيرة فاطمة البلوشي إن هناك طرقا أخرى يمكن اتباعها لنيل المطالب، رد مشيمع "الوزيرة المحترمة سبق أن أعلنت أن هناك طرقا أخرى يمكن اتباعها لنيل المطالب، ونحن نتساءل عن الطرق الأخرى بعد أن أقفلت الحكومة الموقرة باب الحوار الجاد والمثمر والتوافق الوطني"
العدد 1015 - الخميس 16 يونيو 2005م الموافق 09 جمادى الأولى 1426هـ