قال المواطن محمد الزياني -أحد أهالي الدائرة السابعة من المحافظة الشمالية- إن الأهالي الذين يسكنون في الحي التابع لمجمع 1210 السكني يرفضون إنشاء مواقف للسيارات بالقرب من منازلهم.

وأضاف تعقيباً على ما نشر في صحيفة «الوسط» قبل أيام بشأن وجود خلاف بين الأهالي بسبب إنشاء مواقف للسيارات بدلاً من حديقة أن «جميع أهالي الحي السكني نفوا تقدمهم بأي طلب إلى المجلس البلدي للمنطقة الشمالية لإنشاء مواقف للسيارات»، مؤكداً أن 15 من أصحاب المنازل في الحي السكني نفسه صدقوا رسالة أكدوا فيها رفضهم لإنشاء مواقف السيارات.

وفي الوقت نفسه تساءل: من هم الجيران الذين يريدون إنشاء مواقف السيارات إذا كان جميعهم أكدوا رفضهم لها بتصديقهم الرسالة؟ وما الهدف من إنشائها إذا لا يوجد أي مشروع سيتم بناؤه في الحي السكني؟ لافتاً إلى أن الجهات المعنية حددت قبل نحو عام من الآن الزاوية المحددة لإنشاء حديقة عليها، وحينها لم يعترض أي من الأهالي.

وفي الجانب نفسه أشار إلى أنه عرض تقديم المساندة لإنشاء الحديقة، لكنه والبعض تفاجأوا من البدء في أعمال إنشاء مواقف السيارات، مضيفاً: «إننا طالبنا بتوقيف إنشاء المواقف وخصوصاً مع رفض الجيران طلبهم لإنشائها».

ومن جانبه أوقف مجلس بلدي المنطقة الشمالية يوم الأحد من الأسبوع الماضي المقاول الموكلة إليه أعمال تهيئة الأرض لتنفيذها كمواقف تتسع لـ24 سيارة من قبل وزارة الأشغال ممثلة في إدارة الطرق، وذلك عقب اعتراض بعض الأهالي للمجلس البلدي على هذا المشروع، الذين طالبوا بتحويله لحديقة صغيرة كمتنفس للأطفال. وكان عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف ربيع، علق مبيناً أن «هذه الموقع (الأرض) خدمي ومخصص من قبل الدولة تحت مظلة وزارة الإسكان، ونحن كمجلس تقدمنا برسالة للجهاز التنفيذي ببلدية الشمالية من أجل إنشاء حديقة عامة صغيرة للأطفال بالمنطقة، ونتيجة للموازنات الشحيحة حينها لم يتم العمل على تنفيذها، وبقي الموقع يستخدم استخداماً غير سليم، بحيث أصبح موقعاً لرمي مخلفات البناء والقمامة وركناً السيارات القديمة».

وأضاف أنه: «بعد فترة، قام بعض الأهالي المجاورين لقطعة الأرض بالتبرع لتهيئة الأرض كحديقة بسيطة، وخاطبوا المجلس البلدي بأنهم يودون تطوير قطعة الأرض من خلال وضع الطوب وبعض الألعاب للأطفال، لكن ذلك لم يتواصل نظراً للجهود الفردية».