العدد 2924 - الثلثاء 07 سبتمبر 2010م الموافق 28 رمضان 1431هـ

قادرون على إصلاح ذات بيننا

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

إحدى الظواهر السلبية التي قد تنفع مؤقتاً ولكنها تضر في المستقبل، أن هناك من يوحي بأن «زمن السياسة والحوار قد ولى»... ويقابل هذا النوع من الطرح، كلاماً يقول إن الحل يكمن في القبضة الأمنية الحديدية، وإن على أولئك الذين لايوافقون على ذلك التوقف عن كل شيء، وأن لايضيعوا الوقت في الحديث عن الحلول السياسية والحوارات، بل إن هناك توجهاً حثيثاً لاعتبار الحديث عن الحلول السياسية وكأنه يشكل نوعاً من «الخيانة» للوطن.

وفي ظل الظروف التي تحكمها القبضة الأمنية الحديدية، فإن هناك من سيصفق كثيراً، إما رغبة في الاستفادة من الوضع المستجد، أو خوفاً ورهبة من الوقوع في دائرة الاتهام بسبب انتشار هذه الإيحاءات غير السليمة.

لا أعتقد أن مشكلتنا قد طرأت في أشهر أو أسابيع مضت، وإنما هي مشكلة أعمق بكثير، وربما لايمكننا التوصل إلى حل بين عشية وضحاها، وربما نحتاج إلى التفكير على المدى غير القصير. ولكني أعتقد أن المسار الذي ينبغي علينا المضي فيه يجب أن يكون مختلفاً كثيراً عن الفترة الماضية، وعن الفترة الحالية التي بدأت منذ منتصف شهر أغسطس/ آب 2010... وإذا كنا نريد لأبنائنا وأحفادنا أن يعيشوا في بيئة أفضل، تنعم بالأمن المصحوب بالحريات والرخاء والمساواة في بحرين عزيزة وشامخة، فإن أمامنا الكثير لنعمله، وهذا الكثير ينطلق من خلال العمل السياسي الذي يقف عند حدود الوطن، والذي ينظر إلى جميع مكونات المجتمع بنظرة واحدة، ويتطلع إلى أفق مشترك .

ولو ألقينا نظرة على وضعنا الحالي، فهو سيئ عندما نقارنه بالوضع قبل رمضان بالنسبة للحريات العامة، ولكنه أفضل بالنسبة إلى الأمن الداخلي. ولكننا نعرف أيضاً من تجارب الإنسانية أن تحقيق الأمن من دون حرية يقود إلى الدكتاتورية والبطش والرعب، كما نعلم بأن تحقيق الحرية من دون أمن يعني العبثية والفوضى والانفلات المضر بمصلحة البشر. ولذا فإن التحدي الأكبر الذي يتنافس من أجله المتنافسون الحضاريون هو تحقيق الأمن مع الحرية، ضمن عملية سياسية سلمية... وهذا يعني أن القائلين إن زمن السياسة والحوار قد ولى مخطئون، كما أن الذين يرفضون الابتعاد عن مايثير الأوضاع بصورة مقلقة أمنياً مخطئون أيضاً.

البحرين بلد صغير، وهي تشبه مدينة في أي بلد آخر، وعدد المواطنين أقل بقليل من عدد الأجانب (49 في المئة مواطنون) ومجموع السكان أكثر من مليون بقليل، والجميع يعيشون على مساحة جغرافية محدودة، ولذا فإنه بالإمكان السيطرة على الأمور سياسياً وأمنياً مع انفتاح القنوات وتصفية النوايا، وإبعاد ما يثير الشكوك والظنون.

إننا ننتمي إلى بلد عريق في طيبته وحضارته، ومكونات المجتمع تتلاقى بسهولة، والأكثرية ترضى بسرعة... وعلينا أن لانفسح المجال للنظر إلينا بعين من الشفقة أو الاشمئزاز أوالشماتة، فنحن قادرون بعون الله على إصلاح ذات بيننا، وهذا يحتاج إلى إرادة وحكمة عهدناها في شخص جلالة الملك.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2924 - الثلثاء 07 سبتمبر 2010م الموافق 28 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • عاشقة بلادي | 7:34 م

      عايش بالامل بالاصلاح دكتورنا

      ولكن للاسف هناك من ينسف هذه الامال ويضربها عرض الحائط ليس هناك من يسمع ويقرأ بل هم يسمعون ويقرؤن ويفهمون ولكنهم لا يريدون لنا الكرامة والعيش الرغيد على قولة المثل درينا بس غاورنا

    • زائر 57 | 4:37 م

      زائر 4

      أخي في الله: مادام أنك تطرقت للنت واليوتيوب وبحثتَ فيها حتى توصلت إلى ما توصلت، فلماذا اخي العزيز لم تبحث عن البغض والكراهية و ابشع وأفضع الصفات التي يلصقها بعض أتباع أهل السنة والجماعة بأتباع مذهب آل البيت عليه السلام؟ أرجو منك أن تبحث و ستجد الكثير ممن يبغضوننا و نحن إخوة لهم في الإسلام العظيم!! أهذا يرضي الله؟ أسأل الله أن يجمع قلوبنا على الوحدة والمحبة والتراحم، ويهدي جهلائنا من الطائفتين الكريمتين.

    • زائر 53 | 1:09 م

      نعم للحوار الجاد والشفافية والافصاح

      نحن نطالب بحوار جاد وشفاف يضع النقاط على الحروف وطرح ومناقشة الملفات المعطلة والاتفاق على حلها والف لا لحوار الطرشان والامعان والاصرار على تهميش فئة غالبية الشعب اما ما يتردد بان هذه المطالب طائفية تطالب بها الطائفة الشيعية فقط نقول نعم اليست الطائفة الشيعية هي المستهدفة بالتهميش والحرمان والضلم فلماذا اذا الحوار ؟ من يعتقد ويطالب بأن الامور لابد ان ترجع كما كانت دون حلول جذرية فانه واهم مهما استحدم من

    • زائر 52 | 12:59 م

      دعهم يقولون

      lرحم الله والديك يابن الجمري. انهم يقولون. دعهم يقولون. ماذا يقولون؟ انت أرفع ا,جل من الشتامين السبابين. يومياً يخرج للقراء بكتاباته المراهقة التي تدل على الصبيانية. انت ارفع وأجل شانا من المراهقين. كلمتك مسموعة والكل يحترمها، اما هؤلاء فيماعلونهم مثل العبيد. أكيد سيقرأون هذا الكلام الآن. رايتك بيضاء يا ابن الجمري.

    • زائر 51 | 12:22 م

      نعم المدافع

      أنت يادكتور نعم الكاتب المخلص والغيور على وطنك نتمنى تواجدك في قبة البرلمان

    • زائر 50 | 12:11 م

      العبدالمأمور

      هذول عبيدويفكرون نفسهم كتاب انهم ليس اكثرمن عبدمامور ولكن بسم الله الرحمن الرحيم الم يسيروفي الارض فينظروكيف كان عاقبت الذين من قبلهم

    • أجــمــل | 11:10 ص

      اللى خرب البلد وعفس البلد المتنفذين الكبار قبل الصغار وين الحريه وين الاراضي وين البحار ليش تكلمت عن شي وسكت عن الشي المهم في البلد تطالع الشي بعيون وحده
      الحمد لله على نعمه الاسلام و العقل والله يغير حالنا باحسن من هالحال

    • كاميكاز | 10:42 ص

      شكراً ....ولكن

      أنا لاأشك في إخلاصك وصدقك يادكتور ومن خلال كتاباتك الراقية والرصينة ينكشف حجم الأقلام المأجورة الذين يكتبون في الصحف الصفراء الذين يستلمون مخصصاتهم من أرباب الفتن والذين يعيشون التطرف والطائفية والإنتهازية وحب الظهور . الحوار يكون بين أكثر من واحد وليس واحداً يُحاور الكل بلغة الأمن فقط ، فنحن بحاجة لمشروع جامع يملكه الجميع وليس فقط ملكية عقيمة .

    • حمامة الوادي | 9:52 ص

      الأمن والحرية

      هنا مربط الفرس وهنا القدرة كمدرس غير تسلطي ويعطي الحرية لطلابه وفي نفس الوقت يضبط صفه مما سيشار إليه بأنه قوي الشخصية والحكومة القوية هي التي تعطي الأمان والحرية معا .. نرفض العنف بكل أنواعه ونرفض تكميم الأفواه وخنق حرية التعبير والبعض يستخدم القبضة الحديدية ذريعة لقتل التعبير والرأي الآخر .. ولكن كيف تستطيع أي حكومة في العالم توفير الأمن والحرية معا؟ أعتقد الطريق لذلك أولا العدالة التي يدوم بها الملك مع الكفر وثانيا توفير الحقوق للجميع في كل المستويات وعلى الأقل يجد المواطن أن الحكومة تسعى

    • زائر 48 | 9:36 ص

      دمت لنا ودامت الوسط

      لو كان من يقراء هذه الرساله هو من نريد ان يقرؤها ويفهمها وينفذ ما نريد فيها لعشنا جميعا بسلام وخيرولكن لا حياة لمن تنادي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 47 | 9:17 ص

      موقلنه استادهم كلهم

      شكرا يا دكتور حطيت االنقط على حرف والباقي على الي يعرف يقرا

    • زائر 46 | 8:00 ص

      صوت العقل

      انت تمثل صوت العقل والكتاب الموتورون يمثلون صوت الطيش والنزق والخفة. أتمنى ان تترفع عن الرد عليهم، وأنا متاكد ان المقصود سديخل ويقرأ هذا التعليق ليعرف قيمته في الشارع وعند عموم الناس.

    • زائر 45 | 7:47 ص

      الصحف مرآت الدول

      أي دولة في العالم الذي يحسن صورتها أو يعكسها للرأي الدولي هي صحف تلك البلاد , فإن وجدت صحفة كالوسط مثلا وأنا لا أريد المدح فقط ولكن أقول الحق فإن البلاد تبقى بخير ولكن البلية أن توجد صحف وكويتبة صبيانيين يفسح لهم المجال للفنة هذا ما يسيء للبلد وحكوماتها ومسؤوليها ووزاء أعلامها أما الرأي العالم العالمي .
      فجاء من وزارة الاعلام أن كان بيدها أمر أن ترشد الكويتبة الصبيانيين وكلهم في غير الوسط .

    • زائر 44 | 7:36 ص

      بونايم

      كلامك فاضي، لا حوار مع من يحرق البلد. كل شخص تثبت إدانته بالحرق وإرهاب الناس يجب ان ينفذ فيه القانون بغض النظر عن مذهبه أو ملته، أو إذا كان من آل البيت على مايزعمون.

    • زائر 43 | 7:30 ص

      البرباري .... معادلة الحرية والامن

      الحرية والامن معادلة صحيحة وكلاهما يكمل الآخر وكلاهما بحاجة الى الآخر ، الحرية لا يمكن اختزالها في صناديق الاقتراع ، بل لابد من ان تتجسد في الديمقراطية الاجتماعية والتي تتجلى في حرية الرأي والفكر والمعتقد ، في التسامح الديني والمذهبي والاجتماعي ، كذلك الامن لا يمكن حصره في المعنى الجنائي فقط بل لابد من شموله الامن الغدائي والسكني والصحي والتعليمي . وكما ان هناك غسيل اموال ايضا يوجد غسيل ضمائر وعقول الناتج عن غياب الديمقراطية الاجتماعية وهيمنة العقلية الطائفية الاجتماعية منها والسياسية

    • زائر 42 | 6:53 ص

      المشكل

      أساس البلاء الذي ينخر في بحريننا هم أولئك المنافقون والمتعيشون على الفتن , فليس مشكل بين شيعي وسني كلهم أخوة أنا مواطن لدي أهل من الشيعة ومن السنة , لكن يكمن المشكل من أطراف لا تريد الالفة بين عامة الشعب وحكومته وبين عامة الطوائف وبعضها البعض , هولاء السوس يجب إيقاف أقلامهم عن بث سمومها .

    • زائر 41 | 6:22 ص

      ولي

      يمكن الافادة !!!

    • زائر 39 | 5:47 ص

      الي الدكتور منصور

      دكتور لا قانون و لا حكومة ولا و سال الاعلام تفدر علي تغير الناس لن ننسا قول الله ان الله لا يغير قوم حت ما يغير ما بانفسهم المشكلة في الناس مثلا ر ب الاسرة لم يبتسم و لاسباب كثيرة اذ قدر القانون او الحكومة او وسال الاعلام ان تخلي رب الاسر يبتسم في هذا الحال .

    • زائر 37 | 5:33 ص

      تابع ردي للزائر 20

      من ناحية أخرى المؤلف تطرق لقضايا تاريخية ولا أتمنى أن تأخذ الأمر بحساسية فالتاريخ ملك للجميع ومن حق كل واحد أن يبحث في التاريخ ليكشف الشخصيات التاريخية والأحداث بأكبر قدر من المصداقية، لا أحد يراهن على مدى تمسكه بالدين فالله هو الفيصل والحكم، وكلنا مسلمين وإخوان وأما ما يحدث من فروقات فقهية وحتى في قراة التاريخ فيجب أن نأخذها على محمل (الاجتهادات) لا أكثر ولا أقل وإلا كما قلت أنت أننا كلنا مسلمون. وعيدكم مبارك مقدما

    • زائر 31 | 4:58 ص

      تحقيق الأمن مع الحرية،صدقت يا دكتور وهذه الوسط والوسطية

      هكذا انت يادكتور دائما محب للوطن ومخلص له ، ولا ازيد . ولكننا نعرف أيضاً من تجارب الإنسانية أن تحقيق الأمن من دون حرية يقود إلى الدكتاتورية والبطش والرعب، كما نعلم بأن تحقيق الحرية من دون أمن يعني العبثية والفوضى والانفلات المضر بمصلحة البشر. ولذا فإن التحدي الأكبر الذي يتنافس من أجله المتنافسون الحضاريون هو تحقيق الأمن مع الحرية، ضمن عملية سياسية سلمية... وهذا يعني أن القائلين إن زمن السياسة والحوار قد ولى مخطئون، كما أن الذين يرفضون الابتعاد عن مايثير الأوضاع بصورة مقلقة أمنياً مخطئون أيضاً.

    • زائر 29 | 4:36 ص

      دكتور عليك تحريك المياه الراكدة

      هاهي مبادرة العلماء فلتحاول العمل منها ومعها وبها متواصلا قدر إمكانياتك وجهدك مع من يهمهم الأمر ومحاولة ايجاد مناخ تفاؤل واستغلال مناسبة العيد في تحركك وربما نقرأ من عمودك هذا ما يبعث على الأمل فنفوس الناس متقززة وطهقانة من الوضع المترد وما يسمعون من الصحف الأخرى والإعلام الرسمي الذي جله منصب على أسوأ النعوت والأوصاف للجماعة لا ننسى هؤلاء أهلنا وأبناؤنا اختلفنا أو اتفقنا معهم في طريقة المعالجة
      للأمور

    • زائر 27 | 4:19 ص

      البحرين أمانة في أعناق الجميع وكل منا مسؤل حسب موقعه.أقصى الجهود مطلوبة من الكل

    • زائر 26 | 4:13 ص

      ستراوي

      لا يمكن للحلول الامنية ان تعالج مشكلات تراكمت على مدى السنين نتيجة سياسات خاطئة لم تعتمد على الشفافية والدمقراطية وحقوق الانسان بل كانت اجتهاد من طرف واحد لم يكن للشعب فيها رأي فإن المعالجة الامنية تزيد الوضع تعقيدا الى متى ننظر بشكل جدي وحقيقي للإمور ونعالجها

    • زائر 25 | 4:03 ص

      سبحان الله...

      اتحدى هالكتاب المأجورين بأنهم يحترمون الملك كثر ما يحترمونه الناس العادين و الدليل احنه نحترم الملك و نشد على اياديه من دون اي اجر نلقاه نحن وظائفنا عاديه لا سكن مثلهم ولا سيارات فاره ولا وانزيدهم من الشعر بيت من عنده فيهم شهادات جامعيه مثل ما نحمل يعني ببساطه احنه ولائنا للملك اقوى بس مو عيب اذا احنا طالبنا بحقوقنا ولا هو حرام...

    • زائر 24 | 4:00 ص

      أبن المصلي

      أتقدم بالشكر الى الدكتور على طرحه الرزين والحقيقة يجب أن تقال بأن جريدة الوسط هي الوحيده مع كتابها الشرفاء من يضعون أيديهم على الجراح حتى تندمل حاملين هم الوطن بشظاياه يصورون الموضوع بمصداقية قل نظيرها بدون اي تحيز اومجاملة لفئه دون اخرى هذا هو قدرنا أن نعيش واقعا مأزوما ومحتقنا من فترة ليست بالقصيرة لأن الأرض ضاقت علينا بما رحبت ولأننا نعيش وعيا منقوص مختمر داخل مكنون انفسنا الأمارة بالسوء أنعدمت الثقة بين مكوناتنا الأجتماعيه فصار الكل يتوجس الخيفة برمي المحصن بعدم الولاء للقيادة والوطن

    • زائر 23 | 3:38 ص

      شكرا للتوضيح زائر 15

      هلا أخوي زائر 15.. لا تظن ان عندي اي فرق بين سني و شيعي فالأثنان يتوجهان للكعبه و الأثنان يعبدون الله لا يشركون به أحدا". لكن هالكميه من الفصحاء السبابين لم لا تتبرأ منهم؟ ايضا الكتب التاريخيه المعتمده كالكافي به ما يندى له الجبين في حق الرسول و آل البيت ! الا يجب تصحيح هذه الأخطاء.أعني هل من الدين و الأنسانيه شتم المختلف معك؟ عيدكم مبارك و تقبل الله صالح طاعاتكم و حمى الله الجميع من شر الفرقه و هدانا الي سراطه المستقيم.

    • زائر 22 | 3:35 ص

      بأي حال أقبلت يا عيد

      لك وللعلماء ألف تحية على المبادرات القيمة وننتظر الحكمة من القيادة فمسألة التهويل والتأجيج لا تنفع أحد وإنما تزيد الوضع سوءا وكما قلت ليس على المستوى القريب بل على المستوى البعيد.
      كنا معك يا دكتور نطالب بحوار جاد من كل الأطراف
      لأن نتيجة إعطاء الظهر كل طرف للآخر لا ينفع ولا يجدي كنت السفينة تبحر في اتجاه خاطيء وكنا نحذر الجميع ولكن لا احد يستمع وكأن تعليقاتنا هنا لا وجود لها كما هو حاصل الآن.لو أن أحد جلس مع
      هذه الأطراف وحاول الوصول إلى قاسم مشترك مع مشورة السلطة في ذلك

    • زائر 21 | 3:21 ص

      هذه لغة العقل والتحضر في مقابل لغة العضلات والتخلف.

      بالعقل والحوار تحل كل المشاكل وخصوصا المشاكل المتعلقة بحقوق الشعوب .
      ..
      وهذا هو الحال في جميع انحاء العالم.

    • زائر 20 | 2:47 ص

      We want the real peace not the false one ............ ام محمود

      Peace describes a society or a relationship that is operating harmoniously and without violent conflict. Peace is commonly understood as the absence of hostility, or the existence of healthy or newly healed interpersonal or international relationships, safety in matters of social or economic welfare, the acknowledgment of equality and fairness in political relationships.
      من موسوعة ويكيبيديا

    • زائر 19 | 2:26 ص

      دكتورنا العزيز: هدوئك وحكمتك في الرد على من يسمون نفسهم (صحافيين ) ينطبق عليه القول:

      يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً
      كعودٍ زاده الإحراق طيبا
      ............ والله زين اتسوي فيهم، حرقتهم يا سيدي بطيبتك وبهدوئك وبعدم دخولك في مهاتراتهم العقيمة، كل عام والصحافة بخير ما دامت الوسط بيننا

    • زائر 18 | 2:23 ص

      زائر 4 ( الشتم والبذائة)لا تحسب كل واحد على أهل البيت

      لو كان الانسان يؤخذ بلسانه وشكله لكان عبد الله بن السلول (زعيم المنافقين) هو من أكبر الصحابة، المسألة أنه ليس شرطا أن أقول أن ولائي لأهل البيت فأكون منهم، يكفيك قول الامام الصادق عليه السلام (ليس منا المستخف بالصلاة) انزين في واجد ايقولون احنا شيعة بس ما ايصلون هاذلين بعد بتقول انهم شيعة؟ يعني كل شي يلصق بالثوب ايصير منه؟!! واختم لك بقول الامام الصادق(ع): كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا. وسلامتك

    • زائر 17 | 2:17 ص

      مهما كانت المشاكل عصية فانها لن تستعصي على الرجال

      مهما كانت المشاكل عصية فانها لن ولن تستعصي على الرجال المخلصين صادقي الحب لهذا الوطن واهله وقيادته طبقوا المواطنة الحقة تحل كل المشاكل وينعم الجميع بالخير والعيش الهانئ كما هم غيرنا ولسنا باقل منهم دراية وحكمة ....

    • زائر 16 | 2:14 ص

      دكتور ( ما ليك حل )

      دكتور الصراحة ( ما لك حل ) اشسويت فيهم بهذه المقالات ، خليت اللي يحسب مساوئه وحسناته واللي يدرعم في الطوف واللي نسى حتى لغة الكتابة وبات يكتب وكأنه على المسنجر ردوده سريعة ومرتبكة أما كاتب ( التمبة ) عاد هذا حالة لوحدها ، صاير كل شوي يدخل على عمودك يا دكتور ويطالع الردود وين وصلت ، والدليل جعل من كتاباتك مادة يومية له ليس للنقد بل لتبريد ما أصابه من دوار ووجع ، وقلنا بالأمس كل ذلك امعنا في ( الهبل ) معلش دكتور الاخوة القراء ( توه بزر ) يمكن يتعلم من صحيفة الوسط وكتابها ومعلقيها أدب الحوار .

    • ر السندي | 1:57 ص

      بارك الله في قلمكم

      عندما نقرا هذا المقال نجد فيه وحدة الصف ,ومقارنتا بالمقالات المسمومة في الجرايد الاخر نجد التفرقه والفتنه ولايؤيدون اي مبادره للسلم الداخلي.....

    • زائر 13 | 1:37 ص

      سدد الله خطاك

      تأكد يادكتور منصور ان هذه المقالات الرائعة ستأتي غرسها ولو بعد حين، تابعت مقالات منذ اندلاع الأزمة الأخيرة ، وكلها مقالات خيرة ، ورزينة ، وآه لو يتعلم الآخرون قليلا . ولكن نحن متفائلون ان الخير ينتصر أخيرا ، ولا خيار آخر نراهن عليه الا العمل الخير فليوفقك الله ويسدد خطاك

    • زائر 12 | 1:18 ص

      على كف عفريت

      ومجموع السكان أكثر من مليون بقليل .. ! ها نحن أصبحنا نلوك هذا الرقم بين فكينا وكأنه شيئ عادي ! خلاص دكتور سلمت بالواقع كما غيرك ، أي اصلاح ذات بين وهذا شذر بسيط في حق طائفة معينة ، أي اصلاح ذات بين والآخرين اشتركوا بدم بارد في اغتيال وطن باسره لمجرد حسد بان تكون غلبة لفئة معينة تحت سقف برلمان معوق . بعيدا عن الحلم وبواقعية بسيطة أقول ( لن يرى هذا البلد الطمأنينية مادامت هذه معطياته ) هذا الوطن يعيش على كف عفريت لعقود كثيرة دون باقي دول الخليج ... لماذا ؟ أنت قل لي ..

    • زائر 11 | 1:01 ص

      الخاتمة

      يا دكتور مع احترامي وتقديري لك مقالك جميل جداً ولكنك نسفته بالمقطع الأخير من المقال.
      حاول أن لا تذل نفسك كثيراً لهم يا دكتور
      ارجو نشر تعليقي ايماناً بحرية الرأي
      أخوك بوهاشم

    • زائر 10 | 12:43 ص

      وجهة نظر يا دكتور

      لا للحور ولا للرافه 10 سنوات مكرمات وافراج ولاكن الرد نكران للجميل وتشهد القنواتة الاخباريه العربيه اتمنى ان يتم التعامل بضرب بيد من حديد على كل حرض او احرق هل هذا يعتبر تفتح يا د. وللعلم يا د. المحرض على النضام هو خائن البلد وليس النضام فقط اي عض اليد الي امتدتله خلال ال 10 سنوات الماضيه . هل نسيت الجرم وقتل الابرياء .وللاسف هرعتو لدفع الفديه للافراج عن المجرمين اما الصيادين الذين كانو في سجون قطر تم نسيانهم من قبل جمعيات وتم التركيز على الارهابين ولمحرضين.

    • زائر 9 | 12:30 ص

      عبد علي عباس البصري

      إنما الدنيا كأف.. أو كسفاف يسف
      أو كخياط يخيط.. كلما خاط يكف

    • زائر 8 | 12:13 ص

      نعم

      وهناك من اطلق يد الحوار الى إلارادة والحكمة عهدنها في شخص جلالة الملك. وهم ينتظرون هذه الارادة والحكمة مد يدها للتخلص من هذه الازمة المفتعلة والتي يصفق لها اصحاب اقلام صفراء وصحف مقيتة واناس منافقون.
      فهيا يا صاحب الارادة والحكمة ضع يدك في ايدي هولاء العلماء الافاضل

    • زائر 7 | 11:55 م

      جميل جدا

      الطرح جميل جدا لكن لا حياه لمن تنادي مع وجود ابواق تصفق لهذه الهجمه .

    • زائر 6 | 11:36 م

      ستظل البحريــــــــــــــــــــــــن عزيزة وشامخة وأبية بالرغم من الأزمة العابرة وانشاءالله سحابة صيف وتزول قريباً ... ام محمود

      بصراحة خطاب جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله ورعاه أثلج صدورنا وأرجع إلينا الراحة النفسية وتنفسنا الصعداء بعد ما كنا نعيش في قلق وتوتر من الأوضاع المقلقة .. ولقد وضع يده على الجراح ووضع العلاج الذي كنا ننشده من زمن ..
      زمن الحوار والسياسة العاقلة الرزينة لم يولي ..هناك حاجة في جميع الدول والأوطان لاستخدام الأمن قوته ووظيفته لارجاع الاستقرار والأمان للمواطنين وهذا واجبهم المقدس ويشكرون عليه
      تهدئة الأمور وارجاع المياه لمجاريها هذا ما نطمح اليه و أملنــــــا وتفاؤلنــــــــــا بجلالة الملك.

    • زائر 5 | 11:22 م

      الشتم و البذائه

      انظر الي الشتم و البذائه علي اليو تيوب و علي النت, قلوب اتباع ال البيت بهذه البذائه؟؟ اهذه المفردات تليق بأتباع ال البيت؟ فيمن قال الأمام علي كرم الله و جهه " ملئتم قلبي قيحا" ؟
      للمراقب : هل هناك شروط لنشر التعليق؟

    • زائر 4 | 11:04 م

      الوطن يتقدم في ظل التفاهم

      يا اخوان اي بلد في العالم لا يتفدم و يتطور الا في ظل الهدوء و السكينه و التفاهم و الوحده بين جميع طوائفه شوفو امريكا شعب مكون من عدة شعوب و طوائف و لكن وحدهم الوطن و شوفو العكس البلد المكون من شعب واحد او طائفه واحده مثلا كافغانستان معظم الشعب من لون واحد و لكن مزقته الاحتلافات

    • أمل جديد | 10:58 م

      مطالب الشعب بسيطة جدا

      مطالب الشعب بسيطه يا دكتور وتريد من يستمع اليها ولو تحقق نصفها لرأيت الناس تحملوا مليكنا من على الارض حتى لا يمشي عليها هكذا هو شعب البحرين الملك داخل كل بيت لآ احدا يشك في ولائنا لارضنا وملكنا

    • زائر 3 | 10:52 م

      No Peace and through peace we get freedom

      We have tried what you call freedom (Which is not a freedom but killing people with molotof and burning tires and scaring others). Now we need peace which this campagine is for. No one is against anyone. We are against the gang who spoil Bahrain peace.

    • زائر 2 | 10:47 م

      طلب

      أرجو من الكاتب الفاضل عدم الرد على مقال الصبي بمقال . لانه وأمثاله ينتظرون هذا التصرف منك. طنش تعش
      عاش بو سلمان وعاشت البحرين لأهلها

اقرأ ايضاً