العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ

روبينهو يعود لـ «برنابيو» رغم العداء المنتظر

وصل كالأبطال ورحل كالأشرار. واليوم (الثلثاء)، يعود البرازيلي روبينهو إلى سانتياغو برنابيو الملعب الذي ينتظر أن يستقبله بالعداء، كي يواجه الفريق الذي كان مؤهلا للحصول معه على جائزة أفضل لاعبي العالم: ريال مدريد.

فقبل نحو عامين، غادر اسبانيا غاضبا، ومن وقتها لم يجد المهاجم البرازيلي مكانا له. فشل أولا في مانشستر سيتي، بعد ذلك مر مرورا عابرا بسانتوس، والآن يعود للمرة الأولى إلى مدريد مرتديا قميص ميلان. وقتها، قال روبينهو كي يبرر إجباره إدارة النادي الملكي على بيعه «أود أن أكون اللاعب الأفضل في العالم، وهنا لا يمكنني ذلك». كان يرغب في اللعب لتشلسي، الذي تراجع في النهاية لتكون الصفقة من نصيب «السيتي». في إنجلترا لم يكن اللاعب الأفضل أو حتى الأسعد في العالم. ومع عدم تمتعه بالحب الكافي من النادي والجماهير، كان الحل الأفضل هو الذهاب معارا إلى سانتوس كي يتم لاحقا صفقة بيعه إلى ميلان. وهنا يحاول اللاعب (26 عاما) تحقيق حلمه القديم بالعودة إلى المجد. وقال البرازيلي بعد أن سجل هدفه الأول مع ميلان السبت: «أثق بأننا سنرى في مدريد روبينهو الحقيقي». وابتعد الآن يوم 30 يوليو/ تموز العام 2005، عندما أعلن ريال مدريد ضمه، ثم تقديمه لاحقا أمام جماهير أعلنت منذ البداية عن ولهها بالمهاجم، بينما كان هو يقبل القميص الأبيض. ثم جاءت مباراته الأولى، دقائق سحرية لعبها أمام قادش أذهل بها الجميع. اعتبر وقتها أنه النجم المقبل في كوكب كرة القدم. لكن الجذوة ما لبثت أن انطفأت. حتى أن اسم روبينهو في أيامه الأخيرة مع الفريق، كان لا يظهر في التشكيل الأساسي. خلال فترة الإعداد لموسم 2008، بدأ في الذيوع نبأ سعي ريال مدريد للتعاقد مع كريستيانو رونالدو، في صفقة لم تتم سوى بعد عام. وتحدثت الصحافة أيضا عن رغبة ريال مدريد في بيع روبينهو من أجل تمويل التعاقد باهظ الثمن مع البرتغالي. كان ذلك كثيرا على «أنا» اللاعب، الذي لم يتقبل فكرة أن يتحول إلى «عملة مقايضة» وأجبر النادي على بيعه في اليوم نفسه الذي كانت تنتهي فيه فترة التعاقدات الصيفية، تاركا ريال مدريد من دون وقت كاف لضم بديل له. ولم تغفر جماهير الريال قط ذلك الأمر، وكثير منهم يستعدون لاستقبال روبينهو اليوم بصافرات استهجان. وحذر اللاعب «كل ما أريده خوض مباريات مهمة بأداء جيد». ستكون المباراة تجربة على طبيعة اللاعب الشخصية، وفرصة لإظهار أنه لا يزال في حالة تسمح له بمطاردة النجومية في أوروبا. وهو مجرد محفز بين عدة محفزات تقدمها مباراة بمكانة ريال مدريد وميلان.

العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:53 ص

      تكرار لمباراة العام الماضي

      اتمنى من ابطال إيطاليا تكرار ما حدث العام الماضي وضرب ريال مدريد في عقر داره بهزيمة نكراء

      :)

اقرأ ايضاً