وقعت غرفة تجارة وصناعة البحرين يوم أمس بمبنى الغرفة على عقد المقاولة الرئيسية لبناء المبنى الجديد للغرفة مع شركة سباركو بقيمة 8 ملايين و290 ألف دينار، وذلك بعد أن انتهى العمل من بناء أساسات المبنى الواقع في منطقة السيف بالجانب من مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وقال مدير المشروع ضياء توفيق: "إن العمل بدأ فعلا في تشييد المبنى خلال الأسبوع الجاري" وأضاف "أن المبنى سيعطي منظرا عاما للقادم إلى المنامة أو ضاحية السيف من شارع الشيخ خليفة بن سلمان وذلك لارتفاعه".
وجاء التوقيع بعد أن أقر مجلس الشورى الموازنة العامة للسنتين الماليتين 2005و ،2006 والذي تضمنت مساعدات حكومية للغرفة لبناء مقرها الجديد بمبلغ 5 ملايين دينار، فيما تساهم الغرفة بأكثر من 3 ملايين دينار، وكانت الغرفة حصلت في وقت سابق من الحكومة على الأرض التي سيقام عليها المقر والتي تبلغ مساحاتها 6 آلاف و900 متر مربع، إذ تقدر قيمة الأرض في هذا الموقع المهم بأكثر من 3 ملايين دينار بحريني.
وبلغت كلفة بناء أساسات المقر نحو 165 ألف دينار. ومن المقرر أن يكمل مقر الغرفة الجديد مع مطلع العام ،2007 إذ سيستغرق إنشاء المشروع بحسب الاتفاق المبرم مع المقاول الرئيسي للمشروع 18 شهرا.
وينص الاتفاق على أن تتولى "سباركو" بناء المبنى بتجهيزاته الكاملة على أن تتسلمه الغرفة في الموعد المقرر لتقوم الأخيرة بتوفير المكملة الأخرى للمبنى مثل مفروشات المبنى.
أما بخصوص مصير المبنى القديم الذي يحتضن مقر الغرفة حاليا في المنامة، قال النائب الثاني لغرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو: "إن المبنى القديم سيظل قائما، وستبقى عدد من الشركات مستأجرة لمساحات من المبنى" وفيما إذا كانت الغرفة ستقوم بالاستمرار بعقد فعالياتها في المبنى القديم أضاف فخرو: "أن ذلك لم يتحدد بعد، إذ إن أعضاء الدورات المقبلة سيحددون ماهية استفادة الغرفة من مقرها القديم".
وعما إذا كانت الغرفة قد تلقت طلبات من شركات لشغل مساحات من المبنى الجديد قال فخرو: "إن الغرفة ستعمل على تعيين شركة عقارية متخصصة لتأجير المكاتب والمساحات التي سيوفرها نحو 14 طابقا من مقر الغرفة الجديد".
وكانت الغرفة دعت منذ عامين المكاتب الاستشارية للدخول في مسابقة معمارية لتصميم المشروع، إذ شاركت 9 مكاتب هندسية بتصاميمها للمشروع، وتم اختيار تصميم مكتب عارف صادق للاستشارات الهندسية كأفضل تصميم. أما مناقصة الأساسات فتم طرحها في مناقصة منفصلة لأعمال الأساسات والتي رست على شركة كلير.
وعينت الغرفة مكتب ضياء توفيقي للهندسة ليكون مدير المشروع، أما بخصوص مسح الكميات فعينت ديفس لانغدن، بينما عينت شركة جيماك لتكون مستشار الخدمات الميكانيكة والكهربائية.
ويتكون المبنى الجديد الذي تم تصميمه على شكل سفينة من 20 طابقا إضافة إلى سرداب أسفل المبنى سيخصص لمواقف السيارات التي ستتسع إلى 156 سيارة مخصصة للموظفين، فيما ستخصص الطوابق الأربع الأولى لمرافق الغرفة، إذ سيحتوي الطابق الأول على قاعة للاستقبال، مكتبة، مركز لرجال الأعمال، قاعة معارض، أما الطابق الثاني فسيحتوي على قاعة محاضرات ومكاتب الغرفة. وستستوعب إحدى قاعات المؤتمرات نحو 750 شخصا.
وسيتم إنشاء مركز للتدريب في الطابق الثالث إضافة إلى قاعة محاضرات، أما الطابق الرابع فسيكون للإدارة التنفيذية، وسيتم تأجير الطوابق المتبقية على شركات لاستعمالاتها، باستثناء الطابق الأخير الذي سيحتوي على ناد لرجال الأعمال.
من جانبه، أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد كانو عن اعتزازه بتوقيع اتفاق إنشاء المبنى الجديد للغرفة، وقال: "إن الغرفة بهذا المشروع ستدشن مرحلة جديدة من العمل والعطاء والإنجاز الذي يخدم أعضاء الغرفة ومسيرة تطور النشاط التجاري والاقتصادي"، مشددا على أن هذا المشروع يعد من أهم إنجازات الغرفة في الدورة الحالية، وسيحقق نقلة نوعية في مسار العمل المستقبلي للغرفة.
ونوه رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين بـ "دعم قيادة البلاد للغرفة، ولمشروع مبناها الجديد وهو الدعم الذي ينطلق من القناعة بدور القطاع الخاص وأهمية تعزيز دوره في النشاط الاقتصادي في المرحلة المقبلة، وأثنى على اهتمام رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بهذا المشروع وحرصه على الدفع بالمشروع إلى الأمام وتسريع الخطوات التنفيذية له، ما يعكس سياسة سموه والحكومة الموقرة تجاه الغرفة والقطاع الخاص، وذكر أن استكمال مشروع المبنى الجديد لهذه المؤسسة العريقة سيمكن الغرفة من تحقيق تطلعاتها وأهدافها في خدمة الأسرة التجارية والصناعية، وخصوصا أننا ندرك أننا أمام متطلبات ومعطيات جديدة على الساحة الاقتصادية محليا وإقليميا وعالميا تحتم على الغرفة والقطاع الخاص التفاعل معا والقيام بدور أكبر يتناسب مع هذه التطلعات والمتطلبات". وقال: "إن الغرفة أمام مسئوليات جديدة هي جديرة بالقيام بها على خير وجه وخصوصا عندما تتوافر لها الإمكانات التي تساعد على ذلك"، وذكر أن مشروع المبنى صمم ليوفر هذه الإمكانات بما يضمه من تجهيزات ومرافق وخدمات، وروعي في هذا التصميم الأخذ في الاعتبار كل احتياجات غرفة التجارة والصناعة الحديثة وكذلك التطور التكنولوجي".
وأشار كانو إلى أن "هذا المشروع والوصول به إلى المرحلة الأولى من التنفيذ استحوذ على اهتمام كبير من مجلس الإدارة الذي بحث على مدى أكثر من اجتماع الكثير من الجوانب التي تتصل بالمشروع وخصوصا فيما يتعلق بالجانب الفني والتمويلي، معربا عن تقدير الغرفة لمبادرة الحكومة الموقرة بتخصيص مبلغ وقدره 5 ملايين دينار للمشروع ما يشكل دعما قويا وسخيا لجهة تسريع خطوات تنفيذ المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية أكثر من 8 ملايين دينار".
المنامة - غرفة التجارة
تم صباح أمس توقيع اتفاق تعاون مشترك بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وغرفة تجارة وصناعة إسلام أباد الباكستانية، وقعه عن جانب غرفة البحرين النائب الأول للرئيس يوسف صالح الصالح، وعن جانب غرفة إسلام أباد نائب رئيسها التنفيذي حسين صبري موزاميل، ويهدف الاتفاق إلى إيجاد آليات وقنوات فاعلة لتنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطاعات الأعمال في البحرين وباكستان. وقالت غرفة التجارة إن هذا الاتفاق يضم 7 بنود تتمحور كلها حول تنمية العلاقات بين الغرفتين من خلال تكثيف تبادل الزيارات وتشجيع مختلف الفعاليات والأنشطة التي تخدم تعزيز التعاون الاقتصادي وتذليل العقبات والصعوبات كافة التي تحول دون استمرار زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأضافت أن الاتفاق يشكل خطوة مهمة في مجال تهيئة المناخ لتحقيق المزيد من الإنجازات وفتح آفاق جديدة لقطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في البلدين الصديقين، وهو ينص على تشجيع إقامة الشركات والمشروعات المشتركة في مختلف المجالات، ودعم وتشجيع الصادرات وتبادل السلع والخدمات وإقامة المعارض، والعمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجهها قطاعات الأعمال في البلدين، وتفعيل الآليات المؤدية إلى تحقيق هذه الأهداف.
المنامة - غرفة التجارة
بحثت غرفة تجارة وصناعة البحرين سبل تنمية علاقات وفرص ومجالات التعاون التجاري بين القطاع الخاص في مملكة البحرين وفيتنام، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين نائب الرئيس التنفيذي للغرفة عبدالرحيم حسن نقي والمبعوث التجاري الفيتنامي دانغ نوجك، بحضور مدير إدارة شئون اللجان بالغرفة خالد المرباطي.
وتطرق الاجتماع إلى مجموعة من الآليات والمرئيات الهادفة إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى تصورات غرفة تجارة البحرين عن السبل الكفيلة بتعزيز هذه العلاقات، من خلال اقامة المعارض المشتركة، وتبادل الزيارات بين الوفود التجارية من أجل الوصول إلى مستوى أفضل من العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وغيرها من آليات كفيلة بفتح قنوات اتصال مباشر بين رجال الأعمال في البلدين.
من جانبه أوضح المبعوث الفيتنامي أن الهدف من وراء هذه الزيارة هو توطيد وتنمية العلاقات ما بين رجال الأعمال في كلا البلدين وتفعيل دور القطاع الخاص والتعرف على طبيعة المناخ والوضع الاستثماري في البحرين وحاجات السوق البحرينية من السلع والمنتجات الفيتنامية
العدد 1043 - الخميس 14 يوليو 2005م الموافق 07 جمادى الآخرة 1426هـ