العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ

«المجهول» تحصد الجوائز وتتأهل لمهرجان مجلس التعاون

في مهرجان التميّز للأعمال المسرحية 2009-2010

اعتمدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة نتائج جائزة التميز للأعمال المسرحية البحرينية للموسم 2009-2010 وجوائز التأليف المسرحي التي نظمها قطاع الثقافة والتراث الوطني بوزارة الثقافة، واختيار العرض المسرحي المرشح للمشاركة في المهرجان الحادي عشر للفرق المسرحية الأهلية في دول مجلس التعاون والذي سيقام بالدوحة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وكان قطاع الثقافة والتراث الوطني قد شكل لجنة التحكيم الخاصة بجائزة التميز للأعمال المسرحية البحرينية مكوّنة من: يوسف الحمدان (رئيساً) وعضوية كل من: حمزة محمد، وفؤاد الحمر، وحبيب حيدر، وزهراء المنصور. وقد قامت اللجنة بتحديد فترة الموسم المسرحي من أول أكتوبر 2009 وحتى نهاية شهر يوليو/ تموز 2010، وخلال هذه الفترة شاهدت اللجنة مجموعة العروض التي تقدمت للمسابقة وهي كل من مسرحية البيت العود، ومسرحية نعيمة، مسرحية الأشباح، ومسرحية تحت الدخان، ومسرحية المهاجران، ومسرحية خلف الأبواب، ومسرحية مكان ما، ومسرحية المسار، ومسرحية الصفحة الأولى من الجريدة، ومسرحية الباص، ومسرحية المجهول، ومسرحية الشريط. وقد منحت اللجنة جائزة أفضل عرض مسرحي وقيمتها 5000 دينار: لعرض (المجهول) لمسرح الريف. فيما حصل على جائزة أفضل أداء جماعي وقيمتها 2000 دينار: عرض (الباص) لمسرح جلجامش. وحصل على جائزة أفضل مخرج مسرحي وقيمتها 1600 دينار: حسين العصفور عن مسرحيته (المجهول) لمسرح الريف. أما جائزة أفضل ممثل دور أول وقيمتها 1000 دينار: فقد حصل عليها الممثل على السلمان عن دوره في مسرحية (الشريط) لمسرح الريف. فيما حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور أول (مناصفة) وقيمتها 1000 دينار: كل من ابتسام القاضي وهديل كمال الدين (عن دورهما في مسرحية المجهول) لمسرح الريف. وحصل على جائزة أفضل ممثل دور ثاني وقيمتها 500 دينار: محمد شاهين عن دوره في مسرحية (الباص) لمسرح جلجامش. فيما حجبت جائزة أفضل ممثلة دور ثاني أما جائزة أفضل ديكور مسرحي وقيمتها 800 دينار: فقد حصل عليها الفنان جمال الغيلان عن عرض (المهاجران) لمسرح أوال. فيما حصل ياسر سيف على جائزة أفضل إضاءة وقيمتها 700 دينار: عن مسرحية (نعيمة) لمسرح أوال.

فيما خصصت اللجنة جائزة برعم المسرح وقيمتها 400 دينار: للطفلة سارة الخياط عن مسرحية (تحت الدخان) لمسرح البيادر.

أما جائزة أفضل صوت وقيمتها 500 دينار: كانت من نصيب حسن المحاري عن مسرحية (المجهول) لمسرح الريف.

أما جائزة أفضل جهد ورشي مسرحي وقيمتها 500 دينار: فقد حصل عليها المخرج عبدالله السعداوي عن مسرحية (الصفحة الأولى من الجريدة) لمسرح الصواري.

وقد نوهت لجنة التحكيم بالجهد التأليفي الذي بذله المسرحي مهدي سلمان في مسرحيته (مكان ما) تشجيعاً للجهد المحلي في التأليف ومسرحة النصوص المحلية.

وارتأت لجنة التحكيم منح مجموعة من رواد المسرح البحريني شهادات تقديرية عرفاناً للمراس المسرحي الطويل، والتجربة المتراكمة في أبعادها التاريخية في إثراء العملية المسرحية في البحرين وخارجها: وهم الفنان محمد عواد عن دوره في مسرحية (الأشباح)، والفنان علي الشيراوي عن ترجمته لمسرحية (المهاجران)، والفنانة كلثوم أمين عن ترجمتها لمسرحية (خلف الأبواب). والفنان خليفة العريفي عن دوره في مسرحية (الصفحة الأولى من الجريدة).

كما أوصت لجنة التحكيم أن ترفع إدارة الثقافة والفنون سقف ميزانية الجوائز، وفقاً لزيادة فروع المسابقة حسب ما اقترحته اللجنة، وذلك تشجيعاً وتحفيزاً للمشاركين في هذه المسابقة، والفروع المقترحة هي: جائزة الدراماتورج، وجائزة الأداء الجماعي، وجائزة برعم المسرح، وجائزة الماكياج، وجائزة الأزياء، وجائزة أفضل جهد ورشي مسرحي. كما توصي اللجنة أن تولي الفرق الأهلية المسرحية المشاركة، كبير اهتمامها للعروض المسرحية التي تشارك من خلالها في مسابقة التميز وذلك من حيث الاهتمام بمستوى العرض المسرحي، من جميع جوانبه: تأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً وسينوغرافيا. إذ لاحظت اللجنة من خلال مشاهدتها أغلب العروض المشاركة ضعفاً وارتباكاً في كيفية إنجاز العروض، الأمر الذي بدا واضحاً من خلال تجسيد مفردات وعناصر العرض المسرحي، ومن خلال الفضاءات التي استوعبتها هذه العروض.

ومن ضمن توصيات اللجنة تشجيع العنصر النسائي من خلالها إعطائها مساحة في العروض المسرحية المشاركة، إذ لوحظ أن أغلب العروض المسرحية لا تتوفر على العنصر النسائي المكمل لروح العرض المسرحي، وأن تمنح إدارة الثقافة والفنون العرض المتميز فرصة للعرض على خشبة مسرح الصالة الثقافية، بما لا يقل عن أسبوع، وذلك كي يتسنى لمن لم يشاهد العرض من الحضور فرصة المشاركة، وأن تستضيف إدارة الثقافة والفنون مسرحيين عرب أو أجانب من ذوي الخبرة والتجربة في المجال الورشي المسرحي مستقبلاً، وذلك لتنظيم ورش مسرحية يستثمرها العاملون في الفرق الأهلية في عروضهم المسرحية التي سيشاركون بها في المسابقة. كما توصي اللجنة بأن تستقطب الفرق الأهلية المسرحية الجهود التأليفية المحلية تشجيعاً وتحفيزاً للطاقات التي تتشكل من بيئتها المحلية، وتنتج خصوصيتها النابعة من هويتها الثقافية في النسيج الاجتماعي، إذ لوحظ انصراف النص المحلي، وانصراف إلى بعض النصوص المسرحية العالمية التي لم يتم حتى معالجتها فكرياً وفنياً، أو فهم أو إدراك أسباب اختيارها لتكون عرضاً مسرحياً.

وفيما يتصل بجائزة التأليف المسرحي لعام 2009/2010 فقد شكل قطاع الثقافة والتراث الوطني لجنة مكونة من السادة: أحمد الزياني وحسن عون وحمد الشهابي، للنظر في النصوص المسرحية المشاركة، وقد منح المحكمون وقتاً كافياً لتدارس النصوص المشاركة والتوصل إلى المفاضلة بينها في حرية تامة لكل محكم على حدة.

وقد فرغ المحكمون من مهمتهم وتوصلوا إلى النتائج التالية: الجائزة الأولى وقدرها 1500 دينار تمنح لنص (بروفة أولي) للكاتب يوسف الحمدان.

الجائزة الثانية وقدرها 1000 دينار تمنح لنص (تراجيديا المحرق) للكاتب علي الشرقاوي.

الجائزة الثالثة وقدرها 750 دينار تمنح لنص (انتظار) للكاتب جمال الصقر.

من جهة أخرى اعتمدت وزيرة الثقافة نتائج لجنة اختيار العرض المسرحي المرشح للمشاركة في المهرجان الحادي عشر للفرق المسرحية الأهلية في دول مجلس التعاون حيث اختارت اللجنة مسرحية (المجهول) لمسرح الريف لتمثل مملكة البحرين في المهرجان المسرحي الخليجي.

وكان قطاع الثقافة والتراث الوطني قد شكل لجنة اختيار العرض المسرحي مكونة من: الناقد إبراهيم عبدالله غلوم والكاتب أمين صالح والمسرحي حسن عبدالرحيم، وقامت اللجنة بمشاهدة سبعة عروض مسرحية مرشحة من الفرق المسرحية الأهلية وتوصلت إلى اختيار مسرحية (المجهول).

يذكر أن وزارة الثقافة ستوزع جوائز التميز في الأعمال المسرحية وجوائز التأليف المسرحي في احتفالية خاصة تقام مع بدء الموسم الثقافي لوزارة الثقافة.

العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً