العدد 1107 - الجمعة 16 سبتمبر 2005م الموافق 12 شعبان 1426هـ

هرجْ... عذرْ... وسماحْ!

شعر- فالح العجلان الهاجري 

16 سبتمبر 2005

(أ) فالح الهاجري، جهز العتيبي، موسى الخليفي، وآخرون، لا يمكن المرور على التجربة الشعرية القطرية من دون الوقوف على التجارب الثلاث، لأنها تمثل بحق عصارة نضجها وجانبها الإبداعي، بحيث صاروا سفراء فوق العادة للقصيدة النبطية القطرية في منطقة الخليج وهم خير من يمثلها في جانبها المغاير والمتميز.

كيف ابنسى، حبيبي... واستعيد الصباح

وكل ميلاد صبحٍ... يبتدي من غروب؟!

كل دربٍ مشيته... مدّني بالجراح

ليت للبعد... وجهٍ... غير وجه الهروب

والله اني... لا أموت... ومن يموت استراح؟!

في عيونك... حبيبي... لين جرحي يتوب

كل همٍ... شربته... من عيونك... قراح

كل ليلٍ.. سهرته... غير ليلك... كذوب

بيني وبين... بعدك هرجْ... عذرْ... وسماح

ليت للهجر... بابٍ غير باب الذنوب

يوم رمشك... حبيبي للخفوق استباح

صار... غصنٍ يشب... وينتخي بالهبوب

يا حبيبي... حبيبي... كيف أعيد الصباح

وكل ميلاد صبحٍ... يبتدي من غروب؟!

(ب) الذين تابعوا المشروع الشعري لفالح الهاجري، لن يحتاجوا الى كبير جهد كي يكتشفوا تميزه والتأكيد على حال من الأصالة الواعية والمدركة لاشتراطات حضورها والإنحياز اليها، فيما هو على ارتباط واع ومدرك أيضا بحال المعاصرة وحضورها.

العدد 1107 - الجمعة 16 سبتمبر 2005م الموافق 12 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً