نفى القائم بأعمال رئيس قسم التوعية المرورية والعلاقات العامة بالإدارة العامة للمرور الرائد موسى عيسى الدوسري أن يكون سبب الحادث الذي راح ضحيته أحد المواطنين بالقرب من بوابة مدخل مدينة حمد مطاردة إحدى دوريات الشرطة له وإن كان من حق الشرطة ضبط الجرائم وملاحقة الفارين بعد تورطهم في حوادث أو مخالفات مرورية كانت أو جنائية.
كما نفى بشدة المزاعم التي نشرت عما قيل من أن شرطة المرور قد تسترت على الدورية المعنية موضحا أن الدورية لم تعلم بالحادث إلا بعد مرور سبع دقائق من تخليها عن متابعة الضحية.
وأكد الدوسري أن الشاب "ج. ع. أ" البالغ من العمر 25 عاما كان يقود سيارة من نوع متسوبيشي مستأجرة مرتكبا حادثين مروريين قبل أن يلقى مصرعه في الحادث الثالث جراء اصطدامه بنخلة وسط شارع ولي العهد بالإضافة إلى ارتكابه عددا من مخالفات قانون المرور واللائحة التنفيذية له فضلا عن قيامه بسرقة السيارة المستأجرة من قبل أحد أقربائه مخالفا قانون العقوبات وقيادة السيارة من دون أن يكون قد حصل على رخصة سواقة من قبل ومن دون إذن مستأجر السيارة.
وأوضح الموسى أن دورية الشرطة المدنية توقفت عن متابعة الضحية لسرعته الجنونية حرصا على سلامة مستخدمي الطريق وهو ما أثنى عليه صاحب السيارة الشفرليت التي ارتكب ضدها المتوفى حادثه الأول وألحق بها أضرارا ودارت سيارة الضحية حول نفسها داخل الرصيف بسبب الاصطدام والسرعة ليعيدها إلى الشارع ويواصل سرعته المخيفة التي أجبرت سائقة "رنج روفر" على الانحراف بعد أن كان على وشك الاصطدام بها، ما جعلها تصطدم بالرصيف الجانبي وهي تتفادى حادث وشيك مشيرا إلى أن عدد مخالفات الضحية زادت عن 7 مخالفات بين قانون المرور ولائحته التنفيذية وبين قانون العقوبات
العدد 1068 - الإثنين 08 أغسطس 2005م الموافق 03 رجب 1426هـ