العدد 1059 - السبت 30 يوليو 2005م الموافق 23 جمادى الآخرة 1426هـ

زميل لأحمدي نجاد يؤكد رفضه احتلال السفارة الأميركية

إيران تحاكم "جواسيس النووي" في أغسطس

قال محسن ميردامادي زميل الرئيس الإيراني المنتخب محمود أحمدي نجاد، إن الأخير لم يكن له أي دور في عملية احتلال السفارة الأميركية وإنه كان معارضا لعملية الاحتلال العام . 1979 وأضاف ميردامادي أتصور أن اسم أحمدي نجاد يطرح الآن لأنه كان عضوا في المجلس الأول لـ "مكتب تعزيز الوحدة". وأضاف "تم طرح موضوع احتلال السفارة الأميركية في هذا الجمع الطلابي للمرة الأولى، وأضاف، تم تقييم التطورات الطارئة عقب انتصار الثورة وطرحت وجهة النظر التي ترى أن الاضطرابات المتزايدة في كردستان وتركمان صحرا وخوزستان وسيستان وبلوشستان لابد من وقوف قوة أجنبية وراءها. وهي أميركا وكان الرأي السائد هو انه إذا قمنا باحتلال السفارة الأميركية فإنه كان بالإمكان السيطرة على هذه الحوادث، لكن اثنين من الطلبة الجامعيين عارضا الاحتلال أحدهما كان أحمدي نجاد.

وأفادت الصحافة الأميركية بأن وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" استنتجت أن الصورة التي نشرت في كل أنحاء العالم والتي تظهر شابا ملتحيا يقود رهينة معصوب العينين هو ليس أحمدي نجاد. وذكرت الصحافة الإيرانية أن الرئيس المنخب ينوي زيارة الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول المقبل.

وعلى صعيد الملف النووي، ذكرت صحيفة "قدس" الإيرانية انه سيتم محاكمة اثنين من المتهمين بالتجسس في الملف النووي الإيراني يومي 2 و20 أغسطس/ آب المقبل في محكمة الثورة في طهران. وتزامن ذلك مع دعوة منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى "الإفراج" عن الصحافي الإيراني أكبر غانجي الذي يواجه خطر الموت بعد 50 يوما من الإضراب عن الطعام، لكن وزير العدل الإيراني محمود شارودي قال إنه لن يذعن لأية ضغوط سياسية في قضية جانجي

العدد 1059 - السبت 30 يوليو 2005م الموافق 23 جمادى الآخرة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً