العدد 1036 - الخميس 07 يوليو 2005م الموافق 30 جمادى الأولى 1426هـ

إقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

#العراق#

المساحة: 437072 كم. 2

العاصمة: بغداد.

عدد السكان: 27 مليونا.

العملة: الدينار العراقي "1500 دينار عراقي جديد يساوي دولارا".

الناتج المحلي الإجمالي: 37 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 1370 دولارا.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 81 في المئة.

الصناعة: 13 في المئة.

الزراعة: 6 في المئة.

التجارة الدولية: 21 مليار دولار.

نبذة موجزة

تناقش خدمة "اقتصادنا" لهذا الأسبوع الاقتصاد السياسي للعراق وذلك في ضوء الاعتداء الآثم الذي تعرض له رئيس بعثة مملكة البحرين لدى بغداد حسان الأنصاري على أيدي مسلحين مجهولين.

يتكون الاقتصاد العراقي من صناعات رئيسية مثل النفط والزراعة والسياحة. يتميز الاقتصاد العراقي بالتركيز على تصدير النفط إذ يعتبر العراق من الدول الرئيسية في منظمة الأقطار المصدرة للنفط "أوبك". يذكر أن منظمة "أوبك" كانت قد انطلقت من بغداد. يحتفظ العراق بثاني أكبر مخزون نفطي في العالم بعد السعودية "1 مليار برميل" أي نحو 10 في المئة من الاحتياطي العالمي المكتشف. يبلغ الإنتاج النفطي العراقي اليومي نحو مليونين إلا أن صناعة النفط العراقية تتعرض بين الحين والآخر لعمليات تخريب. فضلا عن النفط يمتلك العراق ثروة زراعية إذ يشتهر بأنه بلد السواد في إشارة إلى كثرة النخيل. بالإضافة لدى العراق مقومات سياحية متميزة تتمثل في السياحة الدينية والتراثية والمعروف أن التراب العراقي يحتضن مزارات للأئمة والصالحين وخصوصا مدن النجف وكربلاء وبغداد وسامراء.

يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي العراقي 37 مليار دولار. وتتوقع "الإيكونومست" البريطانية أن يسجل الاقتصاد العراقي نموا سريعا على خلفية ارتفاع أسعار النفط.

يحتفظ العراق بفائض كبير في الميزان التجاري بشكل عام بسبب قوة الصادرات النفطية وضعف الواردات. تبلغ قيمة الصادرات 13 مليار دولار وتتركز على النفط الخام والمشتقات النفطية متجهة بالدرجة الأولى إلى أميركا وكندا وفرنسا والأردن وهولندا وايطاليا والمغرب وإسبانيا. وتقدر الواردات بـ 8 مليارات دولار وتشتمل على المأكولات والأدوية والسلع الاستهلاكية الأخرى قادمة بشكل عام من الأردن وفرنسا والصين وألمانيا وروسيا واستراليا وفيتنام وايطاليا واليابان.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد العراقي الكثير من التحديات مثل التكيف مع تذبذب أسعار النفط والبطالة والمديونية والتضخم. كما هو الحال في اقتصادات الدول المصدرة للنفط يواجه الاقتصاد العراقي معضلة التكيف مع هبوط وصعود أسعار النفط وهذا بدوره يجعل الاقتصاد تحت رحمة الأسواق العالمية. ويتمثل التحدي الآخر في حجم البطالة المرتفعة والتي تتراوح في حدود 20 في المئة بحسب الإحصاءات الرسمية و60 في المئة بحسب تقارير أخرى. ويخشى أن تتفاقم الأزمة في المستقبل مع الأخذ في الاعتبار أن 40 في المئة من السكان هم من دون سن الخامسة عشرة. ويعتقد أن البطالة أحد أسباب انضمام بعض الشباب إلى الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية. أما التحدي الثالث فيعود للالتزامات المالية التي تسبب فيها النظام السابق التي تقدر بنحو 300 مليار دولار منها مطالبات للكويت وإيران وقروض لبعض الدول خصوصا روسيا فضلا عن عدم الوفاء بالدفع لشركات عالمية. أيضا تبلغ نسبة التضخم نحو 30 في المئة الأمر الذي يزيد من شظف العيش بالنسبة إلى الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة العراق أكثر من 600 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن العراق نحو 23 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي العراقي أكثر من أربع مرات ونصف عن حجم الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين أكثر من 8 مرات عما يحصل عليه المواطن العراقي. تمتنع المنظمات الدولية عن نشر إحصاءات عن العراق نظرا إلى الظروف الاستثنائية للبلاد والمتمثلة بوجود قوات أجنبية محتلة بقيادة أميركا.

الدروس المستفادة

أولا، الابتعاد عن المغامرات السياسية: تسببت مغامرات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في تراكم نحو 300 مليار دولار من الالتزامات المالية على العراق. يذكر أن صدام شن عدوانا سافرا على كل من إيران والكويت على التوالي في غضون عقد من الزمان.

ثانيا، التجارة مع دول الجوار: يعتقد على نطاق واسع أن ضعف التجارة البينية بين العراق وبعض دول الجوار ساعد في تبني بغداد سياسات عدائية إبان نظام صدام حسين. بالمقابل المطلوب هو تعزيز التجارة البينية لدول الجوار وجعلها في حاجة لبعضها بعضا.

ثالثا، إعادة توزيع الثروة: لم يستفد الشعب من خيرات البلاد بدليل تدني مستوى الدخل على رغم امتلاك العراق للكثير من الثروات وخصوصا النفط والزراعة والسياحة.

رابعا، الانغلاق الاقتصادي: تسببت الإجراءات الأمنية الاحترازية للنظام المخلوع في حرمان الشعب العراقي من التطور التقني في العالم بدليل عدم انتشار ثقافة الهاتف النقال والانترنت في بلاد الرافدين.

البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 707 آلاف نسمة.

"الاجانب يشكلون 38% من السكان و60% من القوى العاملة"

العملة: الدينار = 1000 فلس "378 فلسا تساوي دولارا واحدا"

الناتج المحلي الإجمالي: 8,1 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 11,767 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 19,3%

النفط والغاز: 15,7%

التجارة: 12,8 %

الصناعة: 11,9%

الإدارة العامة: 9,7%

المواصلات والاتصالات: 8,4%

التعليم: 4,7%

البناء والتشييد: 4,1%

الكهرباء والماء: 2,2%

الصحة:2,1%

أخرى:9^1%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,8 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 11,5 مليار دولار

ال

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1036 - الخميس 07 يوليو 2005م الموافق 30 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً