يعقد في تونس في الفترة من 29 إلى 30 يونيو/ حزيران الجاري، فعاليات المؤتمر والمعرض العربي الدولي السنوي الثامن لتنمية الاتصالات بالدول العربية "ربكوم 2005" تحت عنوان: "تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بخدمة التنمية والشراكة"، وأكدت رئيسة عربكوم كاتيا طيار أن أهداف هذه التظاهرة تندرج ضمن توجهات تونس لتفعيل التعاون، تنمية الشراكة بين مختلف الفرقاء لردم الهوة الرقمية التي تفصل بين الشعوب.
وأشارت طيار إلى تزامن عربكوم 2005 مع انعقاد الاجتماع السنوي لوزراء الاتصالات العرب في تونس، ما يؤكد مشاركة الحكومات العربية بهذه التظاهرة التي سيحرص على حضورها وزراء الاتصالات والهيئات التابعة لها بإطار تفعيل التعاون العربي المنشود ومتابعة أهم الأمور والقضايا التي تهم تطوير القطاع عموما بحسب قولها. وأضافت أن الثورة الحقيقية التي يشهدها القطاع عموما بفضل الاندماج الحاصل بين الكثير من الصناعات والخدمات بفضل الشبكات الذكية المتطورة والعريضة النطاق والاتصالات المتنقلة والخلوية عموما تتصدر أبرز الموضوعات في مؤتمر عربكوم 2005 خصوصا مع التوجه المطلوب نحو تنظيم القطاع وتحريره، بروتوكول الانترنت وتأثيراته على قطاع الاتصالات وصناعاته، الحد من تراجع مداخيل الاتصالات الثابتة بالمنطقة، الآفاق التي تفتحها الاتصالات الفضائية أمام المناطق المعزولة، تحديات الانتقال إلى الجيل الثالث من الخلوي، الأبعاد التجارية لتقنيات الواي فاي والواي ماكس، تحرير الاتصالات والمسائل التنظيمية للشبكات لاسيما ذات السعة العالية والاستراتيجيات والإجراءات العملية. كما سيتطرق المؤتمر إلى الخدمات الجديدة، أمن الشبكات، المحتوى الرقمي، وغيرها من الموضوعات.
وأكدت طيار حضور رؤساء تنفيذيين لعدد من مشغلي شبكات النقال، منها شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو"، أمنية تليكوم من الأردن، نورس تيليكوم من سلطنة عمان، موبينيل من مصر، سابافون من اليمن، تونيزيانا من تونس، شلجيزيتيليكوم من الجزائر - ميديتيل من المغرب، وطنية تيليكوم من الكويت، سابافون من اليمن، اوراسكوم تليكوم، اتصالات الجزائر، المدار تيليكوم من ليبيا، الجوال من فلسطين، بالتيلمن فلسطين، عمان موبايل، ماتيل من موريتانيا، الجيريا تيليكوم من الجزائر، اتصالات من الامارات، سعودي تيليكوم السعودية، اتصالات المغربية.
وأشارت طيار إلى أهمية جلسات وزراء الاتصالات، منظمي القطاع والمشغلين للتعرف على واقع القطاع تحدياته ومستقبله. وتوقفت عند الجلسة الأخيرة للآفاق المستقبلية لقطاع الاتصالات في الوطن العربي ودوره في إنجاح قمة تونس لمجتمع المعلومات وإعلان التوصيات. ورأت أن هذه التظاهرة تعد فرصة مثالية لصناع القرار وممثلي القطاعين العام والخاص ورجال الأعمال والمستثمرين للتواصل فيما بينهم من خلال المؤتمر والمعرض وللقاء الخبراء والفنيين والمشغلين وهيئات التنظيم والمصنعين والموردين ومزودي الخدمات ومقدمي النظم والبرامج والحلول للتباحث والتشاور ولاكتشاف الفرص المتاحة لبناء الشراكات وتوقيع العقود وعقد الصفقات وتبادل الخبرات والتعرف على التجارب الناجحة للاستفادة منها
العدد 1018 - الأحد 19 يونيو 2005م الموافق 12 جمادى الأولى 1426هـ