أكد مهاجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بالكرة الذهبية العام 2009، أنه يتمنى أن يحصد زميلاه في النادي الكاتالوني زافي هرنانديز أو اندرياس انييستا اللقب الثمين في نسخة 2010.

وقال ميسي في حوار خاص مع صحيفة «ماركا» الإسبانية الثلثاء على هامش حفل توزيع الجوائز السنوية الصحفية لأفضل اللاعبين للموسم المنصرم، إنه لا يضع أسماء بعينها في اعتباره للفوز بالكرة الذهبية الأوروبية لأفضل لاعب في 2010، إلا أنه يتمنى فوز اسمين على وجه التحديد.

وقال اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً: «من الصعب معرفة هوية الفائز بالكرة الذهبية هذا العام، لكني أتمنى أن يفوز زميل لنا في برشلونة، ربما تشافي أو انييستا. هذان اللاعبان خاضا عاماً حافلاً ممتازاً، كما حصدا لقب كأس العالم في يوليو/ تموز الماضي».

وكان ميسي فاز بلقب الكرة الذهبية لعام 2009 بعد موسمٍ مثمر شهد فوزه بكل الألقاب الممكنة مع برشلونة، إلا أنه اكتفى الموسم الماضي بالفوز بلقب الدوري الإسباني، إضافة إلى خروجه بلقب هداف الـ «ليغا» برصيد 34 هدفاً، وهو اللقب الذي فاز معه بلقب صحيفة «ماركا» أفضل لاعب هداف.

ويعتقد الكثيرون أن فرص ميسي بالفوز بالكرة الذهبية لعام 2010 تبدو محدودة في ظل مردوده الضعيف رفقة المنتخب الأرجنتيني في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، وخروجه من الدور ربع النهائي بهزيمة مذلة صفر/4 أمام ألمانيا.

كما بدا ميسي عاجزاً عن اختيار هدفٍ بعينه كأفضل هدف سجله من بين الأهداف الـ 34 التي خزّ بها الشباك الموسم الماضي، إلا أنه اعترف بعد التفكير بأنه يميل إلى هدفٍ أثار إعجاب محبي الكرة في كل مكان.

وقال النجم الأرجنتيني: «جميع الأهداف التي أحرزتها لها أهمية خصوصا بالنسبة لي، لكني أعترف بأن أجملها على الإطلاق هو هدفي الماراثوني في مرمى سرقسطة».

على صعيدٍ آخر، حاول ميسي تجنب الإجابة عن سؤال حول رغبة المدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني دييغو مارادونا في العودة إلى منصبه بعد رحيله عقب الإخفاق في نهائيات كأس العالم 2010.

وقال ميسي بلهجة دبلوماسية: «لست من يقرر هوية المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، مهما كان اسمه، بالنسبة لي عودة مارداونا أو بقاء باتيستا المدرب المؤقت الحالي أمرٌ طيب. في الحالتين أنا تحت أمر المنتخب لتحقيق كل الإنجازات التي نبغي تحقيقها».