حث ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال زيارته لمجلس عائلة النعيمي، الشباب على بذل المزيد من الجهد والمثابرة والاستفادة من كل مصادر العلم والمعرفة وتسخيرها لمصلحة العمل الوطني، فالبحرين تستحق الكثير منا ومنكم.

ونقل سمو ولي العهد تحيات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتمنيات جلالته للجميع موفور الصحة والعافية وأن يعيد هذا الشهر عليهم بالخير واليمن والبركات. مؤكداً سموه أن المجالس والاجتماعات الطيبة تجمع العوائل البحرينية وتقوي روابطها الاجتماعية وتجمع بين أفرادها كافة.

وقال سموه: «إن العلاقات بين الأسر البحرينية قديمة وتزداد قوة يوماً بعد يوم وهو ما أسس للتلاحم بينها ولألفة سادت على مر العصور والأزمان»، مشيداً سموه بدور الرعيل الأول في بناء هذه العلاقة الحميمة التي تميزت بها البحرين والتي أسست لجسور التواصل والتلاحم في مختلف المناسبات والمواقف، الأمر الذي جعل اللحمة سمة بحرينية راسخة صلبة، عمل كل فرد بحريني على المحافظة عليها وعدم المساس بها من منطلق ولائه وانتمائه لقائد مسيرتنا جلالة الملك، الذي قاد بحكمته وحنكته إلى دولة المؤسسات والقانون لينعم كل أبناء البحرين بأجواء الانفتاح والديمقراطية التي تجعلنا أمام مسئولية حماية المكتسبات ومسئولية البناء والحفاظ عليه.

ورفع الحضور في مجلس النعيمي أسمى آيات الشكر والعرفان والتهاني والولاء لجلالة الملك، ملتفين حول عرش جلالته، مبايعين الله والملك أن يكونوا صفاً واحداً تحت أوامر جلالته في كل الظروف والأوقات.

كما عبر الحضور عن مفاخرتهم ومباهاتهم بسمو ولي العهد الذي يعتبر أمل المستقبل وولي العهد الأمين الذي يحرص على موافاتهم في كل سنة من هذا الشهر المبارك، مهنئاً ومتفقداً أحوالهم ومشاركاً لهم في أفراحهم وسائلاً عن أحوال أبنائهم وهو نعم القائد البار بأمر جلالة مليكه ومتلفتاً إلى مطالب أبناء شعبه.

وتوجه سمو ولي العهد إلى مجلس عائلة الرميحي بمنطقة جو، حيث هنأ سموه بهذا الشهر الكريم، ووجه الشكر لله تعالى على منه علينا بهذا الجمع معكم في هذا المجلس العامر، مثنياً سموه على كل الأيادي التي بنت في هذا البلد العزيز وسعت إلى تعزيز ثقافة التواصل التي تربط بين أفراد المجتمع البحريني الواحد.

وقال سموه: «إن ترابط جميع أبناء البحرين بعلاقاتهم الثابتة وأهدافهم الواحدة ستقوي منا وتجعلنا قادرين على المضي قدماً في تحقيق المزيد مما نتطلع إليه في مسيرة المملكة المباركة»، مؤكداً سموه أن الأمانة والالتزام الوطني والولاء لمليكنا وهذا الوطن سيمنحنا بكل تأكيد القدرة على ما يواجهنا من تحديات بما يتلاءم مع حجمها وطبيعتها». واستفسر سموه في معرض حديثه عن المشاريع الحيوية التي تخدم منطقة جو من طرق وإسكان ومرفأ الصيادين ومشاريع الخدمات والبنية التحتية الأخرى، متطلعاً سموه إلى أن يتم إنجاز هذه المشاريع في وقت قريب.

من جانبهم، أعرب الحضور عن تأييدهم المطلق لكل ما يوجه به جلالة الملك والالتفات حول جلالته لاستمرار الأمن والأمن في وطن الاستقرار، مستذكرين دعوة جلالته وملبين أمره الملكي السامي لشباب البحرين كافة للالتحاق بكل ميادين العمل والإنتاج ولما ينادى به هذا الوطن.

كما توجه سموه إلى مجلس عائلة الكعبى بمنطقة جو، حيث عبر سموه عن سعادته بالتواصل من خلال زياراته للمجالس الرمضانية.

وقال سموه: «إننا نفرح ونفخر عندما نرى جيل الشباب البحريني وهو يلتحق بميادين العمل المختلفة وهو شرف كبير لهم جميعاً، حيث أننا نواصل العمل على فتح المجالات المختلفة ليلتحق بها أبناؤنا البحرينيون بعد تدريبهم وتأهيلهم، فبالشباب الواعي الذي يمتلك روح المواطنة نبني هذا الوطن يداً بيد ونحقق ما يتطلع إليه جلالة الملك من أن يكون المواطن هو محور التنمية وعمادها وتوجه إليه المشاريع الحيوية التي يتم تنفيذها».

وأكد سموه أن الحفاظ على القيم الاجتماعية والعادات والتقاليد التي تصون مجتمعنا وتحمي مكتسباته، ستجعلنا أكثر قوة ومنعة وستمنحنا العزيمة التي من خلالها نستمر في بناء مجتمعنا وتقدمه.

وعبر الحضور عن سعادتهم وولائهم لقائد المسيرة جلالة الملك، معربين عن اعتزازهم وامتنانهم للفتة سمو ولي العهد بزيارة مجلسهم في كل عام والتي أضحت لفتة كريمة وسنة حميدة بات كل واحد فينا ينتظرها بشغف وافتخار.