العدد 2961 - الخميس 14 أكتوبر 2010م الموافق 06 ذي القعدة 1431هـ

المعهد السعودي البحريني للمكفوفين يحتفل باليوم العالمي للعصا البيضاء

مدينة عيسى - المعهد السعودي البحريني للمكفوفين 

14 أكتوبر 2010

يحتفل المعهد السعودي البحريني للمكفوفين في مملكة البحرين اليوم (الجمعة) الخامس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول باليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي تحتفل به معاهد المكفوفين في جميع دول العالم.

وقال مدير المعهد السعودي البحريني للمكفوفين عبدالواحد محمد الخياط: «إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تأكيداً لأهمية العصا في حياة المكفوفين كرمز وشعار للمكفوفين في الحركة والتنقل، إضافة إلى التأكيد على المجتمع بالوقوف بجانب المكفوفين ولصالح قضاياهم ومد يد العون لهم». مشيراً إلى أن الاحتفال يأتي متزامناً مع الاحتفال مع يوم البصر العالمي، الذي تم الاحتفال به قبل أيام، مؤكداً دعم القيادة بذوي الاحتياجات الخاصة عامة والمكفوفين خاصة.

وأوضح الخياط أن دول العالم وخصوصاً الدول المتقدمة اهتمت بموضوع تعليم فن الحركة للمكفوفين وإدراك الاتجاهات وذلك بتشجيع البرامج الخاصة بالحركة وإصدار التشريعات واللوائح لتنظيم المدن والشوارع وأرصفة المشاة وتقاطعات الشوارع وتحديد نقاط عبور آمنه للمشاة ووضع قواعد لتنظيم المرور بحيث تضمن سيراً آمناً لجميع المواطنين راكبين أو مرتجلين أسوياء أو غير أسوياء .

وأضاف أن الاحتفال يأتي هذا العام متزامناً مع خطة دمج الطلبة المكفوفين بمدارس وزارة التربية والتعليم بناءً على توجيهات وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، حيث يقوم المعهد وبالتنسيق مع إدارة التربية الخاصة بتفعيل هذا الدمج وإنجاحه. مشيراً إلى أن المعهد اهتم بهذا الموضوع وهو موضوع فن الحركة وإدراك الاتجاهات منذ إنشائه بتوفير الخبرات من المتخصصين في هذا المجال والعمل على إعداد وتدريب الكوادر الوطنية المتخصصة التي تستطيع أن تكمل مسيرة التدريب، إضافة إلى ذلك المشاركة في المؤتمرات الخاصة بفن الحركة وكان آخر تلك المشاركات مشاركة المعهد في المؤتمرات الدولية لفن الحركة ومن بينها المؤتمر الذي عقد في أتلانتا في الولايات المتحدة حيث شارك مدير المعهد في المؤتمر واطلع على ما وصلت إليه دول العالم في هذا المجال.

وأضاف أن إقرار هذا اليوم ليكون يوماً عالمياً جاء خلال الاجتماع الذي عقده المجلس العالمي للمكفوفين في باريس العام 1980، والذي أقر العصا البيضاء كرمز للمكفوفين، مشيراً إلى أن الاحتفال يأتي تذكيراً للمجتمعات والدول بالمكفوفين ومساعدتهم أينما كانوا.

وقال الخياط: «إن الكفيف أصبح الآن يعيش بحرية واستقلالية بمساعدة هذه العصا إلا أنه في الوقت نفسه بحاجة إلى الآخرين وخاصة في المواقف الصعبة أحياناً كاجتيازه للشوارع والأسواق والمرافق العامة الجديدة عليه. مشيراً إلى أن الإنسان عرف ظاهرة الإعاقة منذ القدم وحاول وبشكل بدائي مساعدة ذاته أو غيره بأدوات قد تعوض له العجز الموجود فيه، موضحاً أنه استخدم الحيوانات لحركته واستعمل أغصان الأشجار كعكازات يتحرك بها ومع التقدم التقني بدأت مرحلة جديدة فتحت أفاقاً رحبة لم تكن بالحسبان حيث شملت التكنولوجيا الحديثة عالم المعوقين ومن بينهم ذوو الإعاقة البصرية.

وذكر أن العصا البيضاء هي عبارة عن عصا طويلة ذات ألوان بيضاء وحمراء يستخدمها الكفيف لتساعده على التنقل وتساعده على اكتشاف العقبات التي يواجهها أمامه وصممت العديد من أنواع العصا لكي تلاءم المكفوفين، فمنها العصا الثابتة وغير الثابتة والتي يمكن طيها وتصنع هذه العصا من سبيكة الألمنيوم أو الألياف الزجاجية أو الخشب.

وأوضح مدير المعهد أن العصا البيضاء تعتبر على المستوى العلمي أداة تعريف بالكفيف لذلك فإنها تعطي مستخدمها حق الطريق وإفساح المجال لسيرهم من قبل الآخرين وخاصة من أصحاب السيارات، كما تعتبر العصا وعلى بساطتها وقلة تكاليفها من أكثر الأدوات العملية المساعدة على الحركة والتنقل.

العدد 2961 - الخميس 14 أكتوبر 2010م الموافق 06 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:36 ص

      كلام فاضي

      لا وجود لهذه الفعالية لافي المعهد ولاخارجه فماهو البرنامج واين؟؟؟؟؟ والدمج المذكور اعلاه فاشل فاشل فاشل!!!! لازال الطلاب يذهبون في بعض الايام لتلقي العلوم في المعهد والمدرسون يذهبون للتعليم في مدارس الدمج الغير مؤهله والغير مهيأه للدمج اساسا لا المدسين ولا الطلبه مهيؤون كلام فاضي للاستهلاك الاعلامي

اقرأ ايضاً