العدد 2944 - الإثنين 27 سبتمبر 2010م الموافق 18 شوال 1431هـ

أجندة البحرينية 2010

ريم خليفة Reem.khalifa [at] alwasatnews.com

يتوقع مراقبون أن تلعب المرأة البحرينية دوراً متميزاً في الانتخابات النيابية والبلدية المقررة الشهر المقبل إذ يبدو أن المرأة البحرينية مقبلة بأجندة انتخابية منوعة بعيداً عن التأثيرات التي قد تكون واقعة فيها المترشحة تحت تأثير أجندات يصيغها أو يضعها زميلها الرجل.

وإن كانت بعض الدوائر الانتخابية قد حسمت عبر الفوز بالتزكية على غرار تزكية النائبة لطيفة القعود، إلا أنه لا يمنع من القول إن المرأة تقدمت سياسياً على مستويات عدة. فالدولة تحرص أن تعين نساء في مواقع متقدمة، والقطاع الخاص لديه نخبة من القيادات النسوية، والأهم أن الانتخابات المقبلة ستشهد حضوراً مكثفاً للمرأة التي ستدلي بصوتها للمترشحين من الرجال. وفي ظل غياب قوى نسوية ضاغطة باتجاه انتخاب نساء كنائبات في البرلمان، فإنه يمكن للمرأة أن تضغط على الرجل في كل دائرة لتتأكد أنه سيخدم حقوق المرأة بصفتها شريكاً أساسياً في العمل الوطني.

كنا نأمل في تنازل الجمعيات والفعاليات السياسية قليلاً لصالح المرأة كي تصل بالانتخاب أو بالتزكية، ولكن وبعد أن حرمنا من ذلك، فإنه يمكننا أن نضغط بأصواتنا لتحديد الأجندات التي يتبناها النواب.

إن القضايا التي طرحت تحت قبة البرلمان من قبل النساء - سواء في المجلس النيابي أو في مجلس الشورى - واقعاً تكاد تكون متواضعة إذ لم يستطعن أن يحققن مكتسبات حقوقية أو اجتماعية منصفة بشكل واضح، ولعل كثيراً من المتغيرات التي تعايشها المرأة المتعلمة ومن جيل اليوم تختلف عن تلك التي عايشتها أجيال نساء ممن تقلدن بكرسي البرلمان - بكل تقدير - ولكن هذا لم يستطع أن يحقق معادلة التوازن والتكافؤ الاجتماعي الذي تبحث عنه الكثير من نساء العصر الحالي.

وهو ما يعني أن طرح أجندة تخدم نساء البحرين ضمن برامج المترشحات في الانتخابات النيابية (وليس البلدية) هي مسألة بحاجة إلى إعادة نظر فيما يمكن تحقيقه للمرأة البحرينية وأيضاً بحاجة إلى فتح ملفات بقي البرلمان عاجزاً عن طرحها أو تحسين بعض القوانين المخلة بحقوق المرأة لحد الآن.

إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"

العدد 2944 - الإثنين 27 سبتمبر 2010م الموافق 18 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:28 ص

      عقدة التدين

      بأسم الدين يحرضوا على النساء حتى يبعدوهم عن التصويت لمثيلاتهن ولكن الكل يعلم بأن بعض الشخصيات النسائية بالقوة بحيث تكون أقوى في الحق من الرجال ولذلك فوز منيرة فخرو سوف يعطي المجتمع فكرة عن قوة المرأة في البحررين

    • KHABBAZ | 4:02 ص

      نتمنى ان تصل الدكتورة منيرة فخرو للبرلمان

      نتمنى ان يقد م المجلس الاعلى للمرأة الدعم الكامل الى منيرة فخرو لكي تصل الى البرلمان ,وان المجلس هو المعني بتمكين المراة فاذا قصر المجلس في هذا الجانب فمن للمراة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 3 | 3:48 ص

      خالد الشامخ: سامحونا يالحريم

      المراه تاج راسي و اعقل و أركد من بعض الرجال و لكن يبدوا أن الوفاق لا تحترمها فلا مكان لها بين مرشحيهم و ترفض حتي تقنين قانون الاسره لتبقي رهينه و تحت بطش الرجل و أمتاعه ..

    • زائر 2 | 1:40 ص

      مجتمع دكوري

      نئيدالمرى العاقل لاكن المجتمع دكوري شينسوي والنتائج خير برهان

    • زائر 1 | 1:29 ص

      نتمنى ان تصل الدكتورة منيرة فخرو للبرلمان

      فهي مفخرة لكل الشعب البحريني.

اقرأ ايضاً