العدد 2930 - الإثنين 13 سبتمبر 2010م الموافق 04 شوال 1431هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

التمهين والغموض الذي يكتنفه

قد يبدو للوهلة الأولى أن مشروع التمهين بالتوازي مع طرح الكادر الجديد، قد وضع لتحسين وضع المعلمين أكاديمياً واقتصادياً، بشكل دقيق ومنظم من كل النواحي - مع اعترافنا ان هناك بعض الايجابيات - وأنه سيحقق بعض تطلعات المدرسين من تعليم وتحسين في الأداء الوظيفي والمعيشي لدى الفئة المستهدفة. فعلى سبيل المثال سيكون انتقال المدرس من درجة إلى أخرى بشكل سلس، ومدروس دراسة مستفيضة ومحكمة، وسيبتعد المعلمون عن شبح الكادر القديم المجمد للعقول وللجيوب، ولكن منذ بدء هذا المشروع الضخم لم تتضح لحد الآن هيكليته ولم يحقق بعضاً من أهدافه، ونقول ذلك ليس بسبب نقمنا أو غضبنا وإنما من منطلق حرصنا وغيرتنا على التعليم، نود مشاركتنا والأخذ برأينا في وضعه، وذلك بعد اطلاعنا والاستفتاء الذي أجريناه على عينة عشوائية من المدرسين، الذين يعتقدون معنا أن الأسباب في عدم تحقيق الأهداف المرجوة هو عدم أخذ آراء وأفكار المختصين في الميدان (جمعية المعلمين والمدرسين ومديري المدارس والموجهين).

نقول ذلك ونحن نعي جيدا أن هناك خصوصيات للبرنامج وواضعيه، وأهدافه المحددة، ونتفهم كذلك أن أسلوب وزارتنا الفتية، بأنها لا تقبل المشورة والأخذ بالرأي الآخر بسبب خبرتها وعلمها بكل شيء وقوة عظمتها لا يسمح لها بأخذ مشورة من هم أقل منها ولا تريد أن تتفهم بأن الذين في الميدان والمستهدفين هم الأعرف بحاجات التمهين ولكن هكذا عودتنا، بفرض الأوامر على إدارات المدارس والمدرسين على حد سواء وإخضاعهم للتطبيق من غير نقاش. فماذا نعمل؟

عموما من المعروف أن لكل برنامج تمهيني أو تعليمي للحصول على مؤهل ما أو شهادة معينة يتكون من خطة واستراتيجية تتضمن مقررات متسلسلة بحيث إن كل مقرر يعتمد على الآخر آو يخدم نفس الهدف ضمن الخطة الموضوعة، كما أن هذه الخطة والاستراتيجية للتمهين يجب توضيحها للمستهدفين (الدارسين)، ولكن الملاحظ من استهجان معظم الدارسين بأن برنامج التمهين المعد من قبل وزارة التربية والتعليم يكتنفه الغموض، فليس موضح للجميع : كم عدد المقررات في كل سنة من السنوات المطلوبة التي يحتاجها الدارس، وان اتفقنا جدلا بمعرفتها فهل يعقل بعدد مقررات متساوية لجميع الدرجات (الفئات) أي صاحب الخبرة الطويلة لا يحتاج نفس القدر للمستجد ولا نفس نوع المقررات. وإذا ما أردت الاستفسار عن الخطة فلا تحصل من يرشدك، شخص يقذفك لليمين وآخر لليسار وتضيع في (الطوشة) وهذا يعني، أستميحكم عذرا، أن هناك تخبط وعشوائية في وضع خطة برامح التمهين أو تحوم حوله شفرات نجهلها.

لهذا السبب نبدي امتعاضنا على طريقة طرح المشروع غير المدروس والمحكم خاصة بعد أن اتضحت السلبيات والعشوائية، ونبدي رغبتنا في المشاركة والأخذ بمقترحاتنا فيما يخص هيكلية المشروع وتطبيقه لكي تتحقق الفائدة للجميع من تحسين التعليم، والرقي بالمناهج العتيدة.ولم تعد تنجح فرض الهيمنة على كل شيء والتسلح بالعظمة والنزعة المتطرفة على الطرف الآخر، وإنما تنجح بالمشورة والأخذ بالرأي الآخر كما ذكرنا سلفا وهذا الأسلوب تقوم بتطبيقه معظم المعاهد التعليمية المختلفة والجامعات العريقة .

فلو ركزنا على بعض السلبيات سنجد أنها، تتركز عند الدارسين والأساتذة الذين يقومون بالتدريس باللغة الانجليزية ومعظم الملتحقين من الدارسين لا يجيدون هذه اللغة، والذي يتقنها يفيد بأن هذه المقررات لا تضيف ولا تحقق شيئاً بسبب انهم اجتازوها بالجامعة، والدليل على ذلك في بداية طرح المشروع كلية المعلمين كثير من المعلمين تسابق من اجل تسجيله في بعض المقررات واكتظت كلية المعلمين بالطلبة وبعد التحقيق والاستفسار عن مدى الجدوى مع بعض الملتحقين أفاد بعضهم أن أكثر من نصف المسجلين أحجم عن الحضور، وإذا ما اتصلت الوزارة ببعض المدرسين للتسجيل يعتذرون بأعذار مختلفة لعدم التسجيل بسبب أن هذه المقررات لا تضيف شيئا، كما أشار بعضهم إلى سلبيات متعددة، منها مشكلة الوقت الذي يؤدي إلى مشاكل أسرية وصحية - الذهاب للجامعة بعد الظهر بعد عناء المدرسة طول الدوام، وواجبات للجامعة من أنشطة وغيرها وأخرى لمهماته الوظيفية ومطالباتهم من إدارات المدارس من تحضير وعمل وسائل وأنشطة وغيرها الكثير- وبعضهم متذمر من مشكلة المواصلات وازدحام الشوارع والبعض يطالب باحتساب وقت إضافي الذي يفتقر للمردود المادي مقارنة بزملائه في دول مجلس التعاون، أو أن تكون الدراسة ضمن وقت الدوام المدرسي حتى لا تضيف أعباء، على كثرة الواجبات والمسئوليات المناطة للمدرس في الدوام الرسمي وبعضهم أشار أيضا إلى أنهم لا يحصلون على شهادة بعد الانتهاء من المقررات وليس هناك ما يثبت أنه اجتازها أو على الأقل حضرها ولا يحصلون على شهادة طبق الأصل (transcript )بعد الانتهاء من السنة الأولى.واستفسار آخر وهو الأغرب والأكثر إبهاما فنقول بأن بعض الملتحقين سجل مقررا واحدا في السنة الأولى، وآخر مقررين في السنة الثانية، والذي حضر مقررين في الأولى لم يحضر ولا مقرر في هذه سنة 2010، كما أن البعض لم يحضر أي مقرر في السنتين الماضيتين فكيف سيتحقق لهم التمهين وقد مضت 3 سنوات منذ تدشين التمهين وهم مطالبون بحضور ثلاثة مقررات في السنة لمدة اربع سنوات، ليتحقق التمهين بإكمال 360 ساعة حسب ما هو محدد في البرنامج .

بعيدا عن ملاحظات الملتحقين بالدراسة، نناشد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد أل خليفة كونه المسئول الأول، وراعي مشروع إصلاح التعليم، ونقول بكل صراحة ونقد بناء من منطلق غيرتنا وحرصنا على التعليم، أن التعليم سوف لن يتطور وسينحدر أكثر، ما لم تتغير الإستراتيجية المبنية على التخبط والعشوائية و توريث المراكز والمسئوليات في المدارس والإدارات التعليمية والمناهج وغيرها، واستبعاد الكفاءات العلمية المخلصة وأصحاب الشهادات العليا، وعدم مشاورتهم في وضع خطط التعليم التي تبناها سموه الكريم والذي طالبتم بإشراكهم فيها.

لذا نقدم هذه الاقتراحات لعلها تلبي وتؤدي إلى تسهيل وتسريع مشروع التمهين وترضي جميع الأطراف، ونتمنى ان هناك من يتسع صدره لسماع الأفكار والنصائح، ويقبل الانتقادات الموجهة، ولا يجعل توجيه الآخرين هو انتقاص في حقه . لنبدأ بالاقتراحات ونقول لماذا لا تتم الدراسة في مواقع العمل بكل محافظة بعيداً عن مضيعة الوقت في الشوارع وازدحامها ؟ بهذه الطريقة قد نستغل الوقت من غير إرهاق المدرس لمسافة الطريق ومن غير احتساب وقت إضافي . لماذا لا يتم استغلال المدرسين أصحاب الدراسات العليا في تدريس الملتحقين في المحافظات ؟ بهذه الطريقة سيتم احتواء تكديس المسجلين في القائمة والتي لا يستطيع أساتذة الجامعة محدودو العدد، أن يدرسون ما يقارب 12000 مدرس في أربع سنوات. وفي الختام، نود من أصحاب المشروع توزيع هيكلية المشروع على المدارس والجدول أو الخطة المعدة لذلك المشروع لكل المستهدفين من عدد الساعات لكل مدرس وفي كل مقرر لجميع الدرجات الوظيفية حتى تتضح الصورة للجميع، كما أنه يجب أخذ رأي ومشاركة مديري المدارس في تحديد واختيار المدرسين الذين لهم الأولوية في التمهين طبقا للأقدمية والخبرة والكفاءة والتخصص بدلا من العشوائية في الاختيار من قبل الوزارة حيث يسجل مدرس لمقرر وينتظر سنة أو أكثر ليدرس مقرراً آخر وآخرون يدرسون ثلاثة مقررات والبعض لم يتم تسجيله إلى أي مقرر .هذا ما أردنا توضيحه لواضعي البرنامج والمستهدفين، والله من وراء القصد .

أحمد العنيسي


صورة الصلاة

صورة بديعة يرسمها الإسلام، إنها صورة الصلاة كما يريدها الله وكما يحب أن يكون عليها صاحبها، صورة يرسم فيها هذا العبد كادحاً إلى ربه وافداً عليه موجهاً وجهه نحوه، إنه الإنسان الضعيف يقف أمام الله الكبير المطلق القوي العزيز، صورة توحي بكثير من المعاني المختلفة العميقة، صورة توحي بعظمة الله وجلاله،إنه موقف فيه من الخشوع والخضوع والتوبة مالا يمكن التعبير عنه لأنه من الأسرار الوجدانية التي يعيشها الفرد لذة روحية لا تفي بترجمتها الكلمات، إنه لقاء المحبة والشوق، لقاء يقف فيه الإنسان أمام الله ليعترف له بالربوبية وبكمال الأوصاف الإلهية من رحمة وحكمة وعلم وقوة، لقاء الفرد، ينفتح الإنسان فيه على خالقه كي يبث حنينه وأنينه وآلامه وآماله، ما أجمله من لقاء، ما أروعه من لقاء، لقاءات خمسة في اليوم والليلة وخاصة في هذه الأيام المباركة التي لا تعوض، تتجلى فيها القلوب وتطهر النفوس ويرتفع الإنسان بها إلى آفاق عالية من السمو الروحي والصفاء الملائكي، هذه الصلاة لها عشاق وأحباب عرفوا دورها ومكانتها ولمسوا إيجابياتها وخيراتها فحافظوا عليها وأتقنوا أفعالها وأتوا بمستحباتها وآدابها .

يجب أن تكون هذه الصلوات محطات نتزود فيها من أجل الوصول إلى رضا الله وطاعته ومن أجل خدمة الإنسان ومعونته، يجب أن نستشعر فيها الراحة والطمأنينة في كل حركة من حركاتها، يجب أن لا نكون مهملين لها، مضيعين لأحكامها، نؤديها دون روية بجمود عين وقساوة قلب، خالية من الخشوع والخضوع وليس فيها معنى الصلاة وعمقها .

وهذه القصة عن (حقيقة العبادة وإداء الصلاة الحقة):حكي أن عابداً دخل في الصلاة، فلما وصل إلى قوله: ( إياك نعبد ) خطر بباله أنه عابد حقيقة، فنودي في سره: كذبت، إنما تعبد الخلق، فتاب واعتزل الناس .

ثم شرع في الصلاة، فلما وصل إلى قوله: ( إياك نعبد)... نودي كذبت، إنما تعبد زوجتك، فطلق امرأته...

ثم شرع في الصلاة، فلما وصل إلى: ( إياك نعبد)... نودي كذبت، إنما تعبد مالك، فتصدق بجميع ماله...

ثم شرع في الصلاة، فلما وصل إلى: ( إياك نعبد )... نودي كذبت، إنما تعبد ثيابك... فتصدق بها إلا ما لابد منه...

ثم شرع في الصلاة فلما وصل إلى: ( إياك نعبد )... نودي أن صدقت، فأنت الآن من العابدين حقيقة .

منى الحايكي


ماشرعية استقطاع دينارين من حسابي المصرفي كل شهر؟

إلى المعنيين في ادارة مصرف البحرين المركزي. هنالك بعض الامور الملحة التي أود ان أطلعكم عليها للبنك الذي أتعامل معه، إذ لاحظت قبل فترة طويلة أن البنك يعمد على استقطاع قيمة دينارين تقريباً شهرياً من مبلغ الراتب المودع بحسابي المصرفي المقدر بنحو 450 ديناراً، وبعد التقصي والاستفسار من ادارة البنك تبين لي ان ادارة البنك اتخذت قرارا دون ان تكلف نفسها عناء الرجوع الى اصحاب الشأن او العميل بأخذ موافقته على الاجراء المفترض العمل به لتخصم قيمة الدينارين من راتبي.

وحينما اعلنت عن رفضي لهذا الاستقطاع اقدمت على وتوقيع بعض أوراق الرفض، على امل ان تلغى هذه العملية لكنني تفاجأت ان القيمة مستمرة في الخصم من راتبي، وكلما راجعتهم تذرعوا بأنها «تأمين على الحياة» ، طوال سنتين ونصف يعمد البنك على خصم دينارين من راتبي للتأمين على حياتي كما يدعي.

ياترى ماشرعية هذا لاجراء المعتمد والذي يقوم به البنك؟ وهل من حقه ان يفرض علي امراً يلزمني بخصم دينارين من راتبي دون أخذ موافقتي حتى أو إشعاري بأمر الخصم الذي اتفاجأ به كل شهر من راتبي، كل ما أود معرفته، هل ادارة البنك على حق وتملك الصلاحية في خصم هذا المبلغ منراتبي كل شهر مدى الحياة، في المقابل ليس بحوزتي اي أوراق ثبوتيه املكها تثبت قيمة الاستقطاع من هذ المبلغ في حال وقع أمر لايحمد عقباه مستقبلا أو وقع أي مكروه يهدد سلامة حياتي ويضمن الرفاهية والسعادة لأبنائي من بعدي لاسمح الله. أجيبوني يا إدارة مصرف البنك البحرين المركزي، ماشرعية هذا الاجراء؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


كيف نجعل أعمالنا راقية إنسانياً واجتماعياً ؟

قيل إن العلة من خلق الإنسان هي إعمار الكون والحياة مادياً ومعنوياً، والإنسان الذي يبعد نفسه مسافات طويلة عن العلة الحقيقية لخلقه، يكون قد ارتكب خطأ جسيماً في حق خالقه أولاً، وفي حق نفسه ثانياً، وفي حق مجتمعه ثالثاً، المرتكب للمنكرات والموبقات ويخالف بتعمد وإصرار الأخلاقيات الإسلامية وقيمها الفاضلة، ويتجاوز كل الخطوط الإنسانية والأخلاقية من دون اكتراث بأحد من البشر، ليس معفياً عن المحاسبة الإلهية الدقيقة في يوم الفزع الأكبر، الإنسان الذي يريد لنفسه ولمجتمعه خيراً لا بد له أن يعمل جاهدا لتحقيق ذلك الهدف الإنساني النبيل بكل الوسائل المتاحة لديه، في عالم اليوم وفي وسط هذا التطور التقني والإلكتروني الواسع، لا أحد يستطيع أن يدعي أنه لا يعلم أو لا يعرف هذه المعلومة أو تلك، بعد أن أصبح العالم بفضل الشبكة العنكبوتية قرية واحدة، أصبح واقعاً حقيقياً أن من في المغرب يقرأ ويسمع لمن هم في المشرق وبالعكس أيضاً، المجالات التي تفتحها الشبكة العنكبوتية واسعة ومتفرعة الاتجاهات، فيها الصالح والمفيد وفيها الطالح وغير المفيد بكل الأبعاد الإنسانية، فمن تسول له نفسه ويريد أن يستخدم هذه التقنية لتحقيق أغراض غير سوية أخلاقياً، بمقدوره ذلك وبكل يسر ومن دون عناء، ولا أحد يستطيع منعه عن ذلك الفعل بشكل نهائي، مادام شلت كل الأدوات الرادعة في داخله، وما دام يتعامل مع الممارسات الأخلاقية الخاطئة بأنها بسيطة، ومادام يردد في كل عمل أو ممارسة غير أخلاقية يرتكبها، الإنسان ليس معصوماً عن فعل الخطأ، هذه المقولة صحيحة ولا غبار عليها، ولكن بمقدور الإنسان إذا ما أراد أن يكون معصوماً عن ارتكاب المعاصي بكل أشكالها، بترويض نفسه على فعل الأعمال الخيرية بكل أبعادها وزواياها، ليس بالأمر السهل أن يكون الإنسان معصوماً عن ارتكاب الأخطاء الأخلاقية، ولكن ليس مستحيلاً أن يكون كذلك، وقد أشار الرسول الأعظم (ص) إلى هذا المعنى بوضوح، عندما قال إلى أصحابه (رض) الذين رجعوا من الجهاد في سبيل الله، لقد رجعتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، فاعتبر (ص) ردع الإنسان لنفسه الأمارة بالسوء وكبحها جهاد أكبر من الجهاد الذي تنقصف فيه الأعمار، وتطير فيه الأيدي والأرجل وتقتلع فيه الرؤوس من الأجساد، وقيل إن للنفس حالتين معروفتين هما: الإقبال والإدبار، فإذا كانت النفس في حالة إقبال، كانت محل الخشوع والخضوع لله تعالى، ويكون القلب حاضراً في جميع الأفعال والأقوال والممارسات، سواء كانت في الصلاة أو في جميع الأمور الدنيوية.

وأما إذا كانت النفس في حالة الإدبار، فإنها تميل إلى الكسل والضجر والملل، و يحصل التقصير بنسب متفاوتة والعياذ بالله. فمحاولتنا ترويض أنفسنا في جميع الأوقات تكون في حالة الإقبال.

وأما بخصوص الأمور التوفيقية التي تساعدك على القيام في الليل والتهجد، فهناك بعض الأمور المهمة التي تساعدنا على ترويض أنفسنا التي نبدأ بتنفيذها صباحاً مثل: التصدق ولو بالقليل على الأسر المتعففة، ومراعاة أكل اللحم، والوجبات الثقيلة ليلاً، التي تؤثر سلباً على الإنسان، والأمر الثاني المهم: هو أخذ قيلولة قبل صلاة الزوال، مع حضور القلب؛ لأنها تساعد كثيراً على الاستيقاظ في منتصف الليل بكل نشاط وحيوية.

والتفكر في خلق السموات والأرضين وما فيهما حالة اليقظة له الدور الأكبر في ترويض النفس، هذا إذا ما أردنا أن نحمي أنفسنا ونقيها من كل فعل أو قول قبيح، لا بد أن نضع نصب أعيننا حقيقة واحدة، أن الموت والحياة ليس بأيدينا، وليس بإرادتنا أن نعيش أو نموت، فالأمر كله بإرادة الله تعالى فمن الممكن أن يأتينا الموت بغتة ومن دون مقدمات وقد نكون في أقصى درجة من السرور والمرح، وقد يأتينا ونحن في السيارة، وقد يأتينا ونحن في الطائرة، وقد يأتينا ونحن في سفر، وقد يأتينا ونحن في العمل، وقد يأتينا ونحن في وسط أسرتنا، وقد يأتينا ونحن نرتكب المعصية والعياذ بالله، وقد يأتينا ونحن نؤدي الصلاة، وقد يأتينا ونحن نقدم الأعمال الخيرية، وقد يأتينا ونحن صائمون، وقد يأتينا ونحن نغتاب الآخرين، وقد يأتينا ونحن في طاعة، فليس عندنا علم بوقت مجيئه ولا بمكان مجيئه ولا بكيفية مجيئه ولا بحالة مجيئه، إذا كان حالنا هكذا، لماذا نحن نعيش الغفلة بهذه الصورة ؟ على كل حال، إننا سنكون سعداء في آخرتنا إذا ما أتانا ونحن وضع رضاه الله تعالى ورضاه ورسوله المصطفى (ص)، وسنكون حتماً أشقياء إذا ما أتانا ونحن في وضع يغضب الله تعالى ويغضب رسوله (ص)، ولا نعتقد أن هناك من البشر يدعي أنه عاقل، يريد أن يأتيه الموت وهو في حال غير محمود عند الله تعالى وعند رسوله (ص)، فالعاقل دائماً يطلب لنفسه الخير في الدنيا والآخرة، وبالتأكيد لا يتحصل الإنسان على هذا المطلب الراقي بالتمني ولا بكثرة الصيام و الدعاء ولا بطول الصلاة والقيام، ما لم يجسد تلك الأعمال في أقواله وأعماله وممارساته وعلاقاته مع الآخرين ، أما إذا كان يفرغ تلك الأعمال الخيّرة من آثارها الإيجابية التي لو تعامل معها كما أراد الله جلت قدرته فأنه يرتقي روحياً ومعنوياً ونفسياً وسلوكياً ولم يتعامل معها كطقوس وحركات وأفعال لا تخرج من حدود إقامتها أو فعلها، فهذا التعامل السلبي مع العبادات يعطي مفهوماً مغايراً عن تلك الأعمال الخيّرة التي جعلها البارئ جلت عظمته محطات يتزود من خلالها الإنسان بشحنات روحية ومعنوية عالية تكفيه طوال نهاره وليلته، ليتمكن من الوقوف أمام نفسه الأمارة بالسوء التي تدعوه إلى فعل الخطأ، نسأل الله تعالى أن يحمينا من أنفسنا الأمارة بالسوء، وأن يجعلنا ممن يسعون إلى فعل الخيرات بأنواعها الكثيرة في مختلف الاتجاهات الإنسانية .

سلمان سالم


«عايزة أتجوز» بالبحريني

ربما قد شاهد البعض مسلسل «عايزة اتجوز» للفنانة هند صبري وللكاتبة غادة عبد العال، وقد يرى البعض أنه كوميدي والبعض يرى غير ذلك. نحن هنا ليس بصدد نقد هذا المسلسل فهناك من هو متخصص في ذلك. فلو تمعنا في هذا المسلسل من خلال واقعنا البحريني، فهل يوجد تشابه؟ هل هناك عنوسة في مجتمعنا؟ وهل هناك دراسة تبين هذه المشكلة؟ أم هذه النوع من الدراسات مخجل وعيب على مجتمعنا؟

كُثر من كتب عن العنوسة وأسبابها، وأحد هذه الأسباب وجد أن الفتاة ترغب في تكملة الدراسة وكثرة الطلبات وغلاء المهور وغيرها من الأسباب، وطبعاً يقع اللوم على من هنا؟ بل ربما تكون هي الفتاة أساس المشكلة. فهل هناك من ناقش المشكلة وحّمل الشباب مسئوليتها ؟ لماذا دائماً نتهم الفتاة؟

الكثير من الشباب هذه الأيام يتجه للزواج من الأجنبية وخصوصاً الآسيوية، وما هو مؤلم عندما نرى شبابنا بعمر الزهور مقترنين بفتيات أجنبيات لماذا؟ لأنها لا تطلب كثيراً، لا تريد مهراً، هل هذا منطق؟ هل هذا هو الحل؟ ولكن عندما نسمع أن فتاة بحرينية ارتبطت برجل أجنبي قامت الدنيا وقعدت ونسمع الكثير من التعليقات: يا لها من فتاة قليلة حياء، سودت وجه أهلها، لماذا لا تنتظر رزقها جاي بالطريق والكثير من التعليقات.

في حين عندما يرغب شاب بحريني أن يرتبط بفتاة بحرينية يضع شروطاً قد تكون تعجيزية وربما خيالية، يجب أن تكون جميلة، بيضاء، رشيقة، تعمل، صغيرة لا تتجاوز خمسة وعشرين عاماً... والخ من الطلبات والشروط الغريبة. ماذا تريد أيها الشاب من الفتاة؟ لقد تعلمت وانطلقت إلى العمل، كونت نفسها مادياً واجتماعياً، تهتم بنفسها وجمالها، ماذا تريد أكثر من ذلك أيها الشاب؟ هل يجب أن تعلن الفتاة وتقول «عايزة أتجوز» أو بالأحرى باللهجة البحرينية «أبي زوج».

أم علي


قداسة العِشقْ

هكذا ضعنا...! هكذا تهنا...! هكذا انتهى كلُ شيء ...!

كانَ مجرّدَ حُلُم...

حلم ٌ لم يتعدَّ العالم المادي...

كانَتْ أحاسيس ومشاعر قدسية متبادلة, قلبٌ مؤمن وقلب ٌ وفي...

يا لروعتهما معاً, وآهٍ لو تحقّق الحلم لهما والتقيا معاً,

بذاكَ القفص الذهبي...!

بعدما عاشا حلاوةَ الحُلُم أملاً في تحقيقه يوماً ما, وبعدما

عاشا معاً تلكَ اللحظات الحالمة والآمال الطامحة...

وذاقا شيئاً مِن قداسة العِشق وطهارة الحُبْ...!

يأتي نداء الفراق أن انتهى الحُلم وتبدّدَ كلُّ شيء...

ورحمةً بكما أبقي لكما شيئاً مِنْ الذكرى فقط...!

تألّم القلب الوفي وفاضت أشجانه وماجت أحزانه,

عاشَ تلكَ الحيرة واليأس وآلام الفراق...!

أمّا القلب المؤمن فقد فرشَ سجّادته وألقى بنفسه على محراب العشق...!

مرتلاً آيات الحزن والوجع بمناجاة البكاء والانكسار...

ختمَ قرآنَ الغرام كلّه بتلكَ الليلة الظلماء...!

ليلة قمرية فيها انعكاس القلبين معاً...

دمعةٌ بعدَ دمعة, إلى أن اغرورقت عيناه بدموعٍ متهضمة...!

بكاء ٌ كـ بكاءِ الثكالى والفاقدين...!

نعَم, وأيُّ فقدٍ أعظمُ وأقسى مِن افتراق هذين القلبينِ معاً...

قلبينِ طاهرين كلهما انسجامٌ وحبٌ وغرام...

كلٌّ منهما ينتظر الآخر بحلمه لـ يلتقيا عند منعطف الشوق...

هناك حيثُ السعادة والاطمئنان، معَ عناقٍ غزَلي وحنون...

كلٌّ يرى السعادةَ معَ الآخر...!

كلٌّ يرى الغاية والحاجة مع الآخر...!

كلٌّ يأنس ويحن ويشتاق ويرغبُ في الآخر...!

ولكِن شاءت الظروف وشاءَ القدَر أن يفترقا قهراً...

لم يكُن هنالكَ وداعٌ عاطفي بينهما، لأنّ فيهما بصيصَ أمل ٍ بالعودة واللقاء...

أمل اللقاء الأبدي في ذاكَ القفص الذهبي والحُلم الوردي!

وإن لم يلتقيا...، فقد كانا أطهرَ قلبين...

وحملا معاً تلكَ الأرجوزة الراقية،

والمكللة بزهور الحب والحنان،

فوّاحةً بالوفاء والنقاء،

هي قداسة العشق...!

محمد عبد الله رضي

مقبرة العشق

أتيتكم اليوم وأنا العاشق يا معشر الخطباء...

أنا من أذاقتني الدنيا ألوان البلاء...

وتعذبت بحبي الذي أخفيته وأسميته حب العناء...

ومازلت احبك يا من تجرعت لك سقما ماله دواء...

حبيبي قلي من يسكن مشاعري وهاهي اليوم باتت بالعراء...

من يضمني إلى حناياه واعبر بها طرقا جالت بنورها الظلماء...

أنا حبيبتك ترفق علي فقد أنهكتني العواطف الفياضة ورب السماء...

هي أنا التي أحبت كل ما بك

هي أنا التي هامت بحبها الأرجاء

حبيبي صدري أثكلته الهموم

وكنت اسردها لك دوما بسخاء...

عشقي بين يديك

قصيدة رتلتها حروف دمي

فسردتها لكل عاشق وأنا ببكاء...

دموعي لم يتوقف سريانها الذي عم الفناء...

عروقي تصدعت نوباتها فما عادت دماء...

أتذكرني حبيبي؟

أتذكر ما شيد ناه من بناء...

حب السنين هو بين هامات امتطيناها

بين أحلام وعشنا لحظاتها فأصبنا بالخيلاء...

يزهو بك قلبي غرور

فأحكي لكل أصحابي بأن حبيبي فارس البيداء...

يسافر مع قلبي وهو عشقي وفي الليل أنام مع دقات قلبه فينسيني دفئه كل الأسماء...

حبيبي رثيت لحالي بغيابك فأبكيت من بعدك الرثاء...

اجر ذيولي فما عاد لي حبيب فما حاجتي لدنيا البقاء...

وأغدو بين الثرى رميما فقلبي سكنته مقبرة الفراق

وهاهو يناجي من ماتوا بعشقهم وهم أحياء...

أنا العشق بداخلي أسطورة دوما يذكرها الشعراء...

وخوفي بأن حبي سرابا تبدده شمس العراء...

فيغدو مسافرا مع الطيور المهاجرة في برد الشتاء...

نبراس الروح

العدد 2930 - الإثنين 13 سبتمبر 2010م الموافق 04 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 12:16 م

      التمهن الفاشل

      انا كل يوم تتشاجر معي زوجتي بسبب هذا التمهن الفاشل الذي يزيد تعبي بعد رجوعي من الدوام والذي لا يعطيني مجال للجلوس مع ابنائي وزجتي. يا صبر ايوب على بلاوه.

    • زائر 20 | 10:13 ص

      البحرينية أفضل

      طبعا البنت البحرينية أفضل و هي الأقل مهرا بين بنات الخليج و الدليل إن الخليجين أييون يتزوجون البحرينيات ,,,ام عن اللي يتزوجون الأجنبيات فوايد منهم تنتهي بالطلاق ,,,,في وحد آسيوية تحتفظ بصنم في بيتها و في أمريكية اعرفها أنفصلت ورجعت بلدها مع العيال و العيال واحد منهم صار عارض أزياء و البنت حاطة ترجية في أذنها و كله في الديسكو و الولد الثاني ينام في الشوارع و تحت الجسور ,,,,البحرينية أفضل (( مايحك ظهيرك إلا ظفيرك )) و (حلاة الثوب رقعته منه و فيه ) .

    • زائر 19 | 8:31 ص

      تعليقا ع ام علي

      أم علي مو من حق الواحد يحط شروط عشان لا يندم بعد الزواج ؟ شلون الواحد يتزوج من وحدة مو بالمستوى المطلوب بالنسبة له ؟ ليش عجل الاحاديث تركز ع مسألة اقتناع الرجل بالمراة و مظهرها ؟
      كثير من حالات الانفصال تتم بسبب عدم اقتناع احد طرفي الزواج بالآخر
      بعدين المجتمع معقد مسالة الزواج بشكل كبير بسبب العادات و التقاليد البالية مع الاسف هذا اللي يخلي البعض يتجه للزواج من الخارج مع اني ارفض هل الفكرة تماما

    • زائر 18 | 7:46 ص

      معلم

      أصبت يا عزيزي على هذا الطرح الرائع و كأنك تتكلم بلسان على المعلمين ، و أنا أرى ضرورة تبصير المعلمين بهذا البرنامج و إيضاح الخطة التي يسير وفقها حتى لا يكون المعلم آخر من يعلم

    • زائر 17 | 7:42 ص

      تمهين المعلم والتفكك الأسري الصادر منه

      قامت وزارة التربية بتوقيع المعلمين على الموافقة من عدمة على هذه الدراسة في نهاية هذا العام الدراسي .. حيث اننا اما أن نختار مجموعة من الدراسات ونوقع عليها بالموافقة أو أننا نوقع على بعدم الموافقة بحيث تشترط الوزارة علينا بعدم المطالبة بأي ترقية في حال عدم الموافقة وكأن الوزارة تمن علينا بهذه الدراسة .. منة الله ولا منتكم يا وزارة ...

    • زائر 16 | 7:36 ص

      استقطاع للتأمين على الحياة

      أنا كذلك لاحظت استقطاع ما يقرب الثلاثة دينار من راتبي من البنك ولمدة طويلة ما يقرب السنة والنصف وعندما راجعتهم قالوا بأنه تأمين .. حيث قاموا بالاستقطاع دون موافقتي ودون علمي , لكن أقفوا هذا الاستقطاع عندما أخبرتهم بعدم رغبتي في ذلك .. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل من حق هذه البنوك أن تستقطع دون موافقة الزبون .. ستاندر شاتر بنك هو الذي استقظع من راتبي ..

    • زائر 15 | 6:50 ص

      رد على الاستقطاع

      أي بنك هذا؟؟

    • زائر 14 | 6:19 ص

      متعجب

      الناس في وكعة (مصيبة) والعروس تبغي رجل

    • زائر 13 | 4:16 ص

      زائر رقم 8

      اقول روح تعلم املاء عشان تعرف تكتب بعدين تعال ابدي رايك

    • زائر 12 | 4:06 ص

      صح لسانك يازائر رقم 10

      خلهم يتزوجون اجنبيات بعدين يندمون ويرجعون ينفصلون ويروحون لبنات يرتهم وحصلت وايد عندنا

    • زائر 11 | 4:03 ص

      رد على زائر 8

      أنت اصلا مو كفو بحرينينة جان لقيت بنت حلال ماتطلب بس انت اللي تناسبك الجنسية الاخرى واللي بيسمع كلامك ويهد بنات ديرته عشان اجنبيه ماتعرف تربي اولاده ولاتعرف عادتنا وتقاليدنا هذا مجنون والنتيجة بالنهاية بنجوف مو اول سنين زواج أخر السنين بجوف الاولاد فاشلين وضايعين ودينهم مايعرفونه ولايلتزمون فيه وبطلع عيون زوجها عدل بس اقول يستاهل

    • زائر 10 | 3:56 ص

      لاتفضل الاجانب على البحرينيات

      الزواج من البحرينيات افضل من الاجنبيات مهما كانت شروطهم لانهم منك وفيك وطيبين ولما احد يشوفنى مع زوجتى البحرينيه افتخر لانها بحرينيه مو اجنبيه.فيا شباب البحرين عليكم بالزواج من البحرينيات وليس الاجنبيات مهما كانت الضروف والجمال جمال النفس مو جمال المضهر.

    • زائر 9 | 2:13 ص

      رأي

      و أنا عندي رأي مختلف تقريبا ، و هو ان في بعض الأحيان ( أغلب الأحيان يمكن) أن ما ايكون الرأي في د البنت لكن في يد الأهل ، لازم الاهل ايوافقون على الشاب المتقدم و بعدين يخلون البنت تسوي مقابلة وياه ،و اذا ما عجبهم من الداية يرفضونه و لا حتى يسألون عنه حتى لو الشاب يبي البنية و جتى لو البنية تبي الشاب ...... ( هل هذا يعتبر وضع طبيعي و انا ما ادري ؟؟ )

    • زائر 8 | 2:04 ص

      «عايزة أتجوز» بالبحريني ام علي

      انا شخصين ليس لدي شورط في مواصفات تعجيزيه لي بنت الحلال لاكن غلاء المهور .زائد ادا قلتي ليهاء بنسكن في بيت الوالاد قالت لالالا ابي بيت اببروحي زائد طلبات تعجيزيه لدا قررة اتزوج من الدول المجاوره ارخص واحسن ومافي وجع راس وانصح كل الشباب اجي ويايي انسوي عرس جماعي ؟؟؟؟؟ وخلو بنات اديره يحصلون ليهم واحد يحقق طلبناتهم التعجيزيه وآخر شي بي صيرون(عوانس)

    • زائر 7 | 1:56 ص

      رأي مختلف

      و أنا عندي رأي مختلف تقريبا ، و هو ان في بعض الأحيان ( أغلب الأحيان يمكن) أن ما ايكون الرأي في د البنت لكن في يد الأهل ، لازم الاهل ايوافقون على الشاب المتقدم و بعدين يخلون البنت تسوي مقابلة وياه ،و اذا ما عجبهم من الداية يرفضونه و لا حتى يسألون عنه حتى لو الشاب يبي البنية و جتى لو البنية تبي الشاب ...... ( هل هذا يعتبر وضع طبيعي و انا ما ادري ؟؟ )

    • زائر 6 | 1:46 ص

      رأي مختلف

      و أنا عندي رأي مختلف تقريبا ، و هو ان في بعض الأحيان ( أغلب الأحيان يمكن) أن ما ايكون الرأي في د البنت لكن في يد الأهل ، لازم الاهل ايوافقون على الشاب المتقدم و بعدين يخلون البنت تسوي مقابلة وياه ،و اذا ما عجبهم من الداية يرفضونه و لا حتى يسألون عنه حتى لو الشاب يبي البنية و جتى لو البنية تبي الشاب ...... ( هل هذا يعتبر وضع طبيعي و انا ما ادري ؟؟ )

    • زائر 5 | 1:21 ص

      رد على موضوع الزواج

      الأخت ام علي
      لا تنسي الشروط التي تضعها كل فتاة عندما يتقدم خاطب لها ... خصوصا و أن بلدنا العيش فيها غالي ... و عقلية النساء لازالت متحجرة و تبحث عن اللي يدفع أكثر و يهدر فلوسه أكثر. ألحين بعد حالات الطلاق زايده في هالبلد ببركات المجلس الأعلى للمرأة ... أقل شيء و تهرول البنت للمحكمة و تطلب الطلاق... شنو الفايدة من الزواج عجل؟

    • زائر 4 | 1:12 ص

      عايوة أتجوز

      و أنا عندي رأي مختلف تقريبا ، و هو ان في بعض الأحيان ( أغلب الأحيان يمكن) أن ما ايكون الرأي في يد البنت لكن في يد الأهل ، لازم الاهل ايوافقون على الشاب المتقدم و بعدين يخلون البنت تسوي مقابلة وياه ،،،، و اذا ما عجبهم من البداية يرفضونه و لا حتى يسألون عنه حتى لو الشاب يبي البنية و جتى لو البنية تبي الشاب ...... ( هل هذا يعتبر وضع طبيعي و انا ما ادري ؟؟ )

    • زائر 3 | 12:19 ص

      رد على موضوع عايزة أتجوز

      للأسف الشديد أن الفتاة في مجتمعنا ليس لها قرار الزواج
      لأن القرار كله بيد الشاب إن أبدى الموافقة، فلها أن تفكر وتقول رأيها
      أما عندما يرفض ، فهنا الفتاة تصمت وإن كان لها رغبة في الشاب
      طبعا أقصد بعد المقابلة

    • زائر 2 | 11:47 م

      اصبت ياعنيسي

      الوزارة تتخبط بالمشروعات فلاتنهي اي مشروع و جميع مشاريعها ناجحة (ملائكة)
      وزارة التربية الملاحظ عليها انها لاتعطي اي شهادات للدورات و الورش هذا ما حدث لي العام الماضي حتى لا يحصل المعلم على اى ساعات من التمهن ليترقى حسب الكادر الجديد
      هل يوجد ظلم اكثر من ذلك؟

    • زائر 1 | 11:42 م

      نبراس الروح

      سلمت أناملكِ عزيزتي .. كلماتٌ تستحق الثناء .. الى الامام دوماً .. و وفقكِ الله إن شاء الله

اقرأ ايضاً