حقق وصيف بطل كأس الملك فريق البسيتين بداية جيدة في مشواره بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم وتمكن من الفوز على الشباب بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما أمس ضمن الجولة الأولى من المسابقة على استاد البحرين الوطني.

وبهذا الفوز حصد البسيتين 3 نقاط في حين أخفق الشباب في بداية موفقة إثر تلقيه الخسارة يوم أمس، وسجل هدفي البسيتين محمد عجاج (14) من رأسية، في حين سجل محمد نور الهدف الثاني للبسيتين (40).

وأضاع الشباب ركلة جزاء في الشوط الثاني أخفق من خلالها المحترف زكريا شرارة من إيداعها داخل الشباك وسددها فوق المرمى.

الشوط الأول

جاء هذا الشوط متوسط المستوى وانحصر اللعب في غالبيته في منتصف الميدان، وأغلق الفريقان منطقة الخطورة لمرماهم وسط محاولات فاشلة بالتوغل داخل منطقة الخطورة.

البسيتين اعتمد على تحركات لاعبي الوسط محمد نور وهشام منصور إضافة إلى تواجد المهاجمين محمد عجاج وردريغو سيلفا وانطلاقات المغربي جمال أبرارو، وحاول البسيتين الوصول لمرمى الشباب لكن من دون فاعلية تذكر وسط صحوة ويقظة من دفاع الشباب.

في المقابل، كان اعتماد الشباب على تحركات لاعبه المميز محمد سهوان وتواجد المهاري سيدأحمد كريمي والمهاجم محمد الهدار إضافة إلى تواجد المحترف زكريا شرارة الذي اعتمد على مهارته كثيراً، وتمكن الشباب من الوصول لمرمى البسيتين ولكن يقظة حارسه حسين حرم حرمته من تسجيل الهدف الأول من الهدار بتسديدة قوية.

العشر دقائق الأولى شهدت حذرا، وبعدها تحرر اللاعبون واستغل محمد عجاج تمركزه السليم ويقظته بحصوله على عرضية محكمة أودعها عجاج داخل الشباك برأسية جميلة سكنت شباك حرس الشباب محمود العجيمي ويعلن عجاج عن افتتاح التسجيل لصالح البسيتين (14).

وهدأ اللعب كثيراً بعد تسجيل البسيتين هدفه الأول، ومع انحصار اللعب في وسط الميدان حاول الشباب التوغل داخل منطقة الخطورة لمرمى البسيتين ولكنه افتقد للمسة الأخيرة لتضيع بعض الفرص على الشباب بالإضافة إلى تواجد بعد التسديدات العشوائية التي لم تدل مرمى الشباك.

أما البسيتين، فحاول قدر الإمكان المحافظة على الكرة أكثر، واعتمد على التمريرات القصيرة بين لاعبيه وسط انطلاقات من محمود نور في الجهة اليمنى وجمال أبرارو في الجهة اليسرى، وتمكن من الوصول لمرمى الشباب ولكن من دون خطورة كبيرة تذكر.

ووسط محاولات من جانب الفريقين، تمكن البسيتين من استغلال إحدى الفرص بتسجيله الهدف الثاني إثر حصول محمد نور على كرة عرضية أودعها بتسديدة داخل الشباك (40) لينهي البسيتين هذا الشوط بتقدمه بهدفين من دون مقابل.

الشوط الثاني

دخل الشباب بكل قوة في هذا الشوط بغية العودة من جديد للمباراة بتسجيله هدفه الأول، ولعب في بداية المباراة في منطقة الخطورة لمرمى البسيتين معتمداً على تحركات سهوان وكريمي ولكن كراته لم تكن بالخطورة الكبيرة.

ووسط محاولات شبابية، كاد البسيتين أن يخطف الهدف الثاني إثر كرة مرتدة سريعة انطلق من خلالها أبرارو في الجهة اليسرى ومرر كرة على طبق من ذهب لمحمد عجاج الذي واجه المرمى لكنه سدد الكرة بعيدة فوق المرمى (52).

وفشل الشباب بتسجيل هدفه الأول بعد أن أتيحت له فرصة على طبق من ذهب بعد أن احتسب حكم المباراة صلاح العباسي ركلة جزاء للشباب إثر لمسة يد فشل من خلالها المحترف زكريا شرارة من تسجيل هدف الشباب الأول بعد أن أودع الكرة فوق المرمى (58)، وتواصلت الهجمات الشباب وحصل على خطأ على مشارف منطقة الجزاء تقدم لها محمود منصور وسددها كانت خطرة لكنها لم تدل الشباك وجاءت فوق العارضة (64).

وتدخل مدرب الشباب الوطني أحمد صالح الدخيل بتغيير أولى تبديلاته بإشراكه أحمد عباس وإخراج محمد سهوان في خطوة لتعزيز الناحية الهجومية والاعتماد على التوغل والتسديد من خارج منطقة الجزاء، في حين أجرى مدرب البسيتين تغييره الأول بدخول المهاري حسن عبدالعزيز وخروج محمد عجاج.

الشباب حاول الوصول لمرمى البسيتين بتسديدات متنوعة لم تكن خطرة للغاية إلى جانب توغله ومحاولة اختراقه دفاع البسيتين المحكم واليقظ ومع دخول لاعب البسيتين حسن عبدالعزيز كاد أن يخطف الهدف الثالث من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء لكن القائم حرمها من دخول المرمى (75).

وكاد المحترف ردريغو أن يقضي على الشباب بتسجيله الهدف الثالث للبسيتين، إذ حصل على كرة على طبق من ذهب من أبرارو داخل منطقة الخطورة وراوغ الحارس وسدد الكرة نحو المرمى إلا أن فدائية الشبابي محمود منصور حرمته من التسجيل وأبعد الكرة في اللحظة الأخيرة (77).

وشهدت الدقائق العشر الأخيرة تبادل الهجمات من الجانبين والتي لم تشهد أي هدف أبرزها انفراد أحمد عباس تجاه حارس البسيتين حسين حرم الذي أنقذ الموقف لتنتهي المباراة بفوز البسيتين بهدفين نظيفين على الشباب