العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ

خريجات الإسلاميات والوظيفة المستحيلة

مما لا شك فيه أن كل الطلبة الجامعيين عندما يقتربون من التخرج يفكرون أن الدنيا ضحكت في وجوهم أخيرا وأن باب الوظيفة انفتح لهم بعد عناء التعب والسهر وطول السنوات الدراسية... كل هذه الصعوبات التي واجهوها ستنسى بعد الحصول على الوظيفة المطلوبة... ونحن خريجات التربية الإسلامية حالنا كحال كل طالب وطالبة جامعية نحلم بأن نقف يوماً ما داخل صف في مدرسة ما لنبدأ تربية وتعليم جيل من طلاب وطالبات مملكتنا الحبيبة... ولكن ما حصل عكس ذلك! فبعد التخرج لم نر أنفسنا إلا بين جدران المنزل وقد اطلق علينا اسم (عاطلات عن العمل)!... وكنا نسلي أنفسنا بأمنية «غداً سيبدأ عام جديد وسيتم توظيف عدد لا بأس به من خريجات هذا التخصص»... ولكن الحلم لم يكتمل! فعندما جاء اليوم الموعود اكتشفنا أن هناك طالبتين فقط تم توظيفهما!... فيا للمصيبة!

هل ما نراه حقيقة أم خيالا... هل يعقل أن الوزارة بحاجة فقط إلى مدرستين من مدرسات التربية الإسلامية؟

ألم يتم فتح مدارس جديدة هذا العام؟ ألم تتم ترقية إحدى مدرسات هذه المادة؟ ألم تتقاعد أية مدرسة منهن؟

كل هذه الأسئلة وأكثر طرأت على بال كل خريجة منا... إلى أن جاء اليوم الأول من العام الدراسي الجديد لأكتشف أنا وغيري أن مدرسات التربية العربية يدرسن لغة عربية وإسلاميات في آن واحد ومدرسة أخرى تدرس مادتي علوم واجتماعيات وغيرهن كثير وهذه الحالات تحصل كثيرا في المدارس الابتدائية!

فالكلمة لكنَّ الآن يا خريجات التربية الإسلامية... مادامت وزارة التربية تتبع هذه السياسة فمن الصعب أن تحصلن على الوظيفة.

مجموعة من خريجات التربية الإسلامية العاطلات عن العمل

العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً