قال أمين سر جمعية الأطباء البحرينية سمير الحداد لـ "الوسط": "إن اجتماع اللجنة المشتركة التي تضم ممثلين عن ديوان الخدمة المدنية ووزارة المالية ووزارة الصحة الذي من المتوقع أن يعقد في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل سيناقش ثلاث نقاط رئيسية ألا وهي استحداث جدول لرواتب الأطباء وزيادة 30 في المئة من الراتب الأساسي وعلاوة طبيعة العمل" وعبر الحداد عن أمله في "أن تبدأ المحادثات في شهر سبتمبر المقبل حال رجوع الجميع من الإجازات كما نأمل أن يتم الانتهاء من وضع التصور النهائي بشأن الكادر مع نهاية الشهر ذاته".

وأكد الحداد ضرورة "إعطاء الفرصة للجنة وزارة الصحة المعنية بمناقشة أمور كادر الأطباء وخصوصا أنها تضم الآن عددا أكبر من الأطباء، وكما علمنا بأن الأعضاء الجدد لديهم أطروحات جديدة فيما يخص الكادر وعلينا إعطاؤهم الفرصة لطرح مرئياتهم".

وأوضح الحداد "إن الجمعية لديها تصورها الخاص بالنسبة إلى متابعة كادر الأطباء خلال هذه الفترة، كما أن مجلس إدارة الجمعية بانتظار مقابلة رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وتقديم الالتماس الذي رفعه الأطباء لسموه".

إلى ذلك شكك عدد من الأطباء في إمكان تطبيق كادر الأطباء على أرض الواقع، وعبر عدد منهم عن يأسه لتحقيق الكادر، وعزوا ذلك إلى ما يلحظونه من توقف في عمل الكادر بعد النجاح الذي حققته جمعية الأطباء البحرينية في حشد أكثر من طبيب".

ومن جانبه نفى أمين سر جمعية الأطباء البحرينية سمير الحداد وجود فتور من جهة الجمعية في التحرك بشأن الكادر، وعلق قائلا "ما يحدث يمكن أن نسميه نوعا من الحظ السيئ بأن تأتي فترة المناقشة والإعداد للكادر متزامنة مع فترة الإجازة الصيفية لغالبية المسئولين في الدوائر الحكومية بمن فيها الأطباء". وأضاف الحداد بأن "هناك أيضا من يتصيد في الماء العكر ويحاول أن يبث روح اليأس لدى الأطباء وإشاعة بأنه لا يمكن تحقيق أي إنجاز أفضل من الذي تم تحقيقه في النقاشات السابقة للكادر وكذلك التشكيك في رؤية الجمعية".

وقال الحداد: "إن ما يتناقل عن أنه لا يمكن تحقيق شيء أفضل مما تم تحقيقه ليس صحيحا وسابق لأوانه، فنحن نتكلم عن مستقبل الأطباء على المدى البعيد وليس بالنظرة الضيقة للأمور وبمصلحة شخصية آنية. فلو تمت الموافقة على تطبيق الكادر بالصيغة التي تم التوصل إليها، فسننتظر على الأقل خمس سنوات لتغييره، إذ لن تتم الموافقة على تغيير الكادر كل سنتين"