العدد 1064 - الخميس 04 أغسطس 2005م الموافق 28 جمادى الآخرة 1426هـ

"نسيبة"... وداعا على أمل اللقاء

لقد بدأت قصتي بأني في مدرسة جميلة ممتعة اسمها نسيبة بنت كعب الابتدائية للبنات من الصف الأول إلى الصف السادس.

وفي هذا الزمن من الدراسة درستني الكثير من المعلمات الطيبات المفعمات بالخير، وكنت دائما أسعى إلى الوصول إلى النجاح والاجتهاد.

لأسترجع ذكرياتي، عندما كنت في الصف الثالث قالت لي المعلمة: "اذهبي يا إنعام إلى المديرة، لأنها تريدك. فقلت للمعلمة: حسنا. وعندما ذهبت أعطتني المديرة هدية ثمرة اجتهادي وسلوكي في الصف بين صديقاتي، فسررت كثيرا".

وفي الحلقة الثانية كنت ومازلت أحافظ على مستوى النجاح والتفوق.

وفي الصف السادس دهشت بأن لدي الكثير من الصديقات المفضلات منهن: التوأمتان: صفية وفاطمة جواد، فاطمة جعفر، أمينة سيد، ريم عيسى، وبلقيس حبيب. وفي المرحلة نفسها استغربت من أن صديقتي فاطمة جعفر وبلقيس حبيب قد ذهبتا إلى صف آخر.

ولسوء الحظ انفصلنا لكن علاقتنا لحد الآن مستمرة ومتواصلة، وها قد اقترب موعد تخرجنا في المدرسة وفي اليومين الأخيرين من الامتحانات كانت المعلمات تدربنا على حفل التخرج وعلى حفظ أغنية تعبر عن حبنا للمدرسة "بنات نسيبة" وكانت المديرة المساعدة توجهنا لنكون مرتبات.

حقا إننا سعيدات بالانتقال إلى مدرسة أخرى لكن كيف نودع أعز صديقاتنا المفضلات؟ وكيف نودع المعلمات؟

وأيضا المشرفات الاجتماعيات؟ وكيف نودع مديرتنا المفضلة نورة الدوسري؟ صعب جدا أن نودعهن. وفي النهاية أريد أن أشكر القائمات على حفل التخرج، وأريد أن أشكر كل من درسني وكل من ساعدني على الاجتهاد من معلماتي العزيزات، وأيضا أشكر أمي وأبي لدعمهما وتشجيعهما لي.

ومع السلامة وفي صف آخر.

إنعام عبدالإمام السماك

العدد 1064 - الخميس 04 أغسطس 2005م الموافق 28 جمادى الآخرة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً