عبر نشطاء حقوقيون موريتانيون عن مخاوفهم إزاء مساع لتسليم المواطن التونسي، عبد الكريم بوراوي، إلى سلطات بلاده مخافة تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة.
وكان القضاء الموريتاني أصدر حكماً ببراءة بوراوي الذي اتهم بالارتباط بتنظيم موريتاني على صلة بتنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي»، وفور الإفراج عنه الخميس قالت منظمات حقوقية ومحاميته الموريتانية إن جهاز شرطة أمن الدولة أعاد اعتقاله على الأرجح لتسليمه لتونس.
وقالت رئيسة المنظمة الموريتانية لحقوق الإنسان والمحامية المدافعة عنه، فاطمة أمباي إن بوراوي المفرج عنه بعد أن برأته محكمة الجنايات في نواكشوط من تهمة الإرهاب اعتقل مساء أمس الخميس من قبل عناصر من شرطة إدارة أمن الدولة فور خروجه من السجن.
وأشارت إلى أن لديها مؤشرات وصفتها بالمقلقة على احتمال تسليمه إلى بلده تونس، وطالبت بعدم ترحيله مضيفة أن حياته وسلامته قد تكونان في خطر إذا تم تسليمه.
العدد 2969 - الجمعة 22 أكتوبر 2010م الموافق 14 ذي القعدة 1431هـ