أفصح وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، عن أن الوزارة والمؤسسة الخيرية الملكية تدرسان حالياً تنفيذ مشرع جديد لبناء منازل آيلة للسقوط استوفت المعايير المعتمدة لدى الوزارة، وذلك عقب الانتهاء من تنفيذ مشروع الـ 1000 منزل الذي يجرى العمل فيه حالياً. وكشف الكعبي خلال حفل تسليم 70 منزلاً صباح أمس (الإثنين) عن أجندة لدى الوزارة لزيادة موازنة مشروع تنمية القرى والمدن (الترميم) ضمن موازنة العامين 2011 و2012، مشيراً إلى أن الوزارة تدرس الموازنة المقدرة لتغطية أكبر شريحة من المواطنين أصحاب الطلبات ضمن المشروع بناء على توجيهات من القيادة السياسية.

ناصر بن حمد سلم 70 منزلاً أمس و«البلديات» تعِدُ بـ 200 في ديسمبر المقبل

الكعبي: زيادة موازنة «الترميم» ومعايير جديدة للمنازل «الآيلة»

ضاحية السيف - صادق الحلواجي

كشف وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، عن أجندة لدى الوزارة لزيادة موازنة مشروع تنمية القرى والمدن (الترميم) ضمن موازنة العامين 2011 و2012، مشيراً إلى أن الوزارة تدرس الموازنة المقدَّرة لتغطية أكبر شريحة من المواطنين أصحاب الطلبات ضمن المشروع بناء على توجيهات من القيادة السياسية.

وقال الوزير إن الوزارة تدرس حاليّاً مجموعة من المعايير الجديدة ضمن مشروع المنازل الآيلة إلى السقوط الذي تنفذه بإشراف من المؤسسة الخيرية الملكية، على أن تكون المعايير أكثر دقة لصالح المحتاجين إلى المشروع فعلاً.

جاء ذلك على هامش تسليم رئيس المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة 70 وحدة سكنية جاهزة بكلفة 70 مليون دينار ضمن مشروع مكرمة عاهل البلاد لإعادة بناء البيوت القديمة، وذلك في حفل نظم صباح أمس (الإثنين) لهذه المناسبة بالتعاون والتنسيق بين المؤسسة ووزارة البلديات.

ويأتي توزيع دفعة البيوت الـ 70 كثاني دفعة ضمن مشروع بناء 1000 منزل آيل، كما أنها الدفعة الرابعة التي توزع منذ انتقال عملية التنفيذ إلى وزارة البلديات.

هذا وذكر وزير البلديات أن «الوزارة انتهت من تسليم نحو 170 منزلاً من ضمن مشروع الـ 1000 منزل التي يعاد بناؤها حاليّاً بالشراكة مع القطاع الخاص، وتأمل تسليم نحو 200 منزل أخرى قبل نهاية العام الجاري أو تزامناً مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل».

وأشار الكعبي إلى أن اهتمام القيادة السياسية بمشروع التنمية الحضرية والمنازل الآيلة كبير، مفيداً بأن «هناك توجيهات مستمرة لتغطية أكبر شريحة من المواطنين من خلال المجالس البلدية التي تقوم برفع طلبات الأسر المحتاجة إلى وزارة البلديات لكونها جهة تنفيذية تحت إشراف المؤسسة الخيرية الملكية».

وقال: إن «مشروع الآيلة يعتبر من أهم المشروعات التي تقوم بها وزارة البلديات، ويعدُّ من إنجازات المجالس البلدية إلى جانب مشروع ترميم المنازل الذي تقوم الوزارة بدعمه».

ونبَّهَ إلى زيادة الموازنة العامة لمشروع الترميم لتغطية جزء كبير من طلبات المواطنين المدرجة ضمن مشروع ترميم المنازل القديمة.

وعن أعداد المنازل المدرجة على قوائم الانتظار حالياًّ ضمن مشروع الآيلة، بيَّن وزير البلديات أن «الطلبات التي استوفت الشروط تم استيعابها كلها ضمن مشروع بناء الـ 1000 منزل التي يجرى العمل على تنفيذها حاليّاً، ونحن الآن في انتظار قوائم أخرى من المجالس البلدية في الوقت الذي ندرس فيه حاليّاً معايير استفادة هذه الأسر من المشروع».

وذكر أنه «تجرى حاليّاً دراسة بالتنسيق مع المؤسسة الخيرية الملكية بشأن الطلبات المدرجة على قائمة الانتظار فيما بعد إنجاز مشروع الـ 1000 منزل، لأن ذلك يعتمد على رصد موازنات وغيرها من الإجراءات. فنحن جهة منفذة سنستمع لتوجيهات المؤسسة ضمن سياساتها».

من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد إن «المؤسسة ومنذ تكليفها الإشراف على المشروع عملت يداً واحدة مع وزارة شئون البلديات والزراعة من خلال وضع المعايير والشروط الخاصة بالمشروع ومتابعة تنفيذها، موضحاً أن تسليم مفاتيح 70 منزلاً لأصحابها أمس من مختلف مناطق مملكة البحرين والتي استفادت من المكرمة الملكية يأتي استكمالاً للدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المؤسسة في أعمال البر والإحسان وتقديم المساعدات الاجتماعية، بما يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين والأسر المحتاجة ورفع مستواها المعيشي والمساهمة في تنمية روح التضامن للارتقاء بالعمل الخيري في البلاد».

وشدد رئيس مجلس بلدي المحرق محمد حمادة ضمن كلمة ألقاها نيابة عن المجالس البلدية، على ضرورة زيادة الحراك الرسمي تجاه تنفيذ أكبر عدد من الطلبات المدرجة على قوائم الانتظار، مبدياً حرص المجالس على عدم فشل المشروع تدريجيّاً أو مضيه ضمن خطوات بطيئة، وخصوصاً أن عدد المواطنين الذين من المقرر الاستفادة منه كبير جدّاً.

وأبدى حمادة امتنان المجالس البلدية للاهتمام الحكومي بأعلى مستوياته بشأن مشروع المنازل الآيلة للسقوط، مؤكداً أهمية إيجاد مشروعات موازية لمشروع الـ 1000 الذي ينفذ حاليّاً.

تستثمر في بناء برجين ومركز ناصر للتدريب المهني ورياض للأطفال

ناصر بن حمد يفتتح المقر الجديد لـ «الخيرية الملكية» بضاحية السيف

ضاحية السيف - المؤسسة الخيرية الملكية

افتتح رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المبنى الجديد للمؤسسة في ضاحية السيف بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء الشيخ عدنان القطان وأعضاء مجلس الأمناء والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد والمسئولين بالمؤسسة.

وقام سموه بجولة تفقدية لمبنى المؤسسة حيث اطمأن خلال الزيارة على سير العمل في المؤسسة والخدمات المقدمة لمختلف الفئات المستفيدة من عملها والتقى العديد من المراجعين الذين أثنوا على عمل المؤسسة بقيادة سموه مشيدين بتوجيهات عاهل البلاد جلالة الملك في إنشاء المؤسسة التي تقدم العون والمساندة لجميع المواطنين.

كما التقى سموه موظفي المؤسسة حيث أثنى على جهود الإدارة والموظفين في السعي لتحقيق رؤى جلالة الملك في تقديم العمل الخيري من خلال المؤسسة بأفضل صورة، وحث جميع الموظفين والعاملين على بذل الجهد والعمل لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من عمل المؤسسة، مؤكداً أنه سيكون داعماً ومسانداً لتطوير العمل في المؤسسة.

من جانبهم، أعرب الموظفون عن اعتزازهم وفخرهم بالعمل في المؤسسة التي ارتبط اسمها باسم عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبقيادة سموه الطموحة، معاهدين سموه ببذل الجهد والعمل على تحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك وطموح سموه في تقديم أفضل الخدمات لجميع الفئات المستحقة في البحرين.

ثم قام سمو الشيخ ناصر بالاجتماع مع أعضاء مجلس الأمناء والمسئولين بالمؤسسة، حيث وجه إلى أهمية العمل على تطوير المؤسسة لتحقيق رؤى وتوجهات جلالة الملك بأن تكون مؤسسة رائدة في العمل الخيري والاجتماعي في مملكة البحرين تسعى للقيام بأعمال الخير والبر والإحسان والنهوض بدور إنساني واجتماعي واقتصادي يعود بالنفع على المواطنين ويساهم في تنمية روح التضامن للارتقاء بالعمل الخيري ودعم قدرات الفئات المحتاجة.

كما استعرض السيد عمل المؤسسة خلال المرحلة القادمة وأهم الأعمال والمهمات التي تقدمها لجميع الفئات المستحقة في مملكة البحرين، بالإضافة إلى المشاريع والبرامج الاستثمارية والتنموية التي تشمل بناء برجين استثماريين ومركز ناصر للتدريب المهني ورياض نموذجية للأطفال في مختلف محافظات المملكة والعديد من المشاريع الأخرى التي تعمل المؤسسة على تنفيذها بدعم من القيادة السياسية، مؤكداً أن هذا الاهتمام بعمل المؤسسة يزيد القائمين عليها تحفيزاً على مزيد من البذل والعطاء وتوفير كل ما يمكن توفيره للفئات المستفيدة من عمل المؤسسة من رعاية وخدمات لتحقيق رؤية جلالة الملك وتوجيهات سمو الشيخ ناصر الكريمة لتطوير عمل المؤسسة.

من جانبه، رحب القطان وأعضاء مجلس الأمناء بسمو الشيخ ناصر مثمنين مبادرته بالزيارة التي تأتي ضمن اهتمام سموه بعمل المؤسسة والسعي إلى تطويرها من خلال توجيهاته للمجلس وإدارة المؤسسة.

وفي ختام الزيارة قدم موظفو المؤسسة هدية تذكارية لسمو الشيخ ناصر بن حمد بمناسبة الزيارة الكريمة معربين عن سرور الجميع بهذه الزيارة التي تؤكد الاهتمام والرعاية التي يوليها سموه لعمل المؤسسة وحرصه على متابعة أعمالها.

وقد تلقى سمو الشيخ ناصر تقدير السيد على زيارة مبنى المؤسسة والتي تدل على مدى الاهتمام والرعاية التي يوليها سموه لعمل المؤسسة وحرصه على متابعة أعمالها والإشراف عليها.