دموعك غالية يا أبا مجتبى فلها معان كثيرة في وجهة نظري الخاصة والبسيطة فهي تعني للناس والمجتمع الكثير فهي عبارة عن حب وعطاء وانتماء وتضحية وإيثار ووفاء بمعنى الكلمة للوطن والناس، وإلى كل من يحب الشيخ فالشيخ ومنذ معرفتنا به يحب الخير للجميع وخصوصاً القريبين منه فعندما تسقط من الرجل العادي دموع فهي إما للفرح أو للحزن وهذه فطرة الإنسان الذي فطرها عليه الله وهي طبيعة في البشر وأحياناً تكون الدموع رحمة للإنسان وتبياناً بان هذا الشخص يحمل احساساً ومشاعر فياضة يظفيها للجميع ويغدقها على محبيه وهذا تفسيري لما رأيناه من بكاء فضيلة الشيخ فهو يحمل البساطة والحب، نحن مع جميع العلماء في ومع من يخدم الناس وفي جميع الاصعدة سواء في الحكومة أو في الجمعيات السياسية والنفعية أو من خارجها. احترامنا وتقديرنا لكل إنسان يخدم المواطنين والمحرومين جميعاً على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم وفي كل خندق والمقياس عند الناس هو الولاء للوطن وحب الناس وتقديم الخدمات الجليلة لهم والترفع عن الاطماع الشخصية وحب الذات.
زهير فردان
العدد 1116 - الأحد 25 سبتمبر 2005م الموافق 21 شعبان 1426هـ