رفض أهالي المتوفين الخمسة بالسكلر وجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر تقارير وزارة الصحة التي سلمتها الأهالي بعد التحقيق في وفيات أبنائهم التي حدثت أربع حالات منها في يوم واحد في الثالث من أغسطس/آب الماضي.
وقال رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم خلال لقاء الجمعية مع أهالي المتوفين مساء أمس الأول في مقر الجمعية: «نحن كجمعية وأهالي المتوفين نرفض تقارير وزارة الصحة التي جاءت مثالية وتحدثت عن وضع مثالي وردي غير موجود، ونُطالب وزارة الصحة بنسخة من الملف الصحي للمتوفين وهذا حق من حقوق الأهالي كما نُطالب بلجنة تحقيق مُحايدة، والتقارير التي تسلمها الأهالي من الوزارة غير مقبولة».
وأوضح الكاظم «سيرفع الأهالي رسالة إلى رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة يشكون فيها تعامل وزارة الصحة وسيرفقون مع الرسالة نُسخاً من التقارير التي تسلموها من الوزارة، يتساءلون فيها عما إذا كان مقبولا أن تخرج من الوزارة تقارير بهذا المستوى مع ملاحظاتهم بشأنها، لقد وصل الأهالي إلى قناعة بأن سمو رئيس الوزراء سينصفهم ويُنصف قضيتهم».
وواصل أن «تقارير التحقيق جهزت فعلياً في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي ولم يتم تسليمها للأهالي إلا يوم أمس الأول الموافق العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول، بداية نسأل لماذا تأخر تسليم التقارير لأهالي المتوفين قرابة الشهر والتقارير كانت جاهزة؟، والتقارير الخمسة التي تسلمها الأهالي عن المتوفين الخمسة كانت تُعبر عن مثالية مُطلقة في الأداء».
وتساءل: «هل من المعقول أن يتوفى أربعة مرضى سكلر في يوم واحد من دون وجود أي خطأ؟، هل مات المرضى الخمسة في حُلُم وردي؟، وهل مجمع السلمانية الطبي مثالي لا تقع فيه الأخطاء؟».
واستدرك الكاظم «عندما اجتمع أحد المسئولين مع أهالي المتوفين أخبرهم عن وجود أخطاء نسبية ثم تفاجأوا بتقارير مثالية، فهل تحاول الوزارة عبر هذه التقارير حماية نفسها؟».
وتابع الكاظم «لقد وقع الأهالي على تسلمهم التقارير على رغم أن التقارير لم تكُن مختومة أو موقعة من أي من الأطباء الذين أجروا التحقيق وتابعوه، بالإضافة إلى أنها لم تكُن موقعة من لجنة التحقيق، بينما حتى الإجازات المرضية يجب أن تكون موقعة من طبيب بحسب العرف الطبي المحلي والدولي». وتساءل: «لماذا لم توضع أسماء اللجنة الطبية على تقارير التحقيق في وفيات مرضى السكلر؟».
واستطرد أن «التقارير بها أخطاء إملائية وهو ما يعكس أن من قام بكتابتها ليس طبيباً، والتقارير لم تستند إلى إثباتات ودلائل علمية تدعم وجهة نظر الوزارة؛ بل إن بعض التواريخ لوفيات المرضى كانت خاطئة، ولماذا تجاهلت الوزارة إعطاء الأهالي نُسخاً من ملفات أبنائهم، كما تضمنت خاتمة التقارير الخمسة ذات العبارات، على رغم أن كل حالة لها خصوصيتها وذلك يوصلنا إلى نتيجة أن التقارير لم تُعد وتكتب باحترافية، فضلاً عن أن طريقة شرحها كانت مبهمة».
ولفت إلى أن وزير الصحة وعد الأهالي في لقاء سابق بأن اللجنة ستكون محايدة بالطريقة التي يأملها الأهالي وأن يختاروا بعض الأطباء الذين سيمثلونهم في اللجنة وقد اقترحنا أن يكون هناك طبيب يُمثل الأهالي وآخر يُمثل جمعية الأطباء.
وبين رئيس جمعية السكلر «للأسف طريقة تعامل المسئولين مع أهالي المتوفين لم تكن بالمستوى المطلوب، في البداية قالوا إن النتائج ستظهر خلال أسبوعين ثم استغرقت أربعة أسابيع، شهادة الوفاة التي تسلمتها كل أسرة من الأهالي كانت فاخرة وكأنها شهادة تخرج، ووعود المسئولين بالاهتمام بالموضوع تلاشت لدرجة أنه تم تحويل الأهالي على موظفين بسطاء ليُتابعوا معهم على رغم وعد وزير الصحة بأن المتابعة ستكون مع كبار المسئولين في الوزارة».
وأضاف «وخلال لقاء الوزير مع الأهالي استاءوا من طريقة تعامل الوزير معهم وكان يسألهم «ماذا تُريدونني أن أفعل، هل أفصل الأطباء؟»، وذلك أعطى الأهالي إشارة واضحة بأن التقارير المعنية بالتحقيق لن تكون بمستوى الشفافية المطلوبة».
وعرضت الجمعية خلال اللقاء ما تعرض له المتوفون الخمسة من مرضى السكلر الذين قضى أربعة منهم في يوم واحد:
- المتوفى (م.ح) ويبلغ من العمر 40 عاما، منذ أن طلب الطبيب نقله إلى وحدة العناية القصوى إلى أن توفى 48 ساعة لم يتلقَ خلالها العناية القصوى والسبب عدم وجود سرير شاغر للعناية القصوى، ولم يتم توفير الجهاز الذي يحتاج إليه في الجناح على أقل تقدير ريثما يتوافر له سرير في العناية القصوى.
- المتوفى (ع.د) ويبلغ من العمر 32 عاماً، وصل دمه إلى 1.1 عند الوفاة وتم إعطاؤه كيس دم واحد فقط لعدم توافر كيس دم ثانٍ مناسب لفصيلة دمه في بنك الدم ولم يتم إبلاغ أهله بذلك حتى يُبادروا بالفحص والتبرع.
- المتوفاة (أ.ع) وتبلغ من العمر 24 عاماً، منذ أن طُلب من وحدة العناية القصوى تركيب جهاز التنفس على المريضة إلى أن ركب فعلاً استغرق ذلك أربع ساعات والممرضة نبهت الطبيب أكثر من مرة ولم يُعيرها أي اهتمام حتى جاء رئيس وحدة العناية القصوى وقام بنفسه بتركيب الجهاز بينما كانت حالة المريضة حرجة.
* المتوفاة (ر.أ) وتبلغ من العمر 28 عاماً توفيت في غرفة الإنعاش بالطوارئ ولم يتم إبلاغ الأهل بحالة ابنتهم، أعطيت في الإنعاش إبرة أصيبت على إثرها بتشنج وتم إسعافها إلا أن حالتها الصحية تدهورت، وذكر أهلها أنها لم تتلقّ رعاية كافية في الإنعاش، ونقلت إلى وحدة العناية القصوى حيث توفيت فيها.
- المتوفى (ع.ج) وعمره 25 عاماً أُخذ من الجناح إلى غرفة العمليات من دون أن تُجرى له التحاليل الواجب إجراؤها لمرضى السكلر قبل إجراء العملية ومن دون إخبار طبيب أمراض الدم الوراثية أن هذا المريض ستُجرى له عملية وهو ما يُخالف بروتوكولات العلاج المتبعة لمرضى السكلر، وبعد أن أجريت له العملية لم يُنقل إلى العناية القصوى كما هو معمول به لمرضى السكلر بعد العمليات بل نُقل لجناح السكلر ونُقل للعناية بعد يومين من مكوثه في الجناح.
في العناية القصوى لم يكُن يستجيب للتخدير فقام الطبيب هناك بإعطائه جرعات عالية من المُخدر بغية تخديره وفي اليوم التالي كان بعض مرضى السكلر في زيارة للمريض وسمعوا أحد الاستشاريين يوبخ الطبيب المعني على الجرعات العالية من المُخدر التي أعطاها للمريض وتوفي بعد ذلك.
التقارير أثبتت أن المريض أصيب بجرثومة MRSA، والجمعية تسأل: من أين انتقلت للمريض هذه الجرثومة؟، ومن المعروف أن هذه الجرثومة تأتي من المستشفى فهي تُسمى «جرثومة المستشفيات» وهذه إدانة للمستشفى، وقد أُغلق جناح (52) للعناية القصوى الذي توفي فيه المريض لإخضاع الجناح للتعقيم عن هذه الجرثومة.
العدد 2959 - الثلثاء 12 أكتوبر 2010م الموافق 04 ذي القعدة 1431هـ
مريضة ثلاسيميا
الله يعين مرضى السكلر ويساعدهم على نوباتهم بس الزين ان حاطين لكم جناح خاص للمسكلرين ويعين مرضى الثلاسيميا اللي دافنينهم مع مرضى السرطانات والكيماوي يحيط بهم من كل جانب ولو تشوفون يوم نقل للمريض في حجرة مترين في مترين وفيها سريرين سرير لمريض الكيماوي والسرير الثاني لمريض الثلاسيميا اااااااااااااااااااااخ يا دنيا متى تخلص ازمتنا كل شي يهون الا العمر ما يهون
للاسف ياجماعه لو يموت بعد قد الي ماتو بعد وزارة الصحة ماراح تسوي شي...لأنهم مايعترفون بشي اسمه انسانية ...ناس تجردو من الاحساس وتأكدو لو وزير الصحة او احد من اهله فيه علة ما بتشوفونه في الديرة بيركب اول طيارة على مكان عدل يتعالج هو وعياله طبعا على نفقه الدولة الي صارت حق الي يسوى ويلي مايسوى.
يجب
العناية بالمرضى الحاملين السكلر وعمل مستشفى خاص بهم للاهتمام والرعاية الخاصة ..
مستشفى خاصة
يجب عمل مستشفى خاصة بالسكلر ..
اللهم إننا نسألك الفرج
اللهم ارحمهم وارحم موتى جميع المؤمنين والمؤمنات
ونسألك أن تفرج عنهم هذه البلوى
الفاتحة
رحم الله والديكم
مسكلرة
حسبيالله ونعم الوكيل فيهم .. الي راحوا مب من اخوانهم ولا خواتهم ولا عيالهم ولا اهلهم ..
بتحسب عليهم ليوم الدين ..
ياااااااناااااااااااااااس يااااااااعاااااااااااالم يا وزارة المووووت .. صرنا نخاف نروح المستشفى من تجينا النوباااااااااات
نموت من الالم وبالبيت اشرف لنا
الله ياخذ حقنا منهم بحق محمد وال محمد .. وذا كانوا متجاهلين هالموضوع .. الحوبه مالها مفر
آخ يا وطن
الله ينتقم من كل طبيب او ممرض ما عنده اخلاص
وينزهق أرواح البشر بسبب اهماله وفشله .
؟؟؟
صحيح إن التقرير ما بيرجع الميت، لاكن لازم تبان الحقيقة ويحاسب المسؤول!!
والله تعبنا
خلاص عاد بسكم كذب ؛قتلتون هل مساكين
نور البتول
الله يظهر الحق ويرحم المتوفين
الخلل في الاطباء
اخواني الوزير صادق .. شنو تبونه يسوي .. ترى الخلل مو في السلمانيه .. السلمانيه اجهزه وطواف وكراسي .. الخلل في الاطباء عديمين المسؤولية .. جايفيين في روحهم على ولا شي .. عبالهم دكاتره نيويورك .. واغلبهم جايين من مصر وطختها وما يعرفون جوعهم من بوعهم .. بس يتفلسفون على الاوادم وهم مرضى السكلر أبسط شي ما يعرفون يعالجونهم !! .. هات تجارب وتدبيح في خلق الله .. على هلتجارب تقولون بيطلعون بخبره .. ابد .. الغباء قاعد يزيد ! .. ناس مستهتره .. فاشلة .. شغلها ما تعرف تسويه !
إي إفصل الأطباء ياوزير
مو اقترحوا عليك تجيبونطاقم ألماني يشتغل لمدة 10 سنوات ويدرب البحرينيين ويطور المستشفى ليش رفضتون الفكره؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا لأسباب خاصة بالأطباء وما تبون يكتشف العالم فشلهم
آنسه مزمزينه =)~
انا لله وانا اليه راجعون،،
ماتو بعد العين بصيرة والايد قصير،، بس اذا لهم حقوق لا يسكتون عنها،، مهما كان،، لان ما ينعطون وجه،،
نحن بالسبه للصحه مجرد فأران
ويش تتوقعون ياجماعه من من وزاره تعامل ابناء البلد بمعية شركات منتوجات طبيه ومختبرات تحليل علي انا احنا مجرد فأران مختبر يعنتي حقل تجارب لا اكثر ولا اقل ,والاخوه والاخوات مرضي السكر والله انا احنا كل لحضه نعيشها معاكم ونتالم لالمكم لكن لاتحلمون واجد تري الدوله من خلقنا وهي معيشتنه علي التسويف والتضليل لاتعبون روحكم ازياره اكثر مما انكم تعبانين لان الدوله عمرها مافكرت فيكم وموضوع مستشفي امراض الدم الوراثيه ولد ميت
الله كريم
ااااااااااااااااااااااه الله يعينهم سواء رفضوا او قبلوا التقرير بيرجع الميت؟ اذا فات الفوت ما ينفع الصوت
عاطلة
وهل تتوقعون ان مجرم يعترف ويقول انا مجررم؟؟؟؟
هذا من رابع المستحيلات.. وش نقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
الله بياخذ الحق واللهم عجل في فرج مولانا صاحب العصر والزمان
والله يرحم موتانا وموتاكم اجمعين
البقاء لله
رحمة الله عليهم ,,,و الشفاء لكل المرضى .
ام عمار
الله يساعدكم ويصبركم ويبعد عنكم كل شر. ما في فايدة تتوقعون ان وزارة الصحة او مثل ما قال الاخ (المقبرة) ان يخلون اللوم عليهم . حسبي الله و نعم الوكيل
إلجؤوا للقضاء
اذا كان ذوو المرضى يشعرون بعدم الرضا والاطمئنان فليلجؤوا للقضاء91259
لان النتائج معروفة واللي راح ما بيرجع
اهالي المتوفين ( رحمة الله عليهم) يرفضون النتائج لانهم يعلمون بأن وزارة الصحة سوف تبرر موقفها . خلاص يا وزارة الصحة اللي راح راح ومابيرجع لاكن تذكروا ان كل مقصر ومهمل سوف يحاسب اشد المحاسبة يا وزارة الصحة الارواح صعب تعويضها واذا اي احد مو قادر فيستقيل افضل له من اخذ الذنوب
الصبر
ان شاء الله متوقعين من الوزارة ادانة ؟؟؟؟
هذا المتوقع الحمدلله
على فكرة ترى هذا اسلوب الدولة ككل يعني مو بس وزارة معينة
محد يقول لبني حامض !!!!!
الله يعينكم ويصبركم على مابلاكم
أملي بدمائي
ياجماعة المسألة طائفية مع احترامي لى اخواني متى ىسمعتم ان وزارة الصحة ادانت طبيب او عترفت بالخطاء ماعنده الا الكذب على الناس وتضليل الحقائق.
حسب الله ونعمة الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
هذا مو مستشفى هذا مقبرة على هيئة مستشفى صحي
الله يكون في عون الاهل ويغمد المتوفييين بالرحمة والمغفرة
مصابة سكلر وفاقدة ابنها
الى متى نحن مرضى السكلر سوف نغيش هده الماساة نفضل نموت من الالم واحنا بين اهلنا ولا نروح مقبرة السلمانية منا الطفل اللي يحب يلعب ومنا البالغ اللي يتمنا ان يكمل دراسته وينتظم فيها ومنا الشاب اللي يتمنا ان يحصل على شغل يتناسب مع حالته المرضية اللي اغلب القطاع الخاص يرفضنا ومنا الرجل اللي عندة عيال ودة ان يعيش عيالة احسن عيشة ومنا المراة اللي تتمنى ان تساعد زوجها في اعباء الحياة وما تقدر بان هي ياان تتفرغ لعيالها او لشغلها بسبب جسمها الضعيف اللي ما يتحمل الى متى يا رئيسنا
البحار
الآن انكسر ظهري