العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ

الدفاع أملي... فمتى يتحقق؟

أرفع رسالتي هذه وهي تتضمن معاناتي التي بدأت مشوارها معها منذ سنة 1997م، وذلك حينما تقدمت إلى وزارة الدفاع الموقرة بطلب توظيف (رقم الطلب: 492/2005م)، ولم أتلق أي رد من قبل الوزارة، ثم أعقبها تقديم طلب آخر، وذلك في سنة 2000م، وكنت خلال هذه السنوات أتابع الموضوع مع الوزارة بين الحين والآخر، لعلي أحصل على بريق أمل يضيء لي من خلاله طريق سعادتي، ولكن خابت كل آمالي؛ لأني لم أحصل على أي خطاب من قبل الوزارة، واستمرت معاناتي وطموحاتي فتقدمت في سنة 2005م بطلب جديد، ولم أحصل على أي جواب!

وقبل انتهاء الشهر من السنة نفسها تقدمت برسالة إلى وزير الدفاع، وتم الاتصال بي من قبل مكتبه العامر، وأخبروني بأن هناك متابعة جدية لموضوعي وتم أخذ بيانات خاصة عن دراستي، وهذا ما لمسناه وسمعناه عن الوزير في أوساط المجتمع، فكثير هم الذين قصدوه، وعادوا والبهجة تغمر قلوبهم بتحقيق أمنيتهم وحصولهم على الوظيفة.

وكم شرحت في ثنايا رسائلي التي تقدمت بها طالباً التوظيف في الدفاع لظروفي المعيشية التي أعيشها فأنا عائل لأسرة، توفى عنها والدها وتركها لمعترك هذه الحياة التي لا ترحم أحداً، إلا من كانت له وظيفة يتعفف بها عن الناس. فحبي للعمل بين يدي المعنيين في الوزارة الذي يعد عملي فيها شرفاً لي، فليس هناك أفضل من الدفاع عن هذه الأرض الحبيبة.

وكلي أمل وتفاؤل في أن تكون رسالتي هذه، قد وقعت بين أيد كريمة، وكلي رجاء أن أحصل على رد يطفئ لهيب نار تستعر داخل قلبي، فكل يوم يمر علي يزيد من معاناتي ومشكلتي، ولا أظن المعنيين يرضون بهذه المعاناة، فأسرتي تنتظر حصولي على تلك الوظيفة على أحر من الجمر، وسعادة أفراد الأسرة مرتبطة بحصولي على وظيفة أسترزق منها وأنفق على والدتي وإخوتي الصغار.

(الاسم والعنوان لدى المحرر

العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً