العدد 2945 - الثلثاء 28 سبتمبر 2010م الموافق 19 شوال 1431هـ

فاطمة سلمان تواجه 8 مرشحين بلديين في «ثانية المحرق»

تواجه المرشحة للمرة الثانية على التوالي فاطمة سلمان ستة مرشحين للمقعد البلدي في الدائرة الثانية من محافظة المحرق.

وعلى رغم أن سلمان أعلنت ترشحها متأخرة، فإنها قررت إعادة ترشحها منذ مدة طويلة، وذلك بحسب ما ذكرته.

وبينت أن «نية الترشح للمجلس البلدي موجودة منذ خسارتي في انتخابات 2006، إلا أنني فضلت أن انتظر فتح باب التسجيل للترشح، لأعلن فيما بعد عن ترشحي، بدليل توجهي إلى مركز الانتخابات منذ اليوم الأول من فتح الباب».

وتواجه سلمان سبعة مستقلين هم: وليد عبدالله، وخليل البلوشي، وناصر السليطي، ومحمد عبدالله، وأحمد الجودر، وعبدالرحمن بن زيمان، وفؤاد التميمي، بالإضافة إلى مرشح جمعية الأصالة الإسلامية راشد حسن، إلا أنها أبدت استعداداها لمواجهة الثمانية قائلة: «إن ما يميز فاطمة سلمان عن جميع منافسيها هو تواجدها في الساحة الخدمية منذ 30 عاما، وتلمسها لقضايا وهموم الناس ومشاركتهم ذلك»، مشيرة إلى أنها حصلت على نسبة 24 في المئة في الانتخابات الماضية، لكنها تتوقع أن ترتفع النسبة في الانتخابات المقبلة.

وتحدثت سلمان بكل ثقة قائلة: «سأدخل المجلس البلدي المقبل، لأن هدفي خدمة المواطنين، وحصلت على تشجيع كبير لذلك من قبل الكثيرين في الدائرة».

وبشأن برنامجها الانتخابي أفادت بأنه سيجهز قريبا، لافتة إلى أنه «ركز على أهم المشكلات التي تعاني منها الدائرة الثانية التي تضم ستة مجمعات سكنية».

وذكرت أنه «سيسعى إلى تطوير شبكة الطرق، وإيجاد حل لمشكلة الازدحام المروري الذي تعاني منه بعض المجمعات في الدائرة، ومتابعة ملف الإسكان»، مشددة على «ضرورة إنشاء مركز اجتماعي للأهالي ولفئة الشباب بالتعاون مع الجهات المعنية بذلك».

وأضاف أن الدائرة تحتاج إلى ساحات عامة وإصلاح الحدائق العامة التالفة، وإيجاد منافذ جديدة للسواحل، ومساندة الصيادين في مشكلاتهم البحرية مع الصيد وإنشاء مرفأ لهم، إلى جانب خفض معدل المباني الآيلة للسقوط، والمنازل المهجورة بالتعاون مع البلدية من خلال إزالتها، لافتة إلى أهمية استمرار مشروع البيوت الآيلة للسقوط للأهالي الذين يأملون الاستفادة منه.

وبحسب سلمان فإنها أعدت مشروعين تأمل في تنفيذهما؛ الأول يتعلق بتبني مشروع يخص المرأة العاملة في المنزل، والسعي إلى منحها الحقوق التي ستساويها مع المرأة العاملة في مختلف القطاعات الأخرى، والآخر يحمل اسم «مشروع الممرض المنزلي، الذي تقوم فكرته على تدريب الأفراد في كل منزل على الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر البحريني ووزارة الصحة»، مشددة على أهمية المشروعين ودورهما في تطوير واقع الأسرة البحرينية.

وواصلت حديثها لافتة إلى أن «البيئة في المحرق تحتاج إلى اهتمام كبير من خلال الحفاظ على الطبيعة الحية، والسعي نحو تشجير أكبر مساحات في الدائرة، وفي الوقت نفسه وضع حد وضوابط لكراجات تصليح السيارات، والمباني التي تضر بالبيئة»، مضيفة أنها بدأت في تشكيل لجان من أهالي الدائرة لتمثيل كل مجمع سكني ومتابعة احتياجاته الخدمية.

العدد 2945 - الثلثاء 28 سبتمبر 2010م الموافق 19 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:45 م

      والله الى الحين عندها أمل

      لن يصوت رجل لإمرأة وإن حصل فالعدد محدود واما مجاملة او لجبر الخاطر ..

اقرأ ايضاً