تختتم اليوم (الأحد) ورشة عمل المدربين والإداريين لتوضيح التعديلات الجديدة على قانون لعبة كرة اليد، والتي بدأت بالأمس بحضور ملفت من المدربين والإداريين في قاعة الاجتماعات الخاصة بقسم التدريب والتطوير في المؤسسة العامة للشباب والرياضة.
وتفاعل المدربون والإداريون مع ما طرح في الورشة، إذ أعدت لجنة الحكام كتيبا لأهم التعديلات بالأمثلة واستعان محاضر الورشة رئيس لجنة الحكام عيسى سويد ببعض اللقطات التوضيحية من موقع الاتحاد الدولي، وتساءل أحد المدربين عن عدم وجود النص الذي يسمح للفريق بطلب استبدال الحكم إذا لم يكن محايدا، فأكد سويد على أن ذلك غير صحيح وأن التعديلات الجديدة أعطت مزيدا من الصلاحيات لمراقب المباراة سيتحدث عنها اليوم، وأنه لا يجوز معاقبة الحكم في أثناء سير المباراة، وللمراقب الحق في كتابة تقرير بشأن القرارات غير الحيادية (إن وجدت) وعلى أساسها تتخذ لجنة الحكام قرارها تجاه الحكم، وأما بقية الأمور فسارت بحسب ترتيب الكتيب، وننقل هنا بعض المواد الهامة نصا للفائدة ونستكملها في الغد.
وبدأت الورشة بتوضيح التعديل على المادة 4 الخاصة بتجهيزات الفريق والتبديل وإصابة اللاعب، إذ تكون الأرقام المستخدمة من 1 إلى 99 ويجب أن يرتدي اللاعب الذي يتبادل المكان بين لاعب الملعب وحارس المرمى الرقم نفسه في كلا المركزين، ويجب أن تكون الألوان والأرقام واضحة بحيث يسهل التفريق بينهم مع لون وتصميم القميص، ويمكن السماح لبعض المواد كالخواتم المسطحة وأقراط الأذن الصغيرة طالما تكون مثبتة بطريقة تشكل أي خطر على اللاعبين الآخرين، يسمح بوضع عصابة أو وشاح الرأس «الحجاب» وكذلك ربطة الذراع لرئيس الفريق طالما إنهما مصنعين من المواد الناعمة والمرنة.
المادة 6 (منطقة المرمى)
وبعد ذلك تم التطرق إلى المادة 6 بخصوص منطقة المرمى، وأكد على أن دخول منطقة المرمى لمنع فرصة واضحة للتسجيل يعني وبوضوح أن يكون اللاعب داخل المنطقة وليس مجرد ملامس لخط منطقة المرمى، وأن رمية 7 أمتار، عندما يدخل لاعب من الفريق المدافع منطقة المرمى و بدخوله هذا يمنع فرصة واضحة للتسجيل (1:14أ). ولغرض هذه المادة، إن مفهوم «الدخول لمنطقة المرمى» لا يعني بمجرد لمس خط منطقة المرمى وإنما بوضع القدم بصورة واضحة داخل منطقة المرمى.
المادة 7 (لعب الكرة)
ومن ثم، تحدث محاضر الورشة رئيس لجنة الحكام عيسى سويد عن التزحلق بالكرة، وذكر أنه يسمح للاعب (بعد الارتماء على الكرة أو السقوط بها) الوقوف ولعب الكرة ثانية، التحرك بالكرة بما لا يزيد على 3 خطوات، ويعد السقوط أو الانزلاق بالكرة على الأرض ثم الوقوف ولعبها ثانية مطابقاً لقواعد اللعب و يكون كذلك أيضاً إذا ارتمي اللاعب على الكرة والوقوف بعد السيطرة عليها.
المادة 8 والمادة 16
(المخالفات والسلوك غير الرياضي)
وأوضح عيسى سويد أن الأخطاء الموجهة بشكل أساسي أو حصري إلى جسم المنافس يجب أن تقود للعقوبة الشخصية، وهذا يعني إضافةً للرمية الحرة أو رمية الـ 7 أمتار، يجب على الأقل معاقبة الأخطاء تصاعدياً ابتداءً من الإنذار، ثم الإيقاف لمدة دقيقتين فالاستبعاد، وقال إن للأخطاء الأكثر شدة، هناك 3 مستويات إضافية للعقوبة اعتمادا على المعايير التالية لاتخاذ القرار: الأخطاء التي تستوجب عقوبة الإيقاف المباشر لمدة دقيقتين، الأخطاء التي تستوجب عقوبة الاستبعاد، الأخطاء التي تستوجب عقوبة الاستبعاد الذي يتطلب كتابة التقرير عنه.
وأوضح المعايير لاتخاذ القرارات بالنسبة للعقوبات الشخصية، كوضع اللاعب الذي يرتكب المخالفة (من الأمام، من الجانب أو من الخلف)، الجزء من الجسم الذي وجهت نحوه الحركة غير القانونية ( الجذع، الذراع الرامية، الرجلين، والرأس/ العنق / الرقبة)، ديناميكية الحركة غير القانونية (شدة الاحتكاك البدني غير القانوني، أو المخالفات حينما يكون الاندفاع الحركي للمنافس سريعا جداً)، تأثير التصرف غير القانوني على: (السيطرة على الجسم و الكرة، إضعاف أو منع القدرة على الحركة، منع استمرار المباراة).
وتحدث عن الأخطاء التي تستوجب الإيقاف المباشرة لمدة دقيقتين، وهي على النحو الآتي: المخالفات التي تُرتكب بشدة تجاه المنافس الذي يجرى بسرعة، مسك المنافس لمدة طويلة أو سحبه للأسفل، المخالفات الموجهة للرأس/ العنق أو الرقبة، الضرب القاسي تجاه الجذع أو الذراع الرامية، محاولة جعل المنافس يفقد السيطرة والتحكم في جسمه (مثلاً مسك الرجل / أو قدم المنافس الذي يكون في حالة الوثب «أنظر» على أي حال 5:8 أ)، والجري أو الوثب بسرعة عالية نحو المنافس.
وبخصوص الأخطاء التي تستوجب الاستبعاد، فتكون للاعب الذي يهاجم المنافس بطريقة تشكّل خطورة على صحته، فالخطورة على صحة المنافس تتحدد و بشكل خاص في شدة المخالفة، والفقدان الفعلي للتحكم في الجسم أثناء الجري أو الوثب أو أثناء التصويب، والهجوم العنيف الموجه بشكل خاص تجاه أي جزء من جسم المنافس، وخصوصاً الوجه، العنق أو الرقبة (قوة الاحتكاك البدني)، السلوك المتهور الذي يقوم به اللاعب المخطئ عند ارتكابه للمخالفة.
السلوك غير الرياضي والعقوبات التصاعدية
وحدد السلوك غير الرياضي الذي يستوجب العقوبات التصاعدية في الآتي: الاحتجاجات على قرارات الحكام أو التعبيرات الشفهية وغير الشفهية التي ترمي إلى الحصول على قرارات معينة من الحكام، مضايقة المنافس أو الزميل بالكلمات أو الإيماءات أو الصراخ بوجه المنافس بغرض التسبب في التشتت الذهني، التسبب في تأخير تنفيذ الرميات للمنافس وذلك في عدم التقيد لمسافة الـ 3 أمتار أو بأي بطريقة أخرى، محاولة تضليل الحكام فيما يخص تصرفات المنافس من خلال «التمثيل» أو المبالغة فى طبيعة الخطأ وذلك لتحريضهم على أخذ الوقت المستقطع أو إعطاء العقوبة غير المستحقة للمنافس، الصد الفعال للتصويب أو التمرير باستخدام القدم أو الساق أسفل الركبة، والدخول المتكرر لمنطقة المرمى من أجل الدوافع التكتيكية.
وأعطت التعديلات الجديدة الحق لطاقم المباراة في إصدار عقوبة الإيقاف المباشر لمدة دقيقتين، في الحالات التالية: الاحتجاجات المتضمنة الصراخ والإيماءات غير المهذبة أو السلوك الاستفزازي، عندما يكون هناك قرار ضد الفريق المستحوذ على الكرة ولم يقم اللاعب الذي يستحوذ على الكرة بجعلها متاحة مباشرة للمنافسين برميها أو وضعها على الأرض، وإعاقة الوصول للكرة التي تذهب لمنطقة البدلاء.
وفي حالة رمي أو ركل الكرة بعيداً بصورة استعراضية بعد قرار الحكام، وإذا امتنع حارس مرمى بصورة استعراضية من محاولة صد رمية الـ 7 أمتار، تعمد لاعب رمي الكرة على المنافس أثناء توقف المباراة (إذا تم فعل ذلك بقوة زائدة ومن مسافة قريبة فمن المناسب جداً اعتباره «كسلوك عدواني بصفة خاصة» أو أصاب رامي رمية الـ 7 أمتار رأس حارس المرمى الذي لم يحرك رأسه لاتجاه الكرة أو إذا أصاب رامي الرمية الحرة رأس المدافع الذي لم يحرك رأسه لاتجاه الكرة، أو القيام بالانتقام بعد التعرض للمخالفة، فإن ذلك يعتبر سلوكا غير رياضي جسيما يستوجب الاستبعاد»
العدد 2935 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ