قررت الحكومة الألمانية تزويد طائراتها المخصصة للمستشارة أنجيلا ميركل وبعض أعضاء مجلس الوزراء بأنظمة دفاع جوي مضادة للصواريخ.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع أمس (الإثنين) أن «عدداً معيناً من هذه الطائرات» سيزود بأنظمة ليزر مصممة لإحباط الهجمات الصاروخية أثناء الرحلات الخارجية. ويجيء القرار في الوقت الذي قللت فيه ألمانيا وفرنسا من أهمية التحذير الأميركي بشأن توقع حدوث هجمات إرهابية في أوروبا.
باريس، طوكيو - أ ف ب
أفادت مصادر استخباراتية أمس (الاثنين) أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية «لا تملك عناصر جديدة» منذ مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي في شأن تهديد باعتداءات في فرنسا، بعد تحذير الولايات المتحدة من «خطر اعتداءات إرهابية» في أوروبا.
وقالت مصادر في أجهزة الاستخبارات الفرنسية إن «التهديد مرتفع منذ مطلع سبتمبر، لكن أجهزة (الاستخبارات) لا تملك عناصر جديدة مذاك».
وحذرت الولايات المتحدة الأحد الماضي مواطنيها الذين يسافرون إلى أوروبا من «مخاطر محتملة لاعتداءات إرهابية»، داعية إياهم إلى توخي الحذر، و خصوصاً في الأماكن العامة بعد معلومات عن إحباط مخططات إرهابية.
وأشار وزير الداخلية الفرنسي، بريس هورتوفو الأحد إلى أن السلطات الفرنسية «متيقظة» و»تأخذ في الاعتبار» ما تقوله واشنطن. وأضاف «يجب ألا نقلق مواطنينا، التدابير اتخذت، بما يشمل تلك المتخذة في إطار خطة الإنذار الوطني من التهديدات الإرهابية (فيجي بيرات). لكن يجب ألا نرفض هذه الفرضية لذا علينا أن نبقى في حال تأهب».
كما أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أمس أن تقرير محطة «فوكس» التلفزيونية الأميركية بشأن إمكانية وقوع هجمات إرهابية وشيكة في برلين لن يغير من التقدير الحالي للوضع الأمني في البلاد».
وقال متحدث باسم الوزارة إنه لا يوجد حتى الآن أدلة محددة بشأن هجمات وشيكة، لذلك فإنه ليس هناك داع لتغيير مستوى التأهب لمواجهة خطر هجمات إرهابية. وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية المتبعة حالياً يتم مراجعتها باستمرار.
وعلى حذو واشنطن، أصدرت وزارة الخارجية اليابانية الاثنين تحذيراً إلى مواطنيها المسافرين إلى أوروبا أو المقيمين هناك من خطر «اعتداءات إرهابية محتملة».
ودعت السلطات اليابانية أمس رعاياها إلى توخي الحذر في أوروبا ولا سيما قرب الأهداف المحتمل أن تتعرض لاعتداءات كالمباني العامة ووسائل النقل المشترك والمعالم السياحية.
العدد 2951 - الإثنين 04 أكتوبر 2010م الموافق 25 شوال 1431هـ
