العدد 2945 - الثلثاء 28 سبتمبر 2010م الموافق 19 شوال 1431هـ

اقتصاديون بحرينيون يؤكدون فرص عقد الشراكات مع الفرنسيين

في جولة مجلس التنمية الاقتصادية إلى فرنسا

المنامة - مجلس التنمية الاقتصادية 

28 سبتمبر 2010

أكد الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ترحيب مملكة البحرين باستضافة الشركات الفرنسية الراغبة في الولوج إلى السوق الخليجية من البوابة البحرينية، واعتبر سعادته أن فرنسا من أهم الأسواق الأوروبية التي ينظر إليها بعين الاعتبار في ضوء توجه مجلس التنمية الاقتصادية إلى ترويج المملكة كبيئة صديقة للأعمال، وحاضنة لكبريات الشركات والعلامات التجارية العالمية.

وأضاف في معرض حديثه أمام رجال الأعمال الفرنسيين أثناء بدء فعاليات «اليوم البحريني» الذي ينظمه مجلس التنمية في خضم جولة ترويجية في فرنسا، أن التنوع الاقتصادي والموقع الجغرافي الاستراتيجي والمقارب لكبيرات الأسواق التجارية في الشرق الأوسط والخليج كلاهما يمكنان البحرين من أن تكون نقطة العبور الأسهل إلى منطقة الخليج، والتي تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار ويتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 53 مليون نسمة بحلول العام 2020 ، وهذه الزيادة السكانية في حد ذاتها عنصر دعم لاستقطاب الشركات وتنشيط العمليات التجارية ونمو الوظائف.

وعن المشهد الاقتصادي البحريني كجزء من الصورة التي تبدو عليها اليوم الحالة الاقتصادية العالمية أفاد سعادة الشيخ محمد بن عيسى أن تداعيات الأزمة العالمية أسفرت عن حالة من الركود والانكماش في كثير من اقتصادات الدول، إلا أن البحرين لم تواجه مثل هذا الركود بفضل نجاح سياستها الاقتصادية القائمة على التنويع، بل إن البحرين استطاعت أن تحقق نمواً بمقدار 3.1 في المئة السنة الماضية ويتوقع أن يرتفع معدل النمو لهذه السنة إلى 4 في المئة .

واعتبر الشيخ محمد أن من شأن الاتفاقية التي أبرمها المجلس مع وكالة باريس الكبرى للاستثمار خلال هذه السنة تسهيل التجارة البينية والنهوض بمستوى التسهيلات المقدمة للتجار ورجال المال والأعمال في كلا البلدين.

وشهدت فعاليات «اليوم البحريني» في فرنسا حضوراً لافتاً لأقطاب التجارة والصناعة الفرنسيين، حيث تحظى بدعم من السيد بايير سيمون، رئيس غرفة تجارة باريس، ومساندة سفير مملكة البحرين لدى فرنسا ناصر البلوشي، كما ويشارك في تلك الفعاليات من الجانب البحريني رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو، والرئيس التنفيذي للعمليات بمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد، ورجال أعمال ومستثمرون.

وإيضاحاً للجانب الفرنسي قدم عصام فخرو عرضاً شاملاً عن الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة، وقال إن جهود القيادة الحكيمة قد فتحت الكثير من آفاق التعاون المشترك مع معظم دول العالم، ومن بينها فرنسا كأحد الدول الفاعلة وذات الأهمية في الاتحاد الأوروبي.

ونوه إلى أن من شأن المبادرة التي اتخذها مجلس التنمية الاقتصادية بإشراك رجال الأعمال البحرينيين في هذه الحملة الترويجية أن تسهل عمليات التباحث بين التجار البحرينيين ونظرائهم الفرنسيين للنهوض بمستوى التبادل التجاري البيني، والتسويق للإمكانات والفرص المتاحة في كلا البلدين الصديقين.

إلى ذلك تم تنظيم عدد من جلسات الأعمال والحلقات النقاشية بين الفعاليات الاقتصادية البحرينية والتجارية، حيث تم بحث العديد من الموضوعات ووجهات النظر من أجل فتح آفاق أوسع للأنشطة والاستثمارات التجارية المشتركة.

ويعد «اليوم البحريني في فرنسا» حلقة في سلسلة من الفعاليات العالمية التي يشارك فيها مجلس التنمية الاقتصادية بحكم مسئوليته في توفير البيئة المناسبة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وخلق الفرص الوظيفية ذات القيمة المضافة كهدف من أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

العدد 2945 - الثلثاء 28 سبتمبر 2010م الموافق 19 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً