العدد 1030 - الجمعة 01 يوليو 2005م الموافق 24 جمادى الأولى 1426هـ

نائب كردي يحذر من تأجيل مسألة كركوك إلى ما بعد الدستور

زلماي زادة في المستشفى وصنعاء ستعين قريبا سفيرا في بغداد

ذكر النائب الكردي العراقي محمود عثمان أمس أن "أعضاء قائمة الائتلاف الموحد داخل الجمعية الوطنية يريدون تأجيل حل مسألة كركوك إلى ما بعد الدستور الدائم وهو ما يتناقض مع ما اتفق عليه الشيعة والأكراد قبل تشكيل الحكومة".

وأضاف أن "هؤلاء النواب أعلنوا "..." سرا وجهرا أنهم يريدون تأجيل حل مشكلات كركوك إلى ما بعد وضع الدستور بدءا بتطبيع أوضاع المدينة وإعادة المرحلين ووصولا إلى إعادة العرب الوافدين من المدينة إلى مناطقهم الأصلية في الوسط والجنوب".

وأعرب عثمان عن قلقه من هذا الموقف، مؤكدا ضرورة "الإسراع في اتخاذ مواقف صريحة من قبل القيادة السياسية الكردية تجاه هذه السياسة لقائمة الائتلاف الموحد". ورأى انه "إذا استمر الأمر على هذا الحال فسيخسر الأكراد قضية كركوك نهائيا".

وفي اربيل، انتقد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني كمال كركوكي تصريحات صحافية لرئيس الوزراء إبراهيم الجعفري اعتبر فيها أن "مشكلة كركوك تقف عقبة أمام العملية السياسية في العراق". وقال إن "تصريحات الجعفري جاءت مفاجأة غير سارة لمواطني إقليم كردستان وأعضاء برلمانه وقيادته السياسية لأنها تتضمن أكثر من معنى ومغزى وفي مجملها لا تبعث على الارتياح".

وأضاف أن "التطرق إلى موقف تركيا من الموضوع يعني فتح الباب رسميا أمام الدول الإقليمية في الشأن العراقي الداخلي وهو أمر خطير يتعارض مع مبدأ السيادة الوطنية الذي طالما نتغنى به".

من جهتها، دعت النائبة زكية إسماعيل حقي إلى ضرورة أن يتضمن الدستور الدائم مبحثا خاصا لحقوق العراقية. واعتبرت أن أي قانون قد يصدر لاحقا بشكل مخالف لما ورد في المواد الخاصة بحقوق المرأة التي سيتضمنها الدستور الجديد سيكون باطلا وغير دستوري.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن السفير الأميركى الجديد في العراق زلماي خليل زادة نقل إلى المستشفى بسبب مشكلات في جهاز التنفس. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية جولي ريسيد أن خليل زاد "54 عاما" وهو سفير الولايات المتحدة سابقا في أفغانستان لمدة سنة ونصف السنة، نقل إلى المستشفى الخميس في اليوم الذي كان يفترض فيه أداء اليمين في وزارة الخارجية.

وقالت المتحدثة نقلا عن عائلة السفير أن حالته الصحية "ليست في خطر" ولم تعط توضيحات أخرى. وسيتولى خليل زاد منصبه في بغداد على رأس اكبر سفارة أميركية في العالم في حين لايزال الرفض قويا لوجود قوات أجنبية في العراق.

ومن ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي الجمعة أن صنعاء ستعين خلال أيام سفيرا في بغداد. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن القربي قوله إن إجراءات دبلوماسية تتم الآن تمهيدا لتعيين أول سفير يمني في بغداد منذ دخول قوات التحالف إلى العراق وسقوط النظام العراقي السابق في مارس/ آذار .2003

ودعا القربي في تصريح لصحيفة "26 سبتمبر" جميع الدول العربية إلى التعاون مع الحكومة العراقية من اجل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والعمل لإنهاء الاحتلال. وكانت مصر والأردن قررتا قبل نحو أسبوعين إرسال سفيرين لهما إلى العراق.

وصرح مسئولون في الأمم المتحدة مساء الخميس أن الحكومة العراقية تأمل في تنظيم مؤتمر دولي لتعليق دفع التعويضات المتبقية عن حرب الخليج التي يترتب عليها تسديدها وتبلغ 33 مليار دولار. وقال المتحدث باسم اللجنة جو سيلز إن "العراقيين قالوا لمجلس الإدارة إنهم يريدون تخفيضا ويرون انه يجب وقف أو تعليق عمليات الدفع"

العدد 1030 - الجمعة 01 يوليو 2005م الموافق 24 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً