العدد 1115 - السبت 24 سبتمبر 2005م الموافق 20 شعبان 1426هـ

شهادة النيلين وقضايا أخرى

سيد ضياء الموسوي comments [at] alwasatnews.com

نتمنى من الدولة ان تنظر عن قرب إلى وضع وزارة التربية والتعليم. لا أعلم لماذا كل هذا التسويف في معادلة شهادة النيلين ولصالح من يتعاطى مع هذا الملف بدم بارد وعشرات من الطلبة البحرينيين جالسون أمام الوزارة واضعين أيديهم على خدودهم ينتظرون الفرج؟ ما القصة؟ هل هي قصة معايير؟ قبل كل شيء هل لكم أن تفهمونا ما معايير الوزارة في تقييم الشهادات؟ كل يوم نسمع عزفا خاصا ولا نعلم ما القصة؟ فجأة، وإذا يتم نقل المدرسين من مدرسة إلى أخرى في فوضى عارمة وكأنها هدية مبيتة إلى المدرسين، ففي مطلع كل عام لكم مفاجأة كبرى، ما الأسباب؟ لماذا يتم ذلك؟ لا نعلم إلى أين سيسير الملف؟ قبل عشر سنوات أوقفت معادلة شهادة المعهد العالي وبقي الطلبة معلقين تتقاذفهم الوزارات. وبعد ذلك، تمت معادلة الشهادة، أتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تنظر إلى الموضوع بصورة علمية ووفق معايير واضحة ليست هلامية وبودي لو يقدمون إلينا المعايير لنعرف كيف تتم معادلة الشهادات وقبول الجامعات. هناك أخبار مترددة بين الصعود والهبوط لهذا الملف لكن جمعا كبيرا من الطلبة في انتظار موقف الوزير والكل يأمل خيرا في معادلة الشهادة، قبل فترة نشرت الصحافة تكريم وزير "التربية" طالبا حصل على شهادة الماجستير ويعمل في إحدى الوزارات وهذا الطالب حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة النيلين فنتمنى ان تكون النهاية سعيدة للجميع، ولا أعلم ما السبب الذي يجعل الوزارة تسوف في موضوع واضح كهذا، فهل نحتاج إلى البقاء 10 سنوات إضافية لتتم المعادلة؟ هناك أخبار تسربت من الداخل تبشر بخير وهناك أخبار ضبابية على الضفة الأخرى، لكن جميع الطلبة واقفون على بوابة الوزارة يريدون ان يعرفوا النتيجة. وزارة التربية والتعليم هي وزارة مليئة بالثقوب ولمعرفة إيجابياتها وسلبياتها لا تحتاج إلى ذكاء ولا إلى عمق تفكير. عامان مرا وأنا أجمع معلومات عن الوزارة وعن وزارة البلديات والزراعة، لكن وزارة التربية والتعليم فاضت بأمور كثيرة وتوقيت فتح الملف على مصراعيه سيكون في الوقت المناسب لتعم الفائدة الوطنية تماما كما كان توقيت فتح ملف الأوقاف الجعفرية في مطلع شهر محرم قبل عامين. كنت أريد أن أتحدث عن مصيدة فئران في مطبخ كبير لإحدى الوزارات وعن بعض الأواني التي كساها الصدأ وعن بعض الدجاج الذي يوضع في الصندوق الخلفي للسيارة التي تجلبه وعن أوان توضع بقرب فتحة الصرف الصحي وعن "عنعنات كثيرة" لا يسع المقام إلى طرحها

إقرأ أيضا لـ "سيد ضياء الموسوي"

العدد 1115 - السبت 24 سبتمبر 2005م الموافق 20 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً