العدد 2936 - الأحد 19 سبتمبر 2010م الموافق 10 شوال 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

طالب ابتدائي يشكو صغر مساحة المظلات في مدرسته

الى المعنيين في وزارة التربية والتعليم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أنا تلميذ في مدرسة البديع الابتدائية للبنين، يوجد في مدرستنا مظلات صغيرة وهي لا تكفي لعدد الطلبة، فتصهرنا الشمس في كل صباح، وفي الساحة بجانب صفي انكسر بي الكرسي فتضررت اسبوعين، وكذلك صديقي تضرر، ومديرنا يهتم بنا ولكن المدرسة فقيرة.

علي عبدالجليل خليل إبراهيم

الصف الخامس

مدرسة البديع الابتدائية للبنين


العائلة تنتظر التعويض المجدي من «هيئة الماء» المتجاهلة أساساً لمعاناتهم

منزل آيل بالحلة لحقت بجدرانه تشققات عميقة جراء تسرب مخفي في باطن الأرض

نتعجب لأمر التأخير الحاصل في علاج الخلل الذي طال منزلنا الذي هو اساسا منزل مرقع ومدرج ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط ولا يحتمل قدرا اكبر من الضرر والتلفيات التي قد تطاله لا سمح الله في اي وقت آخر في المستقبل... استيقظنا في احد الايام على وقع وآثار لشروخات وتصدعات عميقة في جدران بيتنا الكائن في منطقة حلة عبدالصالح ولمعرفة اسباب حدوث هذه الشروخات خاصة بعدما تقدم احد جيراننا معترضاً وافصح عن تضرره من مياه متسربة من داخل باطن الارض الناجمة من خلل بأحد انابيب المياه الأرضية التي تقع تحت منزله، وبعدما تواصل الجيران مع هيئة الكهرباء والماء نقلت موضوعهم الاخيرة صوب مهمة ومسئولية وزارة الاشغال التي تكفلت بدورها في جلب مهندس يشرف على معاينة وفحص خلل التسرب وتأثيره المباشر وعلاقته بتصدعات جدران منزلنا ومنزل جيراننا، أُرسل مقاول اكتفى بحفر حفرة عميقة وتركها عرضة للزمن لبضعة ايام متتالية، حتى بلغ السيل الزبى وسارعنا مجددا لإطلاق استغاثة إليهم طالبين منهم ردم الحفرة والبدء بشكل فوري في اصلاح خلل التسرب وعلاجه بشكل عاجل وفوري، فقام المقاول حينها بحفر حفرة اعمق من ذي قبل، وكلما حفر ظهرت على السطح وطفت كمية مياه كبيرة نتيجة التسرب حتى تمكن في آخر المطاف من اكتشاف مكان وموضع التسرب الصحيح واصلاح خلل التسرب الموجود في اسفل قاعدة المنزل، ولكن بعد ماذا تمكن من اصلاح الخلل؟ بعد خراب مالطا كما يقال؛ لأن التسرب قد أثر على جودة البنية التحتية لقاع وقاعدة البيت المهترئة، والتي لا تتحمل اي ضرر آخر قد يلحق بجودتها وسماكة بنيتها الاسمنتية، فأول ما تقع عليه عيناك جدران مأسوية بلغت فيها التشققات الى حد أن وزارة الاشغال كلفت احد مهندسيها معاينة الضرر الذي لحق بالجدران، وبعدما زار ميدانياً بيتنا، واطلع عليه عن قرب سرعان ما أبدى مخاوفه من استمرار سكن العائلة في الطابق الثاني الذي يحوي غرفة واحدة فقط وحماما اتخذها الابن الاكبر له مع زوجته وابنه الصغير، كما ان حدة التشققات بلغت درجة انه بامكان اي شخص ان يشاهد اللوح الخشبي المكون لأثاث وعفش غرفة النوم وبالذات طاولة الغرفة من خارج جدران المنزل، ومن وراء التشقق الغائر الذي يمكنك ملاحظته ورؤية معالم أثاث الغرفة من خلاله بحكم ان التشقق اشبه بجرح غائر وعميق وعلاجه يكمن في اخضاعه الى جراحة عاجلة عميقة تتطلب عدة ساعات كي تقطب الفجوات والفتحات ذات الحجم الكبير التي تؤثر على تماسك قوام هيكل الغرفة خاصة والبيت عامة.

لم اقف مكتوف اليدين بل سارعت وكتبت رسالة بهذا الشأن مرفوعة الى هيئة الكهرباء والماء أطالبهم بانصافنا ومنحنا التعويض اللازم عن الأضرار التي لحقت بالجدران جراء خلل التسريب ولكن لا حياة لمن تنادي!، منذ يوم ارسال الرسالة بتاريخ 20 اغسطس/ آب 2010 وحتى كتابة هذه السطور لم ارمق بادرة واستجابة لما ورد في مضمون الرسالة هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى نقلنا معاناتنا للممثل البلدي الذي كلف نفسه فقط معاينة البيت بشكل خاطف وسريع من الخارج دون ان يتجشم عناء الولوج والرؤية عن قرب الضرر الحقيقي من داخل البيت كي يطلع بنفسه على حاجتنا الماسة والفعلية الى هدم المنزل بشكل فوري بلا مماطلة ومواربة والذي هو اساسا قد أدرج ضمن مشروع الآيلة تحت تصنيف الدفعة العاشرة او الحادية عشرة والذي يحمل رقم طلب 1068.

نداؤنا الاخير هذا نبعثه الى هيئة الكهرباء ونطالبها بسرعة الاستجابة لمطلبنا عبر منحنا التعويض المجدي الذي يتناسب مع حجم الضرر البليغ الذي لحق بمنزلنا، وخاصة في جدرانه المتشققة هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن تبادر وزارة البلديات عامة، وبلدية الشمالية خاصة على ادراج منزلنا في الدفعات المقبلة التي تحتاج الى الهدم الفوري وبصورة مستعجلة بلا تأخير وتأجيل ومماطلة أكثر لأن وضعه الحالي ينذر بوقوع كارثة لا تحمد عقباها مستقبلا في حال لا سمح الله سقطت حجارته فوق رؤوسنا ونحن في خبر كان عما يحيكه لنا المستقبل الغابر وعجلة الزمان من مآسٍ وكوارث من ذلك الخلل الذي طال انبوباً ارضياً تسربت منه المياه لمدة طويلة وهو يقع أسفل المنزل في باطن الأرض.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


فسحة نفسية

تعترض الإنسان بين الحين والآخر لحظات فتراه يدور من عمل لعمل سواء كان ذلك في البيت أو مكان العمل أياً كان مجاله، أو الأسواق أو غيرها ما يجعله بين مد وجزر تتقاذفه أمواج الحياة في كل ما يدور حوله من أمور وأحداث لا يكاد يستوعبها العقل البشري في ثوان، وخصوصا مع متغيرات الحياة المعقدة التكنولوجية التي قفزت فوق سطح الفضاء.

لهذا يحتاج الإنسان في خضم تلك المتغيرات الحياتية اليومية لفسحة نفسية يروّح فيها عن نفسه، ويراجع حساباته هنا وهناك، الأمر الذي يجعله يعيد توازنه وقوته وطاقاته للحياة من جديد.

ولقد تتعدى تلك الوسائل الترفيهية الترويحية لديه، وبالتالي تختلف الرؤى حولها، كلُ له وجهة هو موليها فالبعض يأخذ تلك الفسح في السفر والآخر في ممارسة هواياته كالرياضة وغيرها، والبعض يأخذها في العبادة والاعتزال والآخر في التنزه في المجمعات وهكذا دواليك... وما تلك الأمور إلا جزء لا يتجزأ من سرمدية الحياة وناموسها الإلهي. لقد أصبح البحث عن الراحة بكل وسائلها الترفيهية ضرورة من ضروريات الحياة لابد من تعلمه لمواجهة ضغوط الحياة والتغلب على مشاكلها وضغوطها، فعادةً عندما يسيطر التوتر النفسي على شخص ما عندئذ لا يستطيع الإنسان أن يفكر بشكل سليم وحينئذٍ تصبح ردود أفعاله مبالغاً فيها أو غير طبيعية، ولهذا يمكن أن تنعكس بشكل سلبي على الصحة الجسمية والنفسية معاً.

وطبعاً الراحة مطلوبة بعد الجهد والجد وكذلك اللعب والمرح والترفيه عن النفس والترويح عنها بكل الأساليب المتوافرة، والمشكلة تظهر حين ينعدم التوازن بين الجد واللعب ويستغرق الإنسان في اللعب الأوقات الطويلة ولا يستطيع الموازنة بين أوقاته.

وهو بذلك قليل التحمل كثير التعب ويرتبط ذلك بالقيم والتربية وتكوين المجتمع وكثرة الملهيات، وبالظروف الشخصية أيضاً.

فالنفس البشرية خلقها الله تعالى متقلبة تماماً كالجو، وذلك حسب طبيعة ظروف الحياة، ولكنه عز وجل أودع فيها العقل ليعرف الإنسان موقعه في الحياة ويميّز بين الخير والشر.

هذا المعنى يقودنا لقول الرسول الكريم (ص): «اغتنم خمساً قبل خمس: اغتنم شبابك قبل هرمك، وفراغك قبل شغلك، وصحّتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وحياتك قبل مماتك».

وقول الشاعر أيضاً:

النفسُ كالطفل إن تهملهُ شّب

على حُب الرضاع وإن تفطمهُ ينفطم

وبالمناسبة فإن موسم الصيف أقبل وهو يستحق لقب موسم الفسح النفسية لجميع أفراد المجتمع.

لهذا أدعوكم أعزائي لتأخذوا لكم من الحياة فسحاً نفسية بين الحين والآخر كلما سنحت لكم الفرص، وكلما ضاقت عليكم الأرض بما رحبت، فما أضيق العيش لو لا نسمة الأمل.

تهاني النسير


«العمل» ترد على ما نشرته «الوسط»

الشركة اعتمدت على التوظيف الوهمي لذلك رفضنا تثبيت الباحثة عن عمل

تعقيباً على ما نشرته صحيفتكم «الوسط» الغراء بتاريخ 15 سبتمبر/ أيلول 2010 في صفحة «كشكول» تحت عنوان «وزارة العمل ترفض توظيف مواطنين رشحتهم للعمل داخل شركات وافقت الأخيرة على توظيفهم»... يطيب لوزارة العمل أن تهديكم خالص التحيات، وبعد مراجعة الإدارة المعنية تود الوزارة توضيح التالي:

نود إفادتكم بأن وزارة العمل قد رفضت تثبيت توظيف إحدى الباحثات عن عمل والتي رشحت لشغل وظيفة في الشركة صاحبة الشكوى المنشورة بصحيفتكم بعد أن اتضح عدم جدية وصدقية الشركة في اتمام إجراءات عملية التوظيف، فبعد أن تم ترشيح الباحثة باشر قسم التفتيش بالوزارة متابعة عملية توظيفها واتضح أن الشركة مغلقة أثناء زيارة المفتش للشركة بتاريخ 5 يوليو/ تموز 2010، وكذلك بتاريخ 6 يوليو 2010، ولا يوجد أحد يرد على اتصالات موظفي مكتب التوظيف بالوزارة، وبعد التحقق والزيارة من قبل القسم المختص اتضح أن الشركة مخالفة وتقوم بتوظيف وهمي مما استدعى وقف معاملاتها ووقف إجراءات التوظيف وعدم اعتماده.

والوزارة تؤكد حرصها على توظيف المواطنة الكريمة في وظيفة تضمن لها العيش الكريم، وإن ما اتخذته الوزارة من إجراءات لرفض تثبيت توظيفها في الشركة صاحبة الشكوى المنشورة نابع من حرص الوزارة على صون حقوقها، وأن الوزارة مستعدة لعرض المزيد من الوظائف المتوافرة في بنك الشواغر بمكتب خدمات التوظيف بالوزارة عليها لتختار منها ما يناسب مؤهلاتها الدراسية وميولها العملية.

ومما جاء ذكره في الموضوع المنشور بشأن التأمين الاجتماعي على المتوظف التثبت من حقيقة أن وزارة العمل لا تتهاون في الوقوف إلى جانب الباحث عن عمل وتعينه سواء بتأهيله مهنياً أو إرشاده من خلال تعزيز مفاهيم وأخلاقيات العمل لديه تمهيداً لبدء حياته العملية وهو مطمئن أن حقوقه مصانة بما فيها توفير التأمين الاجتماعي له مع التحاقه بالعمل.

وللعلم فإن عملية تثبيت توظيف العمالة الوطنية تبدأ بتسلم الوزارة الشواغر من قبل الشركات ليتم ترشيح الباحثين عن عمل عليها، وهناك فريق مختص يقوم بعملية التحقق من وضع الشركة ومدى صدقية التوظيف فيها حفاظاً على مصلحة الباحث عن عمل، كما أن عملية تثبيت العمالة الوطنية مرتبطة بنسبة البحرنة وعدد رخص العمل، وهناك الكثير من الشركات تستغل مسألة الترشيح من أجل تثبيت العمالة الوطنية ظناً منها أن الترشيح مبرر لتثبيت العمالة الوطنية، والوزارة من خلال الإجراءات الدقيقة المتبعة والتي تصب في مصلحة الباحثين عن عمل بالدرجة الأولى تسعى وتبذل قصارى جهدها لمنع التلاعب في عملية التوظيف، وقد حققت الوزارة الكثير من الانجازات في هذا الجانب، وساهمت في منع عددٍ من الشركات من التلاعب.

يذكر أن وزارة العمل بدأت بالتدقيق في عملية تثبيت توظيف العمالة الوطنية وهي تسعى جاهدة لمنع عملية التلاعب في هذا الجانب من قبل البعض الذين يتحايلون على الأنظمة بطرق مختلفة مستغلين حاجة بعض الباحثين عن عمل من أجل تحقيق مآربهم الشخصية على حساب مستقبل بعض الشباب الذي لا يقدر خطورة هذه التجاوزات.

وزارة العمل

مدير العلاقات العامة والدولية

فوزية صالح شهاب


عندها اهتز وجداني

اهتزت الأرض

عندما احتاجت يداي تلامس يداك

كل شيء فيك صغير وناعم

اطراف اصابعك

اظافرك

فمك

كل شيء فيك جميل وناعم

تمايلت الاغصان الخضراء

وزقزقت كل عصافير الكون

نعم لقد كنت اسمعها جيدا

انها كانت تغرد كما كان قلبي بالضبط يغرد

خدودك ورود

خفت ألمسها

عيناك سبحان الخالق

ما اروعها

اصدق شعور

كنت نائماً على ذراعي عندما النوم جفا عينيَّ

لحظة

بل ثواني اخشى عليك

لابد ان ابقى ساهرة في منامك وفي يقظتك

احبك

احب ابتسامتك انا رأيتها قبل اي شخص

اهتزت الارض عندما انتهيت من صراخي

لأكتشف امومتي

فمسحت على رأسك لتغفو قليلا واغفو قليلا

علني استوعب الاشياء من حولي

طفل صغير يلفه قماط ابيض

انتظره يقول «ماما»

زينب بوحسان


نصيحة بدون فضيحة

الإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة لهذا يحاول الدفاع عن نفسه، ولقد حث الشارع المقدس على النصيحة بالسر، إذ كل الراويات الشريفة ذهبت بتوصيف كل من المؤمن أن يستر وأن الفاجر يهتك لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الأخطاء وأن يعود إلى جادة الصواب وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين. وبالتالي ما يحصل اليوم في عالمنا المادي المتطور الذي سهل على الكثيرين بأن يعملوا ويصنعوا أمور خارج عن نطاق الدين والأعراف الاجتماعية المتوارثة. إذ إن بعض أدوات التشهير المستخدمة اليوم وذات رواج عالٍ هي استغلال مواقع الإنترنت بنشر أمور وأخبار عن أفراد يتوهم القائمين عليها بأنها صادرة عن هؤلاء الأفراد أو مع الأسف لصق اتهامات وأباطيل.

والسبب في قيام هؤلاء بمثل هذه الأعمال أقل ما توصف بأنها جريمة أخلاقية بأن صدورهم لا تتسع بأن يعترض فلان على أمر معين أو تصرف قام به فرد أو جماعة في مجتمع ما، حيث إن الإنسان حر باتباع آراءه مادامت لا تخالف الدين أو الأعراف السائدة في أي مجتمع ولكن مع الأسف من تخالفهم ينعتونك بأنك خارج عن الدين، وبالتالي يصبح هذا الفرد مرتعاً لضعاف النفوس بإشاعة وإطلاق الأمور غير الحقيقية بغرض النصيحة تارة و بغرض التشهير تارة، والداهية هو من أجل إسكاته عن الاعتراض وإبداء الآراء وبالتالي الهدف الرئيسي يتحقق وهو عزل أي فرد حر يقول الحقيقة دون خوف عن المجتمع.

مجدي النشيط

العدد 2936 - الأحد 19 سبتمبر 2010م الموافق 10 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:14 ص

      زائر 1

      صح لسانك بس لا تعب روحك عمك أصمخ .........

    • زائر 1 | 1:46 ص

      ههههه حلو ياوزارة العمل بس على الفقارة

      عجزنا واحنا ارجعكم وكل جدب في جدب من جدي الناس قاعد اتبيع بطايقهم وادا بطبقون الموضوع وبتشدون همتكم روحو بعد الى الكثير من الشركات المخالفه اللي تنقبل طلباتهم من دون اي شي ولا تفتيش واغلب الشركات الكبار هم اللي يلعبون لعبه ياوزارة العمل تتصيمخون عنهم وتحطون على الفقارة

اقرأ ايضاً