عبر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في مداخلة له بتاريخ 13 سبتمبر / أيلول 2010 أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي يعقة دورته الخامسة عشر في جنيف ، عن قلقه من تزايد حدة الأوضاع فى البحرين، منوهاً الى ما بثه تلفزيون البحرين فى 4 سبتمبر / أيلول 2010 «على الهواء مباشرةً برنامج مدته 31 دقيقة تم خلاله عرض أسماء 23 بحريني ممن تم إضافتهم إلى قائمة الإرهابيين المشتبه بهم واتهامهم بالتورط فى منظمة إرهابية سرية»

من جانبه قال المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية في بيان صادر عنه أمس إنه يتابع بانشغال بالغ ما وصفته بـ «استمرار وتوسع حملة التضييقات والانتهاكات على نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية المستقلة في البحرين...».

وأشار إلى أنه تابع الإعلان عن فصل المعتقلين من وظائفهم وبالتالي حرمانهم من المرتبات وحرمان عائلاتهم من الخدمات الطبية والتعليمية وهو ما يمثل نوعاً من الانتقام الجماعي من المعتقلين وعائلاتهم، مبيناً أنه سجّل ما أسماه بـ «حملة تشهير وتشويه»... وحل مجلس إدارة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وإقالة مديرها المنتخب عبدالله الدرازي وتعويضه بموظف من وزارة التنمية والشئون الاجتماعية البحرينية.

وطالب المرصد السلطات البحرينية في بيانه بـ «التراجع عن قرار حل مجلس إدارة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وإطلاق حرية تكوين الجمعيات والمنظمات وفق ما هو مكفول في المواثيق والعهود الدولية».

بحرينياً، قال عضو كتلة الوفاق النائب سيدعبدالله مجيد العالي: «إن حجب موقع الوفاق جاء بناء على قرار إداري يعكس تعسفاً في استخدام الصلاحيات ودون توضيح لحيثيات وأسباب الغلق، إلا سرد أسباب مطاطة غير موضوعية وغير قانونية، ما يؤكد أن هذا الغلق سياسي ولا دخل للقانون به». وانتقد النائب العالي، في بيان لجمعية الوفاق عممته أمس (الأربعاء) «استمرار حجب الموقع على رغم وجود ادعاءات رسمية بتوسيع هامش حرية الرأي والتعبير»، مشيراً إلى أن حجب الموقع يعكس ضيق أفق السلطة في معالجة القضايا. وأضاف أن على الجهات الرسمية وهيئة الثقافة والإعلام أن تكون واعية وناضجة في التعاطي مع الأمور والقضايا، فلا يمكن استغلال أحد موقعه ووظيفته في التجاذبات السياسية وتجيير القرارات بشكل متعسف في الجو السياسي العام، ما يؤثر سلباً على سمعة البحرين وعلى تصنيفها بالنسبة لحرية الرأي والتعبير. وشدد العالي على أن «جمعية الوفاق معروفة تمارس نشاطها بشكل لعني ولا تتخفى في الظلال».