طلب وفد من مثقفي الطائفة الإسماعيلية من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يعطي أبناء طائفتهم "دورا أكبر" في الشئون العامة للبلاد، والإفراج عن إسماعيليين اعتقلوا اثر اضطرابات منطقة نجران "جنوب" منذ خمس سنوات، بحسب ما أكد بيان لمعهد الخليج الذي يتخذ من واشنطن مقرا له. وأوضح المعهد في البيان الذي أرسلت نسخة منه إلى وكالة فرانس برس، أن ثلاثة أعضاء من أبناء منطقة نجران الجنوبية، معقل طائفة الإسماعيليين، التقوا السبت الماضي الملك عبدالله "لإعلان البيعة والولاء" له. وأكد المعهد أن الوفد المؤلف من ثلاثة أشخاص، قدم للملك الجديد رسالة أعرب فيها عن ولائه للملك عبدالله. كما أعرب عن أسفه "لتغييب"أبناء المنطقة عن المناصب العليا والعمل على حل هذه المسألة. وطلب الوفد أيضا العفو عن سجناء منطقة نجران وقال في الرسالة "إن سجناء أحداث منطقة نجران يتطلعون إليكم يا مولاي كأب حان على الجميع بأن يشملهم عفوكم عن باقي المدة التي حكموا بها". وكانت السلطات السعودية اعتقلت عددا غير محدد من الأشخاص بتهمة ضلوعهم في أعمال عنف في نجران وقعت في نيسان/ أبريل 2000 وأسفرت عن مقتل ضابط في قوات الأمن السعودية وإصابة الكثير منهم بجروح. وبحسب السلطات، جرح أيضا ثلاثة أجانب خلال الإضطرابات التي أعقبت اعتقال "ساحر" يمني كان يمارس السحر في نجران. ومن جهة أخرى، تحتفل السعودية غدا "الجمعة" باليوم الوطني الـ 75 الذي يوافق 23 سبتمبر/ أيلول من كل عام وهو اليوم الذي أعلن فيه الملك عبدالعزيز آل سعود قيام المملكة.