ذكرت صحيفة «شمس» السعودية الصادرة أمس (الثلثاء) أن الصدفة، قادت إلى اكتشاف مقبرة أثرية أمس الأول (الإثنين) يرجح أن بني هاشم بن عبدمناف وبني عبدالمطلب بن عبدمناف يقبرون فيها موتاهم، وذلك في الشعب المتاخمة للحرم المكي بمنطقة الغزة في مكة المكرمة، وأسهمت أعمال حفريات للشركة السعودية للاتصالات في اكتشافها.
وأكد المؤرخ الشريف راجح الكريمي، أن المنطقة كانت فيما مضى شعيباً يقطنها بنو هاشم بن عبدمناف وبنو عبدالمطلب، وقد مضى على تلك الحقبة 1416عاماً، مشيراً إلى أن ما يؤكد هذه الفرضية عدم وجود رفاة للموتى رغم العثور على قبور تحتوي لحوداً جهزت بطريقة تختلف عن طريقة المقابر الحالية، حيث رصت حجارة على الجانبين بعكس المقابر المعاصرة التي تم تجهيزها بطرق حديثة تستخدم فيها الخرسانة المسلحة. وأوضح الشريف أن المنطقة جرى ردمها بالحجارة والتراب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وذلك درءاً للسيول التي كانت تغمر المنطقة وتصل إلى الكعبة المشرفة، لافتاً إلى أن المساحة الفاصلة بين تلك المنطقة والمسجد الحرام لا تتجاوز 12 متراً، وهو ما تؤكده المصادر التاريخية التي تشير إلى التفاف القبائل القديمة حول الحرم.
العدد 2952 - الثلثاء 05 أكتوبر 2010م الموافق 26 شوال 1431هـ
نبي نزورها
ولا ممنوع بعد
تكثبف التنقيبات
بصراحه هيئة او ادارة الاثار في السعودية عليها تكثيف التنقبات ربما هناك مقابر اخرى قريبة منها
ستظل القبور
ستظل القبور محوطة حول الحرم سواءً كانت مردوومة أم لا
بني هاشم وما ادراك
اسياد قريش اللذي ظلمهم التاريخ
ما كذب الفرزدق حيث قال:
هذا الذي تعرف البطحاء وطئة والبيت يعرفة والحل والحرم