العدد 2936 - الأحد 19 سبتمبر 2010م الموافق 10 شوال 1431هـ

إرجاء قضية المتهمين بـ«حرق باب مدرسة الدراز»

المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية 

19 سبتمبر 2010

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين علي الكعبي وعلي الظهراني قضية 3 متهمين بحرق باب مدرسة الدراز الإعدادية حتى 26 سبتمبر/ أيلول لتقديم مذكرة دفاعية من قبل محامي المتهم المقبوض عليه.

وقد شهدت جلسة يوم أمس استجواب شهود الإثبات من قبل المحامي محمد المرزوق الذي استجوب كلاً من الضابط المحقق في القضية وحارس الأمن في المدرسة والشخص الذي شاهد الحريق في باب المدرسة.

وجاء في شهادة ضباط الأمن أن مصدراً سرياً هو من أخبره بأن المتهم متورط في حادثة حريق مدرسة بالدراز وأنه لا يعلم اسم هذه المدرسة ولا يتذكر يوم حدوث الواقعة، كما أن تحرياته استمرت من أربعة إلى خمسة أيام وتوصل إلى أن المتهم استخدم مادة بترولية لحرق الباب.

فيما تحدث حارس الأمن الموجود في يوم الواقعة على عمله وذكر أن شخصاً أخبره باحتراق الباب الغربي للمدرسة وعندها توجه للباب المقصود وفتح الباب من داخل المدرسة وتوجه للخارج وأطفأ الحريق بمطفأة الحريق، كما أنه لم يشاهد أي أحد في الخارج.

كما شهد الشاهد الثالث -وهو مكتشف الحريق- بأنه وأثناء عودته لمنزله الذي يطل على المدرسة شاهد حريقاً في باب المدرسة فتوجه حينها لحارس الأمن وأخبره عن الحريق، كما لاحظ سيارة جيرانه بالقرب من باب المدرسة المحترق.

وأضاف الشاهد أنه شاهد صبيين يركضان، إلا أنه لا يستطيع تحديد ملامحهما وخصوصاً أنه كان مسرعاً لحارس الأمن بسيارته.

إلى ذلك، شهد شقيق وشقيقتا المتهم أن شقيقهم المتهم قضى فترة إجازة عيد العمال بالمدينة المنورة وكان ذلك بدءاً من تاريخ 29 أبريل/ نيسان الماضي حتى 6 مايو/ أيار الماضي، ومنذ أن كان هناك وهو يعاني آلاماً شديدة في أسنانه، وعند عودته توجه إلى العيادة من شدة الآلام وخلع أحد أسنانه وكان ذلك بتاريخ 7 مايو/ أيار، وقد أعطي مهدئات ومسكنات، لما أصابه من نزيف، وعليه قضى اليوم التالي الموافق 8 مايو نائماً في المنزل، وهو اليوم ذاته الذي وقعت فيه جريمة الاعتداء على المدرسة.

وذكرت عائلة المتهم أنها ليس لها أية علاقة بالسياسة، كما أن شقيقهم يضل مع والدتهم المريضة ولا يخرج عنها وخصوصاً في المساء.

العدد 2936 - الأحد 19 سبتمبر 2010م الموافق 10 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً