العدد 1112 - الأربعاء 21 سبتمبر 2005م الموافق 17 شعبان 1426هـ

أزياء وموديلات فاضحة تجتاح الأسواق

منذ أيام قليلة تفقدت بعض المحلات التجارية بقصد شراء بعض الحاجيات من الملابس الجاهزة ولكني خرجت من هذه المحلات بخيبة أمل وحسرة على فتياتنا اللاتي سيجرفهن التيار المستشري هذه الأيام بسبب انتشار الموديلات والموضات الغربية والصيحات الخليعة من أزياء لا نتقبلها أبداً، إذ تذهب من الفتيات روح الحياء والخجل وتحبب إليهن إبراز مفاتنهن، موديلات عارية وشفافة اكتسحت الأسواق وتهافت الناس على شرائها والتباهي بها.

فمن نلوم؟ هل نلوم التاجر الذي يستورد مثل هذه الملابس ويبيعها ويكسب المال بهذه الصورة؟ أم جهات أخرى مسئولة عن دخول هذه البضائع التي لا تليق بمجتمعنا ولا يقبلها ديننا الحنيف؟ أم أولياء الأمور الذين يساعدون فتياتهم على اختيار هذه الأنواع من الملابس وارتدائها أمام صديقاتهن وفي الأعراس وفي العمل وفي الأسواق وفي كل مكان، فأين الملابس المحتشمة التي تربي في الفتيات العفاف والحياء أم هذه يعتبرونها تخلفاً وعصبية وتأخرا؟!

بالله عليكم، ألهذه الدرجة وصل بنا الحال ومن ثم نلوم الشباب على سلوكهم وملاحقاتهم للفتيات اللاتي يستعرضن أجسامهن وجمالهن، فهن السبب في هذا الفساد والدمار الذي لحق بشباب هذا الزمان.

التقيت مصادفة تلميذتين من تلميذاتي في أحد الأسواق، إذ شاركتاني الرأي في هذا الموضوع الذي طرحته، وأخبرتاني بحال المجمعات التي امتلأت بهذه النوعية من الثياب الخليعة التي لا تناسبهن، فإلى من نشتكي وأين الحل وقد غزت الموضات أيضاً ملابس الأولاد التي لا تخلو من صور المغنين والمشاهير الرياضيين والممثلين، وكدنا لا نفرّق بين ملابس الأولاد وملابس البنات.

رجاءنا النظر في هذا الأمر وإيجاد الحل المناسب.

مريم عبدالرحيم عبدالرحم

العدد 1112 - الأربعاء 21 سبتمبر 2005م الموافق 17 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً