العدد 2948 - الجمعة 01 أكتوبر 2010م الموافق 22 شوال 1431هـ

من خيمة منيرة فخرو الانتخابية

عبيدلي العبيدلي Ubaydli.Alubaydli [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

بين صورتين مميزتين يبدو فيهما الرمز الوطني وقائد جمعية العمل الوطني الديمقراطي، عبدالرحمن النعيمي، محتفظاً بابتسامته المشرقة التي تعكس سلوكاً تفاؤلياً تحلى به النعيمي في المراحل الحالكة من تاريخ شعبنا، وتمسك به عند المنعطفات الحادة التي عرفتها الحركة الوطنية البحرينية، اعتلت مرشحة «وعد» في الدائرة 4 من المحافظة الوسطى منيرة فخرو المنصة كي تلقي كلمتها في ليلة افتتاح خيمتها الانتخابية مساء الخميس الماضي. في الوهلة الأولى، انتابني شعور بالخوف على منيرة بعد الكلمة التي ألقاها أمين عام «وعد» إبراهيم شريف والتي زاوج فيها بحنكة سياسية بين حرص «وعد» على التمسك بشعارها الانتخابي، وتشبثها بتحقيق برنامجها الموازي له من جهة، والمرونة التي تتطلبها المرحلة الانتخابية الراهنة من جهة ثانية. لكن تلاشت موجة الخوف تلك، بعد أن تناولت منيرة الكلمة، ووصلت عند شرح مغزى وأهمية شعار «وعد» الانتخابي قائلة: «الشكر والتقدير لأبناء مدينة عيسى ومدينة زايد الذين وضعوا ثقتهم في امراة تحلم أن تحقق لهم ولأبناء شعبنا الوفي العزة والكرامة والعدالة والحرية والمساواة». حينها تهيأت لمتابعة ما سوف يرد في تلك الكلمة. ومن يقرأ بعناية ما جاء فيها، يكتشف أن منيرة كانت تخاطب، بعناية وتمييز، أربع فئات أساسية يمكن رصدها على النحو التالي:

1. السلطة التنفيذية، حين قالت: «في بلادنا أيها الحضور، (هناك) غياب خطة تنموية قادرة على توفير السكن اللائق والأجر العادل، وفي بلادنا ما زالت الأزمة الدستورية تعطل مسيرة الديمقراطية الحقيقية، فالدستور الصادر العام 2002، خلق مجلساً نيابياً ناقص الصلاحيات التشريعية والرقابية من جهة، وأعطى مجلس الشورى سلطة التشريع يتقاسمها مع ممثلي الشعب». في هذه الفقرة المكثفة، تؤكد منيرة، بأنهم في «وعد»، ما تزال تؤرقهم المسألة الدستورية، ومن ثم فهم ليسوا نواب خدمات، يضحون بصلاحياتهم ومسئولياتهم التشريعية، لهثاً وراء مكاسب آنية سريعة تحققها «العلاقات الخدماتية» بين المرشح الفائز وأبناء دائرته. ثم استطردت منيرة مخاطبة السلطة التنفيذية أيضاً، لافتة نظرها إلى الحيز الذي يطمح التيار الوطني الديمقراطي أن يحظى به في خارطة القوى السياسية المعارضة، والذي تحاول السلطة أن تقلصه تحت مبررات واهية، فقالت: «نحن (قاصدة التيار الوطني الديمقراطي) ورثة الحركات القومية التي قدمت التضحيات منذ الستينيات من القرن الماضي، من أجل الحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية والحقوق». والقصد من ذلك أن من هم في التيار الوطني الديمقراطي، يستمدون شرعيتهم، ومن ثم حضورهم السياسي، من تاريخ قديم، ليس من حق أحد أن ينكره، ومن ثم فإن ميلان موازين القوى اليوم لغير صالح هذا التيار، لا تعدو كونها مسألة مؤقتة قصيرة لن تستمر طويلاً في تاريخ هذا الشعب. وبهذا تدعو منيرة السلطة، هنا، وبشكل مبطن أن تنظر إلى المستقبل وتراهن عليه، بدلاً من الرضوخ للواقع القائم والانصياع الأعمى له.

2. القوى التي من خارج التيار الوطني الديمقراطي، والتي تحاول أن تجتزئ تاريخ النضال الوطني، فتحصره في فئة معينة، وفي مرحلة تاريخية قصيرة، فنجدها تقول، مخاطبة تلك القوى، إن تمسكها (قوى التيار الوطني الديمقراطي الذي تنتمي له منيرة) بالمبادئ والقيم تنغرس عميقاً في تاريخ نضالات شعب البحرين فهم (التيار الوطني الديمقراطي)، « ورثة النضال الوطني أبان الاستعمار البريطاني، حيث قادت رموز وطنية راية المطالبة بالاستقلال والمشاركة السياسية والديمقراطية وتوحد الطائفتين وجميع أبناء شعبنا العظيم في هيئة الاتحاد الوطني». في ذلك تدعو منيرة، وبشكل مبطن أيضاً، تلك القوى كي تقرأ التاريخ بشكل صحيح، وتستفيد من دروسه بشكل بناء عندما تنسج علاقاتها التحالفية مع قوى التيار الوطني الديمقراطي، كي تبتعد عن التكتيكات الآنية، وتتحول نحو العلاقات الاستراتيجية الطويلة المدى، التي تعطي لكل ذي حق حقه.

3. المواطن العادي، الذي تحاول منيرة، ولها كل الحق في ذلك أن تكسب صوته، حين قالت: «شعبنا يحتاج إلى نواب شجعان وناكرين للذات، ولا يفضلون مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة، ولا يلهثون وراء المال وزيادة أرصدتهم. نواب يرفضون الامتيازات غير العادلة... ويعززون الوحدة الوطنية ويرفضون الطائفية، ويحاربون الفساد... ويمارسون النقد والمحاسبة لأداء الحكومة». هنا توصيف دقيق للنائب الذي تبحث عنه منيرة، وتطالب المواطن أن يدلي بصوته لصالحه، دون أي اعتبار لقضايا أخرى، اجتماعية كانت أم طائفية. بالقدر ذاته، لاتهمل منيرة القضايا المعيشية للمواطن، وتفرد لها حيزاً لا بأس به في كلمتها أنه «واجب مقدس أن أشارك في تخفيف آلامكم، وتحقيق طموحاتكم وأحلامكم المشروعة والعادلة، وفي الحياة الكريمة، وفي العدالة الاجتماعية الحقيقية».

4. المرأة المرشحة (بكسر الشين)، والمنتخِبة (بكسر الخاء)، حيث قالت «لقد أطلقوها مقولة صدقوها هم تقول إن المرأة عدو نفسها، ولهذا فشلت المرأة في الانتخابات الماضية، ولكني أقول لكم إن عدو المرأة في هذه الانتخابات هي المراكز العامة، وهي التي أسقطت المرأة في الانتخابات الماضية، بل أسقطت المرأة والرجل معاً». هنا تضرب منيرة، وبذكاء، أكثر من عصفور بحجر، فمن جانب هي تؤكد وقوفها إلى جانب المرأة، مرشحة كانت أم منتخبة، لكنها تغمز أيضاً من قناة «المراكز العامة، والدور «غير الدستوري»، الذي تمارسه تلك المراكز.

أوصلت منيرة صوتها جهورياً واضحاً لكل تلك القوى، والأيام المقبلة ستكشف كيف ستتجاوب تلك القوى، كل من منطلقاته، مع ما جاء في كلمة منيرة من دعوات صادقة تبحث عن التأسيس لمجتمع ينحو باتجاه المملكة الدستورية.

إقرأ أيضا لـ "عبيدلي العبيدلي"

العدد 2948 - الجمعة 01 أكتوبر 2010م الموافق 22 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • مواطن عتيج | 3:04 م

      احنا مانبي نواب خدمات

      صح ياستادة منيره احنا ما نبي نواب خدمات .. احنا نبي نواب تشريعيون يسنون القوانين اولا لخدمه المواطن و المجتمع و خلق وحده وطنيه ..لا نريد نواب تازيم في بدايه المشروع الاصلاحي و فتح ملفات سياسه تزيد التفرقه بن عيال البلد ... شكرا للوسط

    • زائر 29 | 2:07 م

      يا أهالي الدائرة الرابعة

      هنيئاً لكم بهذه المرأة الشريفة التي تضاهي عشرات الرجال الذين خذلونا في برلمان 2006. ماذا تريدون أكثر من هذا؟ مرشحة وقعت ميثاق شرف مع زملائها من مرشحي وعد الشرفاء برفض الإمتيازات الغير عادلة والسيارة التي تبني قيمتها منزل مواطن محتاج، وتوفر له شيئاً من الحياة الكريمة. رفضوا ما قبله نوابنا الإسلاميين سنةً و شيعة.فوالله لو إنتخبتم غيرها فأنتم الخاسرون. لا اقول إمنحوها، بل إمنحوا أنفسكم هذه الفرصة لفوز هذه المرأة البحرينية المترفّعة عن طمع الدنيا و حب المال، والمتمسكة بحب البحرين وأهلها الطيبين

    • زائر 28 | 8:47 ص

      أبن المصلي

      نعم والف نعم لهكذا نواب عينهم على الوطن هدفهم الوصول تحت قبة البرلمان لخدمة الناس كل الناس لايفرقون ينبذون التهميش والتمييز لاتأخذهم في الله لومة لائم عينهم على مصلحة الوطن لاتغرنهم الماده والواجهة نريد في دوائرنا الأنتخابية في كل البحرين عقليات بهذا المستوى العلمي والثقافي منتنكرين لذاتهم همهم الأول والأخير مصلحة الوطن وخدمة الناس بجميع فئاتهم وشرائحهم لايتعمدون أضاعة أوقات المجلس بمناكفات طائفية بغيضه لضياع حقوق الشعب يتدثرون بعبائة الأسلام والأسلام منهم براء كأنهم خشب مسنده داخل المجلس

    • زائر 27 | 7:38 ص

      الله يوفقك د. منيرة ...

      نعرف انك راح تخدمين كل مواطن وبدون أي مجاملات وبدون تردد وهذا المعروف عنك وعن وطنيتك ونضالك من أجل الحق والانصاف ...
      ونتمنى لك كل التوفيق والنجاح من القلوب ...

    • زائر 26 | 6:28 ص

      وعد تدافع عن المعتقلين نيابة عن عيسى قاسم

      إبراهيم الشريف .. منيرة فخرو .. عبدالنبي العكري .. سلمان كمال الدين .. هؤلاء هم المخلصون الذين لا يخافون الحكومة ويجب أن يدخلوا البرلمان .. أما الإسلاميين من الطائفتين فانشغلوا بأنفسهم وسحرتهم الإمتيازات والسفرات وهم يفشلون ولا خبرة لهم .. أخذوا منا 1% بدل أن يزيدوا معاشاتنا .. سيارة 36 ألف دينار 80% تقاعد لهم وللوزراء وتوقيع على قانون الإرهاب!!!!

    • زائر 25 | 6:26 ص

      هاليومين فرصة لأبوكابون

      هاليومين فرصة لأبوكابون ... الصيد ثمين لأن عمري يبي لاب توب

    • زائر 24 | 6:26 ص

      الله الله يا أهل الرابعة وزايد

      امانة في في رقابكم الوطنية منيرة فخرو اللي بدون تردد انكرت ذاتها ومصلحتها في سبيل حقوقكم وتقدمت لمقارعة الفساد والطغيان بما لا يستطيعه رجال البيزات والرزة.

    • زائر 23 | 6:06 ص

      Dr Moneera

      Dr Moneera is a perfect candidate to represent the people. People like Moneera can change the miserable situation this country is living. I wish her the best. she is a great woman. she deserve a good support

    • زائر 22 | 5:52 ص

      الوطن امانة ... وبسنا فساد

      شكرا لك
      لازال هناك وطنيون مخلصون يصارعون الشر من أجل خير البحرين ويحاربون الفساد ولكن هناك صحف صفراء واقلام ابتعدت عن المصداقية والحياد ..تحاربهم
      ألف تحية لقائمة وعد
      جعفر أبوادريس

    • زائر 21 | 5:45 ص

      يامراقب تري تعليقاتنتا ورسائلنا موجه للدكتورة مو اليك حتى تاكلها وتخشها عن العامة

      لكل مراقب رقيبا عتيدا الا تخشي والا انك ما قريت مقال الدكتور منصور رئيسك اليوم المنشور على صفحتكم الغراء والا انك تحجب تعليقاتنا وهي بمثابة رأي موجه للدكتورة الغالية منيرة -هل انت مراقب دقيق او انك خرطي انظر الى كم التعليقات الموجودة للمقال هذا تنم ان عددها 20 ولقراءة المقال والتعليقات المشمولة لا تتعدي 15 ماذا تسميه يا حضرة الرقيب او انك تحناج ترقية من رئيسك لعملك عميد او جنرال لحبس الكلمة فى فاهنا عجبي منكم ياوسط

    • زائر 20 | 5:40 ص

      اذا لم يكن في استطاعنهم انقاذنا من هذا الفقر وهم النواب الفاشلين فليعطو فرصة للأكفاء فقط **

      على وزاراة الشئون الاجتمتاعيه الأمر بإدخال مهنة طرار رسميا ً في الجواز والبطاقة الذكيه لاننا لا نستطيع تحمل مجلس آخر يلعب في الوقت الفائت ويطلع مقلوب **وما عنده غير الا يشوخر ونوخر ومصالح خاصة .
      ( مواطن متقاعد مشلخ )

    • زائر 19 | 5:32 ص

      معك

      وعد فوعد فوعد
      نراك في النواب قريبا إن شاء الله ياصوت الشعب

    • زائر 17 | 4:19 ص

      السيدة منيرة فخرو الموقرة- صناديق السفارا 30 هي من سيقلب المعادلة

      تحياتي ومن كل قلبي اتمني لكم جميعا النجاح والتوفيق وتحقيق ماتصبون له كما اتمني للحبيب والصديق والوفي الغالي العزيز ابوأمل ان يشفي ويتعافي باسرع وقت ونري صولاته وجولاته وسيما ابتسامته الرقيقة وحبنا له باق مدي الدهر - اردت ان انوه فقط لمسئلة ليست الصناديق العامة بل ركزوا للصناديق التى أعدت فى سفارات الخارج وهذا سيغطي لهم منافعهم وما هم يسيرون لتحقيقه ضدكم فأرجوا الاخذ بعين الاعتبار ما صار وما حيك فى الخارج للصناديق والتي نسيتموها الظاهر تحياتى لكم

    • زائر 16 | 4:00 ص

      خوش نائبة...

      انا ما برشح في دائرتنا، بس لو كانت منيرة عدنا جان رشحتحا.
      باتوفيق يا منيرة.

    • زائر 15 | 3:48 ص

      مناضله

      منيره امرأه جسوره حقانيه سليله أناس كرماء لايرضون بالظلم ولايعبثون بمقدرات البسطاء , ولانها وطنيه وغيوره فلايمكن للغربان الا التشويش على صوتها الجرىء ومحاوله افشال وصولها الشرعى والصحيح لقبة مايسمى بالبرلمان , آمل ان تصل ولكن .......!!

    • زائر 14 | 2:35 ص

      انا لم احضر ولا خيمه لأي مرشح لقلت الثقة ولكن **

      ما قرأته منك يا مناضل أحسست اننا بحاجه لمثل هذة المرأة الكفوءه المناضله لأجل الشعب بكل اطيافه وفقها الله ، وادعو كل مواطن ان ينتخب بنت فخرو التي تذكرني بفخرو الذي يصدح لسانه بكلمات الوطنيه في كل مجلس ومجتمع ، انها صادقه فيما تقول . ( مواطن مشلخ )

    • زائر 13 | 2:26 ص

      والله عفي عليكم يا وطنيين يا شرفاء

      وعفية على الدكتورة .... التي نتمنى لها الفوز
      ..
      عفي عليكم فأنتم تعملون بصدق وحب للوطن والشعب دون كلل او ملل.
      ..
      تعملون رغم الصعوبات المحبطة.
      ..
      نتمنى لكم التوفيق.

    • مدرس ثانوي 1 | 2:18 ص

      مدرس ثانوي

      حقاً إمرأة عن ألف رجل ، مخلصه و صادقه و وفيه لمبادئها ، لم تغرها المناصب ولم يستطيع أحد ثنيها عن مبادئها برغم تقديم الكثير من العروض و الاغراءات الماديه لها ، يبقى الشريف شريف و الدكتورة منيره من أشرف نساء البحرين ، الله يوفقها و توصل المجلس ، دخولها المجلس يعتبر مكسب كبير لشعب البحرين .

    • زائر 12 | 2:17 ص

      بنت البحرين

      د. منيرة فخرو صوت ( الاحرار ) نتمنى له الفوز انشاء الله

    • زائر 11 | 2:13 ص

      خيمة منيرة و خيمة الشاعر

      واضح ان المرشح الشاب خالد الشاعر دخل متحمسا كمرشح دائرة رابعة الوسطى اما المرشح الرئيس الدكتورة منيرة فخرو فالسجل النضالي و الاكاديمي يميل بقوة لصالح منيرة

    • زائر 10 | 2:12 ص

      من ياترى؟؟

      هل يا ترى سيتساوى طرف منيرة فخرو مع طرف عبدالعزيز أبل؟؟؟؟
      أين تكمن أسرار المستقبل ؟
      أتمنى أن نرا ماذا سيجري في ما بعد الانتخابات 2010

    • زائر 8 | 1:57 ص

      المواجهة بنفس السلاح..!!

      إذا كان الحوف من المراكز العامة فلم لا نستخدمها نحن؟؟ فبدل أن نصوت في مناطقنا والأمور محسومة - نذهب الى الصناديق العامة ونصوّت للأشراف..

    • زائر 7 | 1:51 ص

      البحرين امانه وبسنا فساده

      د . منيره ستفوق كل المرشحين لكن التدخلات الرسميه ستقلب المعادله

    • زائر 6 | 12:41 ص

      لو زيين عدنا

      لو زين عدنا بعد منيره فخرو في دائرتنا والله انتخبها بدون تردد ، واله حرام يا اهل الدائره الرابعه ما تنجحوها حررام
      جربو التغير وجووفو ..

    • زائر 5 | 12:39 ص

      لكن هل هناك مخرج للصناديق العامة وتوزيع الدوائر

      مرت 8 سنوات ونحن مكانك سر الى متى هذا الشعب لم يسيطع ان يختار ممثليه الحقيقين؟ الا يوجد هناك مخرج هل عقمت البحرين ؟؟ وكم سنة وكم جيل وكم قرن نحتاج حتى تحل مشكلتنا ؟؟ افيدونا يا اصحاب العقول والالباب . وانشاء الله ينصفك الزمن يا دكتورة وتنورنا مع بقية الوطنيين وتخدمين الوطن بأفكارك النيرة ، وتنورينافي المجلس الوطني يا دكتوره منيرة يا حرة ويا منصفة ويا وطنية يا ابية ، ننتظر ذلك اليوم القريب جدا ، اليس الصبح بقريب .

    • زائر 4 | 12:04 ص

      لا زال في أمل ما دام في وعد

      أنا متفائل على الأقل في ناس مخلصين محبين لهذا الوطن مستعدين للتضحية من أجله بحق وليس شعارات ومزايدات وان البحرين ممكن ان تعيش بدون سحابة الطائفية التي غيمت علينا منذ فترة ليست بقصيرة فمعدن الانسان البحريني الحقيقي لايخالطه غبار الطائفية فلا سنة و لا شيعة كلنا للبحرين يدا بيد واتمنى لمرشحين وعد بالفوز هذه المرة.

    • زائر 3 | 11:06 م

      ويش بيدنا يامنيرة!!

      ويش بيدنا يامنيرة لو إحنا في المدينة فوزناش ولكن الله أقوى على من حط المراكز العامة يلعب بأصوات الناخبين كيف يشاء ، ولكن ثقي أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .. أقولها بكل ثقة مادام وعد إيدها في أيد الوفاق ستصنعون مستقبلا تشكركم عليه الأجيال!! والله ولي التوفيق
      أبو صادق الدرازي

    • أبوسيدمقتدى | 10:46 م

      نتمنى الفوز

      إلى المرأة الشجاعة والصادقة لعمل الخير وحب هذا الوطن كنت أتمنى أكون ضمن دائرتك لتصويت لكٍ وإن شاء الله سيكون الفوز لكم لثقت الشعب بكم وبتاريخكم المشرف

    • زائر 2 | 9:53 م

      هكدا نواب

      لهكدا نواب محتاجه البلد
      نواب مثقفين ومطلعين وعينهم وقلبهم على بلدهم وابناء بلدهم لاتهمهم الماده ولا الرياده
      همهم الاكبر مصلحة الوطن لايجرونه للطائفيه
      والمنازعات داخل البرلمان لتضييع الوقت وضياع حقوق الناس. تمنياتنا لهم بالتوفيق ورعاية الله.
      حسن تي تي

    • زائر 1 | 9:23 م

      مسؤوليتنا كناخبين اليوم عظيمة..

      فقد جاء الوقت الذي نقود نحن فيه العربة بانتخاب الساسة المشرفين سيما وقد أدركنا – بالطريقة الصعبة- من يُمثلنا ومن يُمثلُ علينا..8 سنوات مرت من عمرنا عرضنا ملفات هامه على المجلس ولم يتم أخذ الحلول لها وكان الحل هو توسيد الأمر ألى غير أهله أو الذين أفلتوا من العقاب غرسوا أبنائهم في مواقع هامه ومبدأ عفا الله عما سلف فرخ لنا الرويبضة الذين أصبحوا بين عشية وضحاها صناع قرار وأصبح ممن تطاولت يده على المال العام يملك العقارات في دبي وبيروت \\\\ أخوكم أليخاندروا بوكابون حماني

اقرأ ايضاً