العدد 2968 - الخميس 21 أكتوبر 2010م الموافق 13 ذي القعدة 1431هـ

الداعية الصالح: «الحد تستاهل» مرشحاً كـ«عبد الناصر» يخاف على الناس ومبادئهم

في لقاء جماهيري بمقر المرشح المستقل عبدالله بـ«ثامنة المحرق»

قال الداعية السعودي الشيخ يوسف الصالح: إن «مدينة الحد تستاهل مرشحاً نيابياً كالشيخ عبدالناصر عبدالله، يخاف على الناس والمجتمع، وعلى المبادئ الأخلاقية، والحد تستاهل شخصاً مثله».

جاء ذلك خلال لقاء جماهيري عقد مساء أمس (الخميس)، بمقر المرشح النيابي المستقل في الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق عبدالناصر عبدالله. وشهد اللقاء حضوراً كبيراً من أهالي الدائرة الثامنة ومنافس عبدالناصر المرشح إبراهيم الماجد.

وتحدث الداعية الصالح عن ضرورة الالتزام بالمبادئ الإسلامية، والحذر مما يصل إلى الدول العربية والإسلامية من عادات وتقاليد تسعى إلى مسح أخلاق الإسلام.

وانتقد الصالح التقليد الأعمى للغرب، والانصياع وراء ما تبثه الدول الغربية من سموم تدمر المجتمع العربي الإسلامي.

وأبدى الصالح استعداده لعلاج أي شخص في الدائرة الثامنة بالمحرق، على حسابه الخاص، ودعا أهالي الدائرة إلى «التصويت للمرشح عبدالناصر عبدالله.

وقبل أن يختم الصالح حديثه جعل أهالي الدائرة يمسكون بأيدي بعضهم بعضاً، ورفعوها إلى الأعلى، ودعوا أن يحفظ الله البحرين ويبعدها عن الأحقاد والفتن، وأن يؤلف بين قلوب شعبه.

كما صرخ الأهالي بأصواتهم «الحد تستاهل، وعبدالناصر عبدالله يستاهل»، كما وخرجوا، بعد انتهاء اللقاء، في مسيرة سيارات جابوا شوارع الحد وأزقتها.

من جانب آخر، ألقى الشاعر محمد حسن الخلاصي، قصيدة وصف فيها المرشح عبدالناصر عبدالله بأنه وسام على صدور أهالي الحد، وأنه رجل العز والقيم.


النواب واهتمامهم بالشباب

وفي كلمة ألقاها بداية اللقاء الجماهيري، اعتبر المرشح المستقل عبدالله أن مجلس النواب ليس وظيفته التشريعات والقوانين السياسية والاقتصادي فقط، بل إن الملف الشبابي والاهتمام بهذه الفئة من الأمور المهمة التي ينبغي على النواب أن يعطوها مساحة من عملهم في المجلس.

وبيّن عبدالناصر «لما أردت أن أضع رؤيتي الانتخابية، حرصت أن تكون رؤية متكاملة لجميع الاحتياجات في المجتمع، وخصوصا في الدائرة الثامنة بالمحرق، ولذلك نظرت إلى الفئة الأقرب لي من الجانبين، الشبابي والرجالي».

ووصف عبدالله «الشباب أنهم الفئة التي يقوم عليها المجتمع، وحرصت على أن أضع نصيباً كبيراً في الرؤية الانتخابية للشباب».

وأكد أن الحد تحتاج «مراكز لاحتواء الشباب، وجمعهم على برامج وأنشطة تحتويهم وترقى إلى مستوى تفكيرهم وطموحهم، إلى جانب وضع الحلول لمشكلات الشباب الأخلاقية، ومن بينها المخدرات والتدخين».

وأضاف «أركز في رؤيتي على صقل المواهب عند الشباب وتأصيل روح المواطنة، حتى لا تغزوهم حملات العولمة ومحاولات البعض لإبعاد الشباب عن مبادئ دينهم المستقيم».

وقال: «رأيت أن أجعل آخر ليلة قبل الانتخابات للشباب، ونحن نؤمن بأن مجتمعاً بدون شباب، لا يقوم على أساس من القوة والفتوة».

وشدد عبدالله على «أن يراعي النواب الأمة من خلال الشباب، وحمايتهم والعناية بهم».

وعاهد المرشح المستقبل عبدالله أهالي الدائرة «على التواصل المستمر معكم، من خلال مكتب النائب الذي سيخدم أهالي الدائرة، وكذلك سأتواصل معكم من خلال حضور المجالس واللقاءات الجماهيرية، والنشرات والكتيبات التي سأعدها لتعبر عن كل برامجي ورؤيتي الانتخابية».

أما الشاب يوسف يعقوب بوعلي من مركز «طموح الشبابي»، فقال في كلمته: «نطمح لتعزيز دور الشباب في الحد، ورفع الوعي الديني والثقافي والشبابي»، موضحاً أنه «من خلال المركز هدفنا انتشال شباب الحد من الآفات في المجتمع، والعمل على تعزيز الوازع الديني لدى الشباب، وتحفيز الشباب على العمل، وهذا الأمر يحتاج إلى شراكة من مختلف جهات المجتمع».

وفي كلمة أخيرة للشيخ محمد عبدالوهاب آل محمود، قال: إن «في القوم خير كثير، وفي شبابنا أيضاً، ونحن نحب المتطلعين الذين يحفظون دينهم ويعمرونه».

العدد 2968 - الخميس 21 أكتوبر 2010م الموافق 13 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:46 ص

      موفق يا مرشحنا

      تستاهل الفوز با بو عبدالله وما يهزك ريح

    • زائر 5 | 4:06 ص

      كل خيمة إسم..

      الخبر يقول: قال الداعية الشيخ الصالح: إن «مدينة الحد تستاهل مرشحاً نيابياً كالشيخ عبدالناصر عبدالله، يخاف على الناس والمجتمع، وعلى المبادئ الأخلاقية، والحد تستاهل شخصاً مثله».
      والأخ 3 يقول: انت لو حضرت لأحد الشيوخ جان عرفت شالغرض. يعطون نصايح وإرشادات كثير من الناس يجهلها. وأبداًً ما يستغلون وجودهم لصالح مرشح معين. ودليل ذلك أن الشيخ نفسه يحضر لعدة مرشحين من نفس الدائرة.
      فهل الداعية يقول في كل خيمة اسم؟ الأولى الحد تستاهل مرشحاً كـ«فلان» وبعدها في أخرى تسناهل "فلتان".

    • زائر 4 | 2:52 ص

      ...

      زائر واحد
      هذا مو تدخل ولا استغلال ولادعاية بالعكس
      انت لو حضرت لأحد الشيوخ جان عرفت شالغرض
      يعطون نصايح وإرشادات كثير من الناس يجهلها
      وأبداً أبداً ما يستغلون وجودهم لصالح مرشح معين
      ودليل ذلك أن الشيخ نفسه يحضر لعدة مرشحين من نفس الدائرة
      فلذلك أرجو عندما يكون التعليق هنا
      يكون على علم ودراية
      وإلا فإنا نعوذ بالله من الجاهلين

    • زائر 3 | 1:20 ص

      الله يوفقك يا بوعبدالله

      صوتنا لك و بإذن الواحد الاحد التوفيق من حليفك و اللي ما يعجبه يشرب من البحر
      فعلا الحد تستاهل كل خير

    • زائر 1 | 10:54 م

      تدخل ف الشأن الداخلي

      لماذا تسمح الدولة للمرشحين بدعوات حضور شخصيات دينية من الخارج ليمارسوا دور الدعاية الأنتخابية ! أليس هذا تدخل في الشأن الداخلي واستخدام الدين في امور دنيوية !
      ما الموقف لو استدعى الأخرون مرجعيات من ايران أو العراق في ندوات بالخيم الانتخابية !
      ستقوم الصحافة والأقلام المأجورة والمريضة لتتصدر عنواين صحافتها ( التدخل في الشأن الأجنبي ) وهذا يخالف الوطنية ووووووو

اقرأ ايضاً