العدد 1094 - السبت 03 سبتمبر 2005م الموافق 29 رجب 1426هـ

هل منزلي الجديد سيبدد العناء بعد طول الانتظار؟

نتوجه بالشكر الجزيل إلى المسئولين الشرفاء من أبناء وطننا الحبيب الذين وضعوا أيديهم بيد جلالة الملك على أن يعم الاصلاح كل شيء ويزيلوا هموم المواطنين.

ونتوجه بشكر خاص إلى المسئولين في وزارة الاسكان الذين كانت لهم الكثير من الأيادي البيضاء طالت كثيرا من الجوانب.

أنا مواطنة بحرينية لي هم وهو هم يعتري كل مواطنة بحرينية دخلها محدود مثلي وأردت أن ألفت عناية المسئولين في وزارة الاسكان إليه فلربما أمتدت أيديهم البيضاء إلى ذلك الهم وأزالته.

فنحن نسكن في منزل والد زوجي مع إخوته وكلما مضى الوقت ازداد الضيق وازداد العناء ولكن كل ذلك كاد أن ينقضي لأننا توجهنا منذ العام 1993 إلى وزارة الاسكان بطلب وحدة سكنية ورقم الطلب هو 724 وعندما أخذ المكان يضيق توجهنا في العام الماضي عن طريق المحافظة لشمالية برسالة كان الرد عليها بالسلب ولا نيأس من رحمة الله فتوجهنا حاليا إلى مساعد الوكيل ونحن على أمل كبير أن يرد علينا بالايجاب.

وحتى لا اقع في هم أكبر أقف عاجزة عن ازالته بسبب ضيق الحال وقلة الراتب أتوجه بالخطاب الآتي. فكما عرفنا أن كل من يقل راتبه الشهري عن 300 دينار ليس له إلا غرفتان في الأعلى وصالة ومطبخ في الأسفل وهذا ما جلب لي الهم الكبير لأن راتب زوجي لا يتجاوز 150 دينارا ونحن في هم تأثيثه فكيف بنا أن نبني غرفة اضافية لفصل البنات عن الأولاد لأن ابنتي تجاوزت سن العاشرة واخيها يصغرها بسنتين ولي ولد وبنت اخران وعند الانتقال إلى المنزل الجديد سنحتاج إلى فصلهم لتطبيق سنة الرسول "ص" لأجل انشاء جيل سليم.

وكيف بنا أيضا أن نبني مجلسا لاستقبال ضيوفنا من كلا الجنسين وهذا هم وقع فيه الكثيرون فعلى سبيل المثال مواطنة أنجبت توأمين وأعراض الولادة منعتها من صعود السلم وكان مصير توأميها عبث اطفال الضيوف والجيران بهما وتنقلها بين الصالة والمطبخ اذا اتاها الضيوف والآن كتب الله لهما طفلا آخر ستنجبه قريبا مصيره عبث اخوته به. ومواطنة اخرى عدد افراد اسرتها تسعة اضطرت إلى أن تضع أبناءها جميعهم في غرفة وقد تقدم احد الخاطبين إلى ابنتها فتحول فرحها إلى حزن لضيق المنزل.

ومن باب ثقتنا في المعنيين وأنه لا يرضيهم عناء المواطنين بل أن هدفهم الوحيد هو ازالة هموم المواطنين بتوفير المنزل اللائق لهم وأملنا فيكم كبير وكبير جدا أن تمنحوا للمواطن منزلا تراعون فيه الجانب الانساني قبل الجانب المادي.

وفي الختام نسأل المؤمنين من ابناء الوطن المخلصين الدعاء في ان يوفق الله المسئولين في وزارة الاسكان إلى ازالة هذا الهم وجميع هموم المواطنين.

"الاسم والعنوان لدى المحرر"

العدد 1094 - السبت 03 سبتمبر 2005م الموافق 29 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً